كل الانظار متجهة لجنوب السودان في مقبل الايام القادمة بعد ظهور مشار لكن بسناريوهات مختلفة لقد اعلان من قبل مفوضية المراقبة عدم اعترافهم بتعيين الجنرال تعبان دينق قاي بدلا من مشار الذي هرب من جوبا و اختفي و لم يظهر الا بعد اكثر من 37 يوما منذ اختفاه من الانظار و كان كل الاحتمالات المتوقعة هو قبول المفوضية و الايغاد بتعيين الجنرال تعبان لمواصلة تنفيذ اتفاقية السلام الموقع بين الحكومة و المعارضة المسلحة في جنوب السودان بقيادة الدكتور رياك مشار لكن ضغط الايغاد و المجتمع الدولي للنظام مخبف جدا بعد ان قرر الايغاد ارسال قوات اقليمية قوامها 500 جندي لحماية المدنين في جنوب السودان و حماية الاتفاقية ايضا و في طريقة ربما يكون مفاجئ و غير متوقع ايضا طرح الولاياتالمتحدة مقترح بزيادة القوات الدولية الذي يوجد في جنوب السودان التي تقدر ب12500 جندي ان يضاف عليه 4000 جنودي لحماية المدنيين والمؤسسات الحكومية و المطار لاجبار النظام لتطبيق الاتفافية مع مشار لقد صدق من قال السياسة فن متغلب لا يعرف الثبات بعد اصرار الحكومة و المعارضة المسلحة بقيادة تعبان دينق قاي لمواصلة تنفيذ الاتفاقية عقد القيادة السياسية والعسكرية بالمعارضة اجتماعا فيها بتكليف الجنرال تعبان دينق قاي الذي اقاله مشار قبل الاجتماع بيوم واحدا فقط حينها قالت القيادة السياسية والعسكرية ان الاتفاقية لاتعني مشار و الاتفاقية باقية و سوا ان كان مشار موجودا او غياب و في اول مهمة للنائب الاول لرئيس الجمهورية هو ترئاسة وفد الحكومة في اجتماع الايغاد ممثلا جنوب السودان لكن تعرض رئيس الوفد لابعاد من اجتماع بعد رفض الايغاد التعامل مع الجنرال تعبان دينق رئيسا لوفد الحكومة لعدم اعترافهم به كنائب الاول لرئيس الجمهورية و السياسة لها قوانين ثابتة تراس الرجل لمرة الثانية وفد الحكومة الي كينيا لمناقشة سير تنفيذ اتفاقية السلام في جنوب السودان و استقباله في بمراسيم جمهوري دليل لاعتراف الحكومة الكينية به نائبا الاول لرئيس الجمهورية و بعده تراس الوفد ايضا الي الخرطوم و كان استقبال الخرطوم رحيب جدا بالرجل وتوصل الرجل مع النظام في الخرطو الي اعترافهم بالحكومة الانتقالية الحالية الذي يتولي فيها منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية و كان نيروبي و الخرطوم هم من اكثر الدول الذين تعرضو تعيين الرجل خلفا لمشار وتوقيع تعبان مجمل من الاتفاقيات مع الخرطوم منها فتح المعابر و تجديد انتاج النفط و فتح الحقول المتوقفة منذ اندلاع الازمة في جنوب السودان و هذا ايضا دليل بترحيب نظام الخرطوم ومباركتهم للحكومة الانتقالية وفي موقف اخر هو تصريح وزير الخارجية الولاياتالمتحدةالامريكية الاخير الذي قال فيها بالعبارة الصريح ان تعيين الجنرال تعبان قانوني وصحيح وليس باطل كما قاله بعض الدول والمنظمات و تطور اخر زيارة رئيس مفوضية المراقبة و التقييم لجوبا امس وللوقوف لسير تنفيذ اتفاقية السلام بين المعارضة المسلحة بقيادة تعبان دينق و الذي عبر فيه عن سعادته لمواصلة الطرفين تنفيذ الاتفاقية وبعد كل التطورات التي ذكرتها هل سيكون هو الطريق للسلام في جنوب السودان " ام سيكون هناك متغيرات جديدة ؟ وماذا بعد ظهور مشار هل ستتغير مواقف المنظمات و دول التي دعمت و باركت تعيين تعبان ؟ السياسية متغيرة وغير ثابتة بعد ظهور الدكتور رياك مشار وهو الان طريح الفراش يتلقي العلاج في مستشفي بالخرطوم نظريا موقف الخرطوم اصبحت واضحة جدا هو تطبيع العلاقات مع النظام نظرا لمصالحها التي وقعتها مع تعبان بخصوص عدم تعامل النظام في جوبا مع الحركات المسلحة الذي تحارب الخرطوم وضغطهم من اجل ان يتوصلو مع الخرطوم لاتفاقية السلام الاممالمتحدة يربط الاتفاقية بمشار حسب تصريح احد الموظفين في الاممالمتحدة ان انقاذهم لمشار بسبب ارتباط الاتفاقية بمشار انقاذهم لمشار يعني لهم انقاذ الاتفاقية حسب المصدر وماذا عن موقف المعارضة المسلحة في جوبا بعدم سماحهم لمشار توليه منصب رئيس الحركة الشعبية في المعارضة ومنصب النائب الاول لرئيس الجمهورية بعد عودته لجوبا و ماذا عن موقف الحكومة الذي يقول علي مشار ان ياتي لجنوب السودان وهو مواطنا جنوبي فقط و ان يعتزل السياسة و لايمارس اي نشاط سياسي في جنوب السودان و ان ارادة الترشح للانتخابات عليه الانتظار بعيد عن الساحة السياسية قالت الحكومة بانها لا ترغب في اعادة مشار للمنصب لرغبتهم في مواصلة الاتفاقية مع النائب الجديد بسبب الانسجام الذي حدثت بين الرئيس ونائبة الاول الفريق تعبان دينق قاي [email protected]