أوردت صحيفة الراكوبة الموقرة بتاريخ 30/08/2016 تصريحاً لوزير الإعلام د. أحمد بلال . وبالرغم من أن كل كلمة في التصريح ترفع الضغط ، إلا أنني سأتناول بعض المقتطفات بالتعليق . قال وزير الإعلام : (( ومساع ودراسات لإطلاق قمر اصطناعي سوداني. )) ... أولاً أطلقوا المياه في المواسير ، أطلقوا الكهرباء في الأسلاك ، أطلقوا سيارات البلدية لنظافة الشوارع ،أطلقوا الزراعة والصناعة من أسرهما ... أطلقوا الحريات العامة والخاصة ، أطلقوا معتقلي الرأي ثم تحدثوا عن إطلاق الأقمار الصناعية. (( دعا لشراكة حقيقية بين الاعلام الخاص الذي يمثل (75%) من الاعلام السوداني ووزارة الاعلام لتحسين صورة السودان خارجياً، التي تعرضت لحملة تشويه شرسة امتدت للانتقاص من الشخصية السودانية . )) ... هل درستم الأسباب الحقيقية لتشويه صورة السودان والانتقاص من الشخصية السودانية ؟؟؟ صحيح أن للإعلام دور في هذا الصدد ولكنه ليس العلاج . السبب هو هوان وضعف حكومتكم في المحافل الدولية وإهانتها لشعبها وإكرامها للغير ، وعندما يمثلنا أمثالكم فلا بد أن يستهين بنا الآخرون. (( ووصف بلال رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بقائد وزعيم افريقيا ضد الاستعمار الجديد، وقال إن البشير أصبح نجما وزعيما افريقيا بلا منازع. )) ... إنها مثل نجومية وزعامة القذافي ... نجم وزعيم في الفساد والدكتاتوية ... نسأل الله تعالى أن تكون نهايته مثل نهاية القذافي ... آمين . إن كان أحمد بلال يعني ما يقول فتلك مصيبة ، وإن كان منافقاً فتلكما مصيبتين . (( اطلاق برنامج ثالث (ضيف على السودان) تستضيف فيه الوزارة خبراء ومفكرين ومبدعين وعلماء من خارج السودان. )) ... تتركون الخبراء والعلماء والمبدعين السودانيين وتستضيفون الأجانب من خارج السودان ؟؟؟ لك الله يا وطني المنكوب ببنيه ، فتعبير ( ضيف على السودان ) يعني أنهم أجانب وليسوا سودانيين من خارج السودان ، فالسوداني لا يكون ضيفاً على السودان ، وبالتأكيد ستكون هناك بنود صرف وفساد مفتوحة بالعملة الصعبة لاستضافة هؤلاء العلماء والخبراء ... حسبنا الله ونعم الوكيل . (( وتحسر على تسجيل أغنية ( عازة في هواك ) التي كتبها الشاعر السوداني خليل فرح كتراث اثيوبي، . )) ... وماذا تفيدنا حسرتك التي تشابه قلق بان كي مون ؟؟؟ هناك قوانين وإجراءات تخص حقوق الملكية الفكرية وهناك محاكم دولية لهذا الشأن ... ألم تسمع بها يا وزير الإعلام ؟؟؟ إن ضعفكم وتهاونكم في حقوق البلاد والعباد وتصريحكم ( الني ) هذا هو ما جعلنا ( ملطشة ) لكل من هب ودب وهو السبب في الانتقاص من الشخصية السودانية . أغربوا عن وجوهنا وسينصلح حال السودان وسيعود لنا اعتبارنا بين الأمم ... [email protected]
