سمسارة النظام هم المستفيدون من القضية الدارفورية بسلوكهم الانتهازي التي باتت تشكل اكبر خطر يهدد مستقبل اللاجئين و النازحين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون المساء ،حيث اصبحت سيناريوهات العودة الطوعية هذه عبارة عن سوق يتم فيه تحدد الاثمان بمدى حنكة السمسار في استقطاب المتضررين من الصراع في دارفور لاداخالهم في دائرة مطوق بالنفاق والذرائعية لمصلحة نظام البشير الاستبدادي. تقدم وفد حكومى إلى مخيمات (ترنقن وبرنجن) بشرق تشاد وذلك في نهار الاثنين الموافق 26سبتمبر2016 حيث ضم الوفد الحكومي عدد من الممثليين الحكوميين والادارة الاهلية والحكومة التشادية و المنظمات الانسانية. حيث شملت الوفد عدد من الاشخاص:- 1-الامير اسعد عبدالرحمن بحرالدين ممثل لسلطنة دارمساليت ممثل الادارة الاهلية. 2-الفرشة مجيب الرحمن محمد يعقوب مفوض مفوضية العودة الطوعية للاجئين بغرب دارفور وفد حكومي. 3-ادم سليمان ممثل مفوضية العودة الطوعية. 4-طارق عبدالرحمن وفد مرافق 5-مسؤل مفوضية السامية لشؤون اللاجئين و النازحين مكتب غرب دارفور 6-منسق العودة الطوعية 7-ممثل العون الانساني بغرب دارفور. افتتح الجلسة رئيس الوفد الزائر مجيب الرحمن حيث بدا يتحدث متغبطاً بضرورة العودة الطوعية والان البلد تشهد حالة من الاستقرار الامني وان هذا القرار هي قرار رئيس الجمهورية موجهة لكم بضرورة العودة إلى مناطقكم. إلا أن صوت اللاجئين بمخيمات ترنق وبرنجن كان واضحاً جدا لقراءتهم للراهن السياسي لقضية الدارفور لا تحل بعودة اللاجئين في شرق تشاد لان القضية اصبحت تخص كل الشعب السوداني الذين مازالوا يعانوا من سياسات النظام القمعي ضد حقوق الشعب السوداني. لم يستطيع باقي الوفد الحكومي المرافق اضافة اي كلمة اخر بعد حديث ممثل اللاجئين بمخيمات ترنقنا وبرنحنا الذي وصفهم بانهم جاءوا من اجل مصلحهم الشخصية وليس من اجل مصلحة اللاجئين. و اعتذر ممثل السلطان اسعد عبدالرحمن عن الحديث بعدما استمع إلى اصحاب الوجع بانهم لم يعودو ما لم تحتسن الظروف السياسية في الساحة السودانية وطالبوا المنظمات الانسانية الي عدم الانجراف وراء سيناريوهات النظام فيما يخص العودة الطوعية دون محفز امني في البلاد، وطالبوا المنظمات بالمحافظ على سلاماتهم. هنا نص بيان اللاجئين ﻇﻠﻠﺘﻢ ﺗﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺣﻮﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟمؤﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺘﻤﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻻﺑﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﺪ ﻭ ﻗﺘﻞ ﻭ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻛﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺑﺎﺩﺗﻨﺎ ﺑﺎﻷﻛﻴﺪ .. ﻧﺪﻳﻦ ﻭ ﻧﺤﻤﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﻭ ﻧﻘﺎﻃﻊ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻢ ﻭ ﻻ ﻫﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻶ ﻟﻠﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻛﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺛﻘﺔ ﻭ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﻘﻀﻴﺘﻨﺎ لن ﻧﻨﺤﻨﻲ ﻭ ﻟﻦ ﻧﺮﻛﻊ ﻟﻠﺠﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻀﻐﻮﻃﺎﺕ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪ ﺑﺄﻻ ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻦ ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻻ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺍلسلام ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ،، ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ، ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺒﻠﻴﺔ ، ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻮﻧﻴﺔ ، ﻭ ﺑﺪﻭﻥ .... ﻭ .. ﻭ ﻧﺣﻤﻞ ﺍلمسؤولية ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﻣﻤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻥ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍللاﺟﺌﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍضغوط ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﺃﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻘﺘﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻣﺠﺪﺩﺍ . ﻭ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﻴﻦ ﻭ ﺍلسعى ﻓﻲ ﺣﻠﻮﻝ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻭﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ . ﻻ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ،،، ﻻ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﻻ ﻟﻠﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ ،،، ﻻ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ ﺣﺘﻤﺂ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ . ﺍﻟﺨﺰﻱ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺑﺎﻋﻮﺍ قضية ﻭبنى ﺟﻠﺪﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ اللاجئين بمخيمات ﻣﺨﻴﻢ ﺑﺮﻳﺠﻦ وترنقنا. 26-سبتمبر2016 [email protected]