"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    وفد المعابر يقف على مواعين النقل النهري والميناء الجاف والجمارك بكوستي    الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يكشف عن إحصائيات بلاغات المواطنين على منصة البلاغ الالكتروني والمدونة باقسام الشرطةالجنائية    وزيرا الداخلية والعدل: معالجة قضايا المنتظرين قيد التحرى والمنتظرين قيد المحاكمة    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الشان لا ترحم الأخطاء    والي الخرطوم يدشن أعمال إعادة تأهيل مقار واجهزة الإدارة العامة للدفاع المدني    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء    مصالح الشعب السوداني.. يا لشقاء المصطلحات!    تايسون يصنف أعظم 5 ملاكمين في التاريخ    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ    مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين    توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟    اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)    دبابيس ودالشريف    حملة في السودان على تجار العملة    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علماء السودان بين التوراة المحرفة و التشريعات الظنية و آية مزعومة وردت بثلاثة عشر صيغة و رجم القردة
نشر في الراكوبة يوم 04 - 10 - 2016

طالبت هيئة علماء السودان، البرلمان، بالالتزام بشرع الله في مواجهة التعديلات الأخيرة في القانون الجنائي، ومنها تغيير عقوبة الزاني المحصن من الرجم إلى الشنق، وأكدت مخالفتها للنصوص الثابتة في الشريعة الإسلامية، على مدى العصور والأزمنة.
قال إن التعديلات الأخيرة فيما يتعلق بحد الردة عن الدين الإسلامي ألغت العقوبة المتعلقة بها وهي الإعدام وأتت بنصوص فضفاضة وغير واضحة.
وأكد رئيس الهيئة أ.د. محمد عثمان صالح في تصريح لوكالة السودان للأنباء، الإثنين، مخالفة تلك التعديلات للنصوص الثابتة في الشريعة الإسلامية وما كان عليه الخلفاء الراشدون ورأي جمهور العلماء على مدى العصور والأزمنة.
تربينا منذ نعومة أظفارنا علي احترام علماء الدين لاننا شعب يحب الله و رسوله و نحن شعب خلوق باعتراف كل الشعوب,نري في رجال الدين بصورة ما ممثلين لسماحة الاسلام و عقلانيته و ثبات أسسه و رحمته و مرونته ,الا أن هذه الصورة بدأت تهتز منذ عهد مايو و ركوب الطاغية نميري مركب الدين ثم قوانين 1983 التي كانت و مازالت مثيرة للجدل حيث أنها بنيت علي أسس فقهية قديمة بدأت مؤخرا تخضع لمراجعات كثيرة خصوصا في الازهر الشريف الذي امتلأ بالدارسين المستنيرين الذين تبحروا في علوم الزمن الماضي و الحاضر الشرعية و الدنيوية,الاساس الاهم الذي افتقدته قوانين 1983 غير الفقه السليم كان و مازال ميزان العدل و هو الشرط الاساس لتطبيق الشرع الاسلامي الصحيح الرحيم.
رأينا رجال الدين المتخصصين المتبحرين في الدين لدينا يهرولون و يمالئون نظاما كان أساسه فكر الاخوان المسلمين المبني علي الفكر السلفي و قد انهار هذا الفكر بفشله في حلحلة مشكلات السودان بل و زيادتها تعقيدا ثم انخرط منسوبوه في فساد عجيب لا صلة له باي عقيدة سماوية أو دنيوية ثم عندما سئل علماؤنا الاجلاء عن مشكلات السودان و الفساد الذي افرغ خزينتنا صرحوا بان علي الشعب الاستغفار,لا نستخف بالاستغفار و لكن لم لم يوجه علماؤنا سيوف انتقادهم لحكومة ضربت بكل الشرائع السماوية في حكم الشعب عرض الحائط.
الحديث ذو شجون في الجدل الفقهي و مشكلات السودان لن تكفينا فيها مجلدات في هذه العجالة و لكن نقتبس جزءا من تصريح هيئة علماء السودان لتتضح لنا الصورة.
(وأكد رئيس الهيئة أ.د. محمد عثمان صالح في تصريح لوكالة السودان للأنباء، الإثنين، مخالفة تلك التعديلات للنصوص الثابتة في الشريعة الإسلامية وما كان عليه الخلفاء الراشدون ورأي جمهور العلماء على مدى العصور والأزمنة).
فعلا التعديلات مخالفة للنصوص الثابتة في الشريعة الاسلامية و هي القرآن أما نصوص السنة و ماكان عليه الخلفاء الراشدون و راي جمهور العلماء فهي نصوص ظنية او مرحلية و لا تصلح الا للاجتهاد و أحيلكم لهذه الفتوي من موقع أسلام ويب و هو موقع سلفي معروف و موثوق في اجابة علي سؤال عن حجية صحيحي البخاري و مسلم و هما من أشهر مصادر السنة.
احاديث البخاري ومسلم من حيث الصحة هل قطعية الثبوت والدلالة أم ظنية الثبوت والدلالة؟
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد
فأحاديث البخاري ومسلم مما تلقتها الأمة بالقبول واتفقت على صحتها في الجملة. ومنها ما هو قطعي الثبوت وهي الأحاديث المتواترة، ومنها ما هو ظني الثبوت وهي أحاديث الآحاد وتشمل سائر الأحاديث غير المتواترة. وهذا التفصيل نقله النووي عن أكثر العلماء. وذهب آخرون إلى أنها قطعية الثبوت، ومن هؤلاء الإمام أبو عمرو بن الصلاح.
قال النووي في التقريب:
وذكر الشيخ -يعني: ابن الصلاح- أن ما روياه أو أحدهما فهو مقطوع بصحته، والعلم القطعي حاصل فيه، وخالفه المحققون والأكثرون، فقالوا: يفيد الظن ما لم يتواتر.
وفي النكت على مقدمة ابن الصلاح: وأيضا فينقض بفعل العلماء في سالف الأعصار من تعرضهم لأحاديث الصحيحين، وترجيح بعضها على بعض باعتبار من سلم من الكلام على من لم يسلم منه وغير ذلك من وجوه الترجيحات، فلو كان الجميع مقطوعا به لانسد باب الترجيح.
قال السيوطي في تدريب الراوي:
وقال شيخ الإسلام-يعني ابن حجر-: ما ذكره النووي في شرح مسلم من جهة الأكثرين أما المحققون فلا، فقد وافق ابن الصلاح أيضا محققون.
وقال في شرح النخبة: الخبر المحتف بالقرائن يفيد العلم خلافا لمن أبى ذلك.
وقال ابن كثير:
وأنا مع ابن الصلاح فيما عول عليه وأرشد إليه. قلت-أي السيوطي- وهو الذي أختاره ولا أعتقد سواه.
واستثنى ابن الصلاح من المقطوع بصحته فيهما ما تكلم فيه من أحاديثهما فقال:
سوى أحرف يسيرة تكلم عليها بعض أهل النقد من الحفاظ كالدارقطني وغيره.اه بتصرف.
وقال ابن حجر في النكت:
واعلم أن هذا الذي قاله ابن الصلاح هو قول جماهير الأصوليين من أصحابنا وغيرهم، قد جزم به الأستاذ أبو إسحاق الإسفرايني فقال في كتابه أصول الفقه: الأخبار التي في الصحيحين مقطوع بصحة أصولها ومتونها ولا يحصل الخلاف فيها بحال، وإن حصل في ذلك اختلاف في طرقها أو رواتها فمن خالف حكمه خبرا منها وليس له تأويل سائغ للخبر نقضنا حكمه لأن هذه الأخبار تلقتها الأمة بالقبول. انتهى.
كل هذا من حيث الثبوت. أما من حيث الدلالة فتنقسم أحاديثهما أيضا إلى ما هو قطعي الدلالة وما هو ظني الدلالة، شأنها في ذلك شأن غيرها من نصوص الكتاب والسنة.
وننبه السائل إلى أنه لا تلازم بين قطعية أو ظنية الثبوت وبين قطعية أو ظنية الدلالة؛ فالأول من مباحث الإسناد، والثاني من مباحث المتن.
وأيضا فلا يشترط للاحتجاج والعمل أن يكون النص قطعي الثبوت والدلالة؛ لأننا متعبدون بغلبة الظن.
وبعض المبتدعة يرد نصوص السنة بحجة أنها آحاد لا يلزمه اتباعها، أو ظنية الدلالة فلا يلزمه قبولها، وهو بذلك يحرم نفسه نور الوحي، وهدي الله؛ فإن القرآن وإن كان قطعي الثبوت، فأكثره ظني الدلالة، والسنة أكثرها ظني الدلالة ظني الثبوت، فمن اشترط للاحتجاج بالأدلة أن تكون قطعية الثبوت والدلالة، فقد رد معظم الشريعة، وناقض إجماع الأمة.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 13678
ألم يرد في السنة (ادرأوا الحدود بالشبهات), هذا من حيث اثبات الوقائع فكيف من حيث عدم التأكد من صحة التشريع نفسه و الله سبحانه و تعالي أمر بعدم قتل النفس الا بالحق ,و قد وردت في الاية بصيغة النفس ما يعني اي نفس بشرية فكيف يقتل الزاني و المرتد بناء علي تشريعات ظنية .
العذر الاخير هو اجماع الامة و هذا لعمري من أخطر الاشياء ألم يرد في سورة يس أن قرية ما أجمعت علي قتل رجل مؤمن الا أن الله تعالي أهلك القرية (المجمعة) كلها بصيحة واحدة هائلة فتكت بهم جميعاقصاصا لقتل رجل واحد ظلما
الحمدلله أن هذا الجدل الفقهي قد زود الناس بمعلومات كثيرة لم يعلموها عن الحدود التي اضيفت للشريعة بعد اعتماد القرآن بواسطة المعصوم و لن اقتل القارئ مللا باجترار هذه المعلومات لكن هناك عدة أشياء اري اضافتها لفائدة القارئ:-
أولا: لم يشهد كتاب الله عز وجل افتتاحية مثل افتتاحية سورة النور، فيقول تعالي (سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) النور 1/
أي فيها آيات واضحات لا لبس فيها، وأول الأحكام التي سأشرعها لكم فيها هو أن من يزنيان منكم فعذبوهما بالجلد لكل من المرأة والرجل، وليشهد هذا العذاب طائفة من المؤمنين، وليحذر المؤمنون أن يرأفوا بهما، وأكثر من ذلك قوله في نهاية الآية (لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، أي أنه يخبرنا تبارك وتعالي علي ما ستكون الأمة (إلا من رحم ربي) عليه من التلاعب بتلك الحكم مستقبلا وافتراء حكماً دخيلاً علي القرآن كي لا تقع في مغبة هذا الفعل العظيم.
ثانيا : مقولة اية الرجم (الشيخ و الشيخة) تناقض حجية القرآن الكريم فكيف تكون هناك آية في كتاب الله ثم ينسخ رسمها و يبقي حكمها المناقض لاحكام القرآن علي صياغتها الركيكة,أجمع المفسرون بأن ابي لهب لو كان أسلم و لو نفاقا لهدم الدين بتفنيد سورة المسد التي تفيد بأن أبو لهب لن يؤمن و لن يسلم ابدا و سيعاقب في الآخرة. لقد وردت الاية المزعومة بعدة صيغ:-
ومن البحث استدلينا علي وجود عدة ايات تختلف باختلاف الراوي وزمنه تتناقل علي السنة ائمة السلفية وهم ثلاثة عشر نص كالأتي :
النص الأول: من عند الراوي أبي عوانة "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" (مسند أبي عوانة 4/122)
النص الثاني: من الرواة أحمد بن حنبل، والدارمي، والبيهقي، ومالك "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" (مسند أحمد 21086)
النص الثالث: من عند الروائيين النسائي، والبيهقي "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة" (كبري البيهقي 4/270- كبري النسائي ح 7146)
النص الرابع: من عند الرواة النسائي، وابن حبان، وعبد الرزاق "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" (صحيح بن حبان 10/274)
النص الخامس: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" (الأحاديث المختارة 3/370)
النص السادس: من عند الرواة النسائي، البيهقي، وأحمد بن حنبل، والشافعي، وبن ماجة، والحاكم، وابن حبان "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" (المستدرك 2/4- 415/401- 400)، وصححه الإمام الألباني بصحيح بن ماجة (صحيح بن ماجة ح 2067)
النص السابع: من عند الرواة الطبراني، وابن أبي عاصم، والنسائي، والحاكم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة" (المعجم للطبراني 5/362)
النص الثامن: من عند الراوي الطبراني "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" (المعجم الأوسط للطبراني 4/332)
النص التاسع: من عند الرواة البيهقي، وعبد الرزاق، والبزار، والحاكم"الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" (الكبري للبيهقي 8/211- ومصنف عبد الرزاق 3/365)، وصححه الألباني بإرواء غليله (إرواء الغليل للألباني 8/3- ح 2338)
النص العاشر: من عند الراوي أحمد بن حنبل "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" (مسند الإمام أحمد 20702)
النص الحادي عشر: من عند الرواة عبد الرزاق، والبيهقي، والطيالسي "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" (سنن البيهقي الكبري 8/211- والطيالسي 540)
النص الثاني عشر: من عند الراوي عبد الرزاق "إذا زنيا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" (مصنف عبد الرزاق 7/329)
النص الثالث عشر: من عند الرواة الإصبهاني، وابن الجوزي، والسيوطي "إذا زني الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" (الاتقان للسيوطي 2/66- ونواسخ القرآن لابن الجوزي 1/36)
ثالثا : حديث ماعز الذي قيل بأنه رجم ورد في صيغ اخري بأن المعصوم عفا عنه.
رابعا: الرجم ليس شريعة توراتية و لا انجيلية
وأد البنات ورجم الزانيه حتى الموت هي شريعه أو تقليد معروف في بلاد اليهود (أرمينيا),كان اليهود القدماء يطبقون هذه الشريعة علي جبل الجودي(ارارات) عندما فشا فيهم الزنا, وفي شريعتهم الراهبه إذا زنت يحرقونها بالنار في محرقه الأضاحي البشريه حتي الموت والزانية ترجم حتى الموت ويحق للزوج قتل زوجته الزانية ولا يعاقب الذكور على الفعل نفسه.
لذا قال لهم المسيح عليه السلام(من لم يكن منكم زانيا فليرمها بحجر) و قد ارسل الله تعالي نبيه محمدا ليحرر اليهود من كثير من الشرائع الخاطئة التي وصفها القرآن بانها اصر و اغلال.
(عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
هنا اشارة قرآنية لطيفة: اتبعوا النور الذي أنزل معه واسم السورة التي حوت عقوبة الزنا(سورة النور).
و قد أعطانا القرآن ملمحا عن شرائع اليهود الاساسية في التوراة لم يكن من ضمنها الرجم.
قال تعالي(وكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
نواصل تأريخ اليهود مع الرجم-إستخدموا هذه القوانين للحد من تفشي ظاهرة الزنى في بلادهم (أرمينيا وزردانيا وكلدانيا), إنتقلت هذه الشرائع اليهوديه إلى بني إسرائيل عام 20 ق.م في عهد البطريرك اليهودي / أغريباس بن هيرودس أبوكريفا الذي كلف 70 من قارئي العلاقات الكتبه الفريسيون اليهود والمجوس بترجمة التوراه من لغتها الأصليه الأراميه إلى اللغه العبريه ونقل الشرائع الدمويه الموجوده في التلمود اليهودي وأضافتها إلى أسفار الشريعه الأصليه:
سفر الشريعة الاصلي(اللاويين) و هو سفر الاشتراع
سفر الفرائض و الاحكام(التثنية) تثنية الاشتراع
بعد أن إكتمل التحريف والترجمه سميت هذه التوراه بالترجوم السبيعيني أو "التوراه البابليه قام أغريباس بوضع التوراه الأراميه الأصليه في سلة المهملات وسماها أبوكريفا وسحب جميع النسخ الأراميه الأصليه من التوراه من بني إسرائيل وألزمهم بتعلم اللغه العبريه
أمثله لبعض الآيات الدمويه المدسوسه من التلمود اليهودي إلى سفر الشريعه:
حرق إبنة الكاهن إذا زنت
«إِذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ»
رجم العذراء الزانيه
«يُؤْتَى بِالْفَتَاةِ إِلَى بَابِ بَيْتِ أَبِيهَا وَيَرْجُمُهَا رِجَالُ مَدِينَتِهَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى تَمُوتَ»
رجم الذي يزني بزوجة شخص آخر بموافقتها
«فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى سَاحَةِ بَوَّابَةِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا»
رجم الذي يغتصب زوجة شخص آخر
«إِنِ الْتَقَى ذَلِكَ الرَّجُلُ بِالْفَتَاةِ الْمَخْطُوبَةِ فِي الْحَقْلِ وَأَمْسَكَهَا وَضَاجَعَهَا، يُرْجَمُ الرَّجُلُ وَحْدَهُ وَيَمُوتُ»
قطع يد المرأه إذا لمست عورة شخص آخر
«اذا أرادت المرأة الدفاع عن زوجها وحدث أن لمست عورة الآخر تقطع يدها بلا شفقة»
رجم الذي يعبد غير آلهتهم يهوه
«فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ»
رجم من يعمل يوم السبت
«لِتَرْجُمْهُ الْجَمَاعَةُ كُلُّهَا بِالْحِجَارَةِ خَارِجَ الْمُخَيَّمِ لأَنَّ عِقَابَهُ الْقَتْلُ حَتْماً»
رجم الثور إذا نطح أحداً
«إِذَا نَطَحَ الثَّوْرُ عَبْداً أَوْ أَمَةً فَإِنَّ صَاحِبَهُ يَدْفَعُ ثَلاَثِينَ قِطْعَةَ فِضَّةٍ تَعْوِيضاً لِمَوْلاهُ وَيُرْجَمُ الثَّوْرُ»
رجم القردة في الفقه
هنا ننقل عن البخاري من باب المناقب حديث رقم 3560 يقول " حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال : رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم.
فيا علمائنا الاجلاء أرحموا الامة فهل يجوز قتل النفس بناء علي تشريعات من وضع البشر أو تشريعات ظنية تناقض القرآن الكريم أو قانون القردة ,ليتكم تحكمون بقطع يد المختلس لقطع دابر الفساد و هذا كان الحكم الوحيد الصحيح الذي اصدرته محاكم نميري الا أنكم أفتيتم بأنه لا يجوز لانه مال فيه للمختلس شبهة,لا داع للتعليق علي حد الردة فالقارئ الحصيف يعرف حكمه.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.