************* ****************بسم الله الرحمن الرحيم كثيرا ما تبدأ كروت الدعوة لأفراح الزواج بالآية (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). لاحظ الكلمات لتسكنوا، مودة ، رحمة. جيلنا كان منهم من يستنكر حتى ما يعرف بالكوشة حيث يجلس العروسان أمام الناس ليتلقوا التهاني بالزواج ويعتبرون المرأة مكانها بيت زوجها وهي ليست سلعة ليراها كل الناس. نعم أجيال سبقتنا كانت حفلات الزفاف فيها ليست لائقة وأكثر ابتذالاً فيما يعرف بقطع الرحط. وتلك مرحلة جهل وعدم وعي كيف تعود حفلات الزواج في العاصمة أو في العواصم لما هو أسوأ من ذلك بكثير. أراني صديق يعيش في أمريكا فيديو ويسأل أحقا مثل هذا صار يعرض في صالات الاعراس في السودان (بالله الواحد لو كتبها الأعراص مش يكون أصدق). قلت له : لم ادخل مثل هذه الصالات ولكن ما يعرضه الفيديو سوداني والعروس سودانية والجمهور سوداني. ولكن متى فقد هؤلاء الحياء لهذه الدرجة هذا هو الجديد عليَّ. الفيديو يعرض العريس والعروس كل واحد منها يطعم الآخر طورطا ويعقبانها بقبلة أمام كل الناس ( بعض الحيوانات لا تفعل ذلك الا سراً وفي غرف مغلقة) ماذا يريد ان يقول مثل هذا الطرطور وكيف شعور المتفرجين. اليس في القوم رجل رشيد يقول لهذا (اللطخة) خذ زوجتك وادخل بها في غرفتك وأستتر. وانا أحكي هذا لآخرين فاذا بهم يقولون وماذا لو رأيت الإسعاف؟ قلت ما هو الاسعاف؟ قالوا: في واحدة من الصالات دخلت عربة الإسعاف وهي تطلق السارينا الى الصالة وأخرجت العروس في نقالة كأنها مريضة ويأتي العريس ليقبلها قبلة الحياة وتنتفض واقفة كل هذا يحدث أمام مئات أنصاف الرجال ويقبلونه. بالله هل وصل هذا المجتمع الى هذه الدرجة من قلة الحياء؟ وإذا ما ترك الأمر هكذا ربما يحدث في هذه الصالات ما هو أشنع من القبلة على الملأ الذي يقبل عروسته أمام الناس ما الذي يمنعه من فعل ما بعد القُبلة؟ هذا وإذا رأيت لبس بعض العروسات تسأل ماذا أبقت لزوجها وهي عارضة لكل أجزاء الجسم هذه؟ بالله السكوت على هذه الممارسات اليس هو السبب في انتشارها؟ اليس هذا من صفات اليهود؟ كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه. لا أريد تشريعا ولا قانون يمنع ذلك نريد تربية ومحتسبين يحملون الناس بالكلمة الطيبة وسياطهم مخفيه وإذا ما تعنت سفيه او طايش أخرجوا السوط وعلقوه علقة ساخنة أمام الملأ. الذي جعل للحفلات سقفا زمنيا حدها الحادية عشر هل كان همه توفير الكهرباء فقط؟ لماذا لا يلحقها بشرط عدم الاختلاط وشروط اخرى؟ (اكتل الدعتة قبال ما تعتة) توعية مرورية: الى سائقي المركبات الكبيرة والامجادات والركشات في الطرق مزدوجة المسارات رجاء الزموا المسار الأيمن واتركوا الأيسر للسيارات الصغيرة. وعلى إدارة المرور وضع لوحات تحدد سرعة كل مسار وتبدأ تربية الناس على احترام هذه الارشادات بلا تسويات مرورية.