(1) مع بشريات تسليم مخرجات الحوار الوطني الي ارض الواقع تتطلع صحافي ولايه شمال دارفور يوم غدا الثلاثاء الموافق الموافق 25 أكتوبر بتكوين اتحادهم الفرعية التي انتهت فترتها قبل سنوات عجاف لم يتم تكوينهم ، من أقوي الاتحادات لانها تمثل السلطة الرابعة وبدات الاحزاب التي لها أعضاء المنتسبين من الصحفيين حشد أعضاءها وتحالفات من بعض الاحزاب المشاركة في الحكومة نريد الشفافيه والديمقراطية بعيدا من العصبية ، بما ان هناك كل شئ وارد ربما يتم تأجيل ذلك ، لكن نعمل من الإخوة الزملاء القيام في موعدها المحدد حتي تستفيد المواطن في هذا الجسم ان هناك اخطر المبادئ التي يجري تطبيقها في كافه وسائل الصحافي والإعلام وهو مبدأ أهل الثقه ولا أهل الخبرة الصحافي ان عمليات الطرد والإحلال ثم قصد دخول في مجال نقل الحقيقه التي كانت مفقودة علي المنتسبين واصحاب الولاء هذا المبدأ الذي يقضي تماما مبد تكافؤ الفرص بين ابناء الصحافه الواحدة وتحويل هذة الفرص الي منتسبي الصحافه . (2) كتاب القلم مهما كانت لابد ان يكون الصحفي له صدر رحب حتي يقاوم المعارك العنيفة التي تأتي لها من ضعف الحكومات التي تمر بالسودان والولاية خاصه لان الصحفيين لهم دور مهم جدا بنقل الحقائق وتمليكها الي المواطن حتي يعرف ما يجري في الساحة ان كانت سياسية او اجتماعيه او رياضية والاقتصادية وغيرها من كل الجوانب وخاصة الجانب المهني ولكن هناك دعائم منها التمكين وهذا يعني تحويل مقدرة الامه عن طريق الصحافه وكوادره بحيث تصبح المجتمع او الدولة بكاملها وكأنها ضعيفة تابعه لحزب اذا ارتكب ذلك الصحفيين عند تكوينهم اتحاد وهذا لا يحصل مهما كانت الا اذا كان ليس هناك حسيب أو رقيب . (3) مبدأ الثقة ولا أهل الخبرة ومعلوم انه بدون تطبيق هذا الثقة لا يمكن التمكين ، اذ كيف لصحفي وهو يحكمها قانونها وميثاق شرفها ولابد ان تكون نظيفة وفي قمة الفعالية والانضباط وهناك اجهزة رقابيه تستند علي قوانين ولوائح صارمة وقضاء مستقل عند الاتحاد العام للصحافيين السودانيين ، دون ذلك الصحافه عليه كي تحول هذة الي صالح شخص تابعه له اي تصبح او تحول من مصلحه المواطن الي مصلحته الشخصية هذا لا يحصل أبدا وهذا ما كان محل دهشة واستغراب لنا جميعا مما دفعني حينها وكنت آنذاك خارج الشبكة الي السؤال عن مدي مطابقة هذا قبل بدا عمليه الجلسة التي ستقام يوم غدا باْذن الله مع تعاليم ديننا الحنيف وموجهات الرسالة الخالدة والتي جاءت اصلا لإعطاء النموزج والمثال الحي ( الحكم الراشد ) ومن ثم إسعاد البشرية جمعاء لابد التفكير في هذا من أعضاء الذين يجلسون بتكوين الاتحاد ، ان ( الاتحاد ) التي تخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين أعضائها وتميز جهه معينه بسبب الانتماء أو اي سبب اخر وذلك بإعطائهم الافضلية في ذلك ، وتميز محسوبيها عن غيرهم في مجال الكتابه قبل ان تكون ظالمة ومخالفة عن حقوق الصحافيين فهي مخالفة لشرع الله ومبدأ العدالة في الاسلام وتقع تحت طائله الحساب امام الله قبل الصحافة ، هذا الداء يجب ان نلتمس علاجه في بعدة الصحافي وان من واجب الاتحاد الوقوف خلف المواطن وذلك امام واجبهم الصحفي دون تحيز وبكل وضوح وصرامة رأي قلمنا فيما يجري امام اعيننا هل هذه هي موجهات وتعاليم النقد البناء ولكن اسالوهم كيف حدث هذا ومن ورائه ولماذا السكوت عليه . محمد سليمان أتيم [email protected]