لقد كثرت المقالات وتعددت التشكيلات السياسية والفرق المعارضة ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس ما لم يتوحد الشعب تحت مظلة واحدة لن يستطيع الخلاص ولذلك على كل من يؤمن بضرورة خلاص البلد من الوضع الحالي من عمال ومزارعين وموظفين وجبهات وأحزاب سياسية الإنضواء تحت هذه المطلة وتشكيل فروع لها داخل المدن والأرياف وأماكن العمل والأحياء وقيادة النضال لإحداث التغيير وبدون ذلك لن ينجح النضال ولن تنجح الثورة ضد الظلم وتحرير الشعب السوداني من فئة سيطرت وانقلاب جاء بفئة لتسيطر على باقي الشعب وتمنعه من لقمة العيش وتعيش في البلاد الفساد وتنشر الطلم والقهر عاش السودان وطنا للجميع وتحيا القومية السودانية . د . محمد علي خير الله [email protected]