عل وان يكون هذا المدخل المقتضب طريقا سالكا لمستجدات التحولات الناشئة ألان على صعيد محيطنا العالمى والوطنى والمحلى,, وازعم ,لما خبرته لزمان يطول والمتعلق بنصب ايدليوجيو الدولة الدينية ,وباصنافهم ويرقاتهم المتحولة المتعددة, آخرها وختمها المتمثل الشطط الآت من تهنئة ألرث " الكافورى", وليس ألموجيك,كماتفصح ثقافة غوركى ,مايكوفسكى,, أو توم بين , ملاذ العم توم كابين , للسلطان ألامريكى ألجديد الجديد ألسيد دونالد ترمب , بواسطة عميد الحرب والجنوسايد, المتمكن المشير عمر, ليست هى تهنئة حميمية , بل تهنئة المغلوب "على أمره" وهكذا هم دومآ, وقد أزجى التهنئة جزء من رونق ورتق ,وزير خارجته ألغندور , بانهم" يتعشمون " فيه. هذا دابهم مع شعبهم وخصومهم , ويقلبون ويتقلبون الرحى والرحال, متى عن لهم الحال والمآل , او تبدلت الظروف والاحوال.أو وانهم اكثر فطنة وذكاءا, او يتوهمون ذلك , كحال هذه ألايام , وزير المالية ورفع الدعم , والبقج , واحاديث آخريين جلل وكثر , ولاتعصمهم الكلمة او الوعد او الاتفاق, وانهم رسل الهداية والمعرفة والتغيير والمتاب,وانهم المتمكنيين ألاعلون,بل الربانيون حتى ولو اتوا بالخدعة, يتداعى و يبدا هذا الموال من وزير خارجتيهم ألابتدائى مؤسس "ألداعشية ألاولى" فى بدء ألانقلاب , مصطفى عثمان, والذى انسلب الان لحضن آمن فى سويسرا , تقية ذكية لحفظ ألاسلاب , حضنا آمن ياويه غوائل الدهر الغلاب من السودان "والذئاب" ,بعد ان رفضته السعودية , او رفضها هو, لجبن ألادرار ,كما أستبقه صنوه , ألارباب , ممركز " فاشية" تنظيم " ألاخوان ألمسلمين " فى الغرب, سعيد رمضان ,ستينات القرن الفائت , وبعد أن هرطق الاول السويسرى الان مع شيخه حسن الترابى فى المزعوم فى ما اسمى بمؤتمر "حوار ألاديان" , وزجر وعبس وبسر , وطفف وقتر وفجر, انظر مقالنا, مابين واقع ألاضطهاد ألدينى ومزاعم الحرب الصليبية ضد السودان" ص141 المنشور فى مؤلف " قوانين ألعسف وألاستبداد ألدينى فى ألسودان " , بدوى تاجو, الطبعة ألاولى, والمطالبة باطلاق سراح الاب مطران الكاثوليك هلرى بوما وصحبه, فماذاك الرجل الذى يهان ؟؟ يستبان الدجى من الفلق. تراجعوا لدستور نيفاشا 2005 واليوم , فى ظل تناوح "الداعشية"والارهاب , والراديكالية الدينية العمياء ,لن يخجلوا بان ياتوا باهاب جديد, أهاب مباداة بالتهنئة, ومضمرة بالمكر" الثيوغراطى ", بانهم ضد الداعشية والارهاب , وضد الدولة الصفوية ,وان "الحجاز" خط أحمر,وانهم قادرين راب ألصدع مابين ,الحوثية والسعودية, وهم فى كل وقت فى شأن ,"وتبارك الله ذوالجلالة والاكرام" سنبين ,ماهومعمم اومجمل فى تفصيل مخصوص تباعا. وليبقى السودان محفوظا ببنيه ألاشداء ألاذكياء, فى هذا الزمن الهالك العبوس بدوى تاجو [email protected] تورنتو9 نوفمبر2016