النظام الانقلابى محاصر بعشرات القرارات الدوليه ومدرج ضمن قائمة الدول التى ترعى الارهاب ورئيسه وبعض قادته مطلوبون للمحكمة الجنائيه الدوليه وقد اوصل السودان للحضيض فى كافة المجالات ونشر الحرب والدمار والقهر والقمع وادمن التضييق على معايش المواطنين بالزيادات المتتاليه للاسعار مما جعل العيش الكريم مستحيل وهو مصر على الاستمرار فى السلطه حتى يختفى السودان من خارطة العالم ويزول السودانيون عن سطح الارض فهم كما قال عرابهم المقبور انهم جاؤا للسلطه بدون برنامج ودون ان يعرفوا ماذا هم فاعلون بها لانهم ركزوا فقط على كيفية الحفاظ عليها وهو ما نجحوا فيه حتى الآن وكان ذلك على حساب الوطن والمواطن وهم بهذا الوضع يضعون سياسات تجمل صورتهم القبيحه يخادعون بها العالم باستحداث مؤسسات ظاهرها ديمقراطى مثل الانتخابات الصوريه ومجالس البصمجيه والاجماع السكوتى وتسيير المواكب وحشد الحشود لاثبات ان الشعب السودانى ملتف حولهم وحتى الحوار الوطنى المقترح من مجلس السلم والامن الافريقى والمدعوم دوليا واقليميا حاولوا الالتفاف عليه فاخرجوا المسرحيه الهزليه التى نقضوا مخرجاتها بمجرد التوقيع عليها وحتى يجبر النظام على التراجع والرجوع الى الحوار بمستحقاته لابد من الضغط الشعبى و تعتبر عودة الامام الصادق المهدى لارض الوطن اكبر فرصه لتحقيقه لان ضخامة الحشد ستجرد النظام من مزاعم ان الشعب السودانى يؤيدهم وان الشعب السودانى كفر بالديمقراطيه وانه يتقبل زيادات الاسعار بصدر رحب حبا فيهم و يفضل استمرار نظام الانقاذ على سواه رغم القهر والاذلال والكثير من التصريحات الاستفزازيه التى تشير الى انهم لايابهون للشارع السودانى ولايحسبون له اى حساب ولذلك فان الحشد سيثبت للمجتمع الدولى والاقليمى ان حوار الوثبه العرجاء مرفوض شعبيا والحوار باستحقاقاته هو المدعوم جماهيريا هذا زياده على ان الحشد سيتطور الى الانتفاضه المامولة والمنتظره منذ عقود. لقد سبق ان نفذت جماهير حزب الامه حشود مدويه عند عودة قيادات الحزب من الخارج ونفذت اضخم منها عند عودة رئيس الحزب ولكن هذه المره يجب ان يكون الحشد قومى يضم كل الوان الطيف السياسى وكل المقهورين والمعذبين فى الارض دعما لتحالف نداء السودان وضغطا لوقف حروب الاباده فى دارفور والمنطقتين ووقف تشييد السدود العبثيه ومصادرة الاراضى. نجاح قوات امن الكيزان فى تفريق الاحتشادات والتظاهرات كان بسبب قلة المشاركين مما يجعل الغلبه دائما لهم ولكن المسيرات المليونيه لايستطيع كل امن الدنيا تفريقها او حصارها وخصوصا ان النظام مرتعب ومرعوب من الجماهير لدرجة استنفاره لكل قوى البطش المعلن منها والمستتر تحسبا لتحركات الشارع بسبب الزيادات ولازالت قواته فى حالة استعداد 100% لاكثر من اسبوع فلنجعل استعدادهم يمتد الى حين عودة الامام بالتعبئه والتحضير الجيد للحشد المرتقب والله اكبر ولله الحمد [email protected]