ثورة سبتمبر - اكتوبرالمجيدة كشفت دموية و اجرامية النظام القاتل وظهر ذلك في الطريقة التي تعامل بها النظام مع الثوار السلمين و الاساليب الوحشية البربرية النازية الفاشية التي استخدمتها مليشياته مع الثوار الاماجد واكدت تمسك قادته بالسلطة حتي لو ادى ذلك الى فناء جميع ابناء الشعب وتقسيم الوطن الى دويلات ضعيفة متحاربة لا يهمهم المهم عندهم كرسي السلطة والمحافظة على الامتيازات والفارهات والعمارات وتدفق المليارات في حساباتهم الخارجية . لذلك اصبح السبيل الوحيد لاسقاط هذا النظام هو مواصلة الثورة السلمية والتظاهر والاعتصامات وقبل ذلك لابد من ارسترجاع النقابات (نقابة الاطباء - المعلمين -والمهندسين - المحامين - اتحاد العمال ) واتحادات الطلاب ومنظمات المجتمع المدني من قبضة هذا النظام واعوانه من النفعين والانتهازين ، الواجب على الشرفاء استردادها الي حضن الشعب و الوطن لانها هي محرك وعصب العمل الثوري وهي التي تنجح الاضرابات والاعتصامات والعصيان المدني وهي منظمة ولها سلطة علي اعضاءها وخير مثال انتصارات واشراقات وفتوحات لجنة اطباء السودان المركزية وفروعها بالولايات التى اجبرت النظام علي الاعتراف بها والجلوس معها وتنفيذ جزء من مطالبها التى رفعتها واضربت من اجلها رغم غدره بها وتنكره للوعود التى قطعها نائب الرئيس واعتقاله لقياداتها وبعض عضويتها وهذا دليل على انتصارها في معركتها مع القتلة والمجرمين وفي الحقيقة هي معركة كل الشعب والواجب عليه دعمها ومساندتها والتضامن معها حتى تحقيق جميع المطالب التى بسببها كان اضرابها واطلاق سراح معتقليها . واذا اردنا اقتلع هذه النظام بثورة شعبية لابد من تحرير النقابات واشراكها في قضايا المجتمع وحسها علي القيام بدورها والنظام يعرف اهميتها ودورها الرائد في التغير ولذلك عمل علي تحديدها واخراجها من المسرح السوداني وذلك بتزوير انتخاباتها وشراء بعضها وجعلها تابعة له. ودور النقابات كان له الاثر الاكبر في ثورتي اكتوبروابريل بل كان اهم عامل من عوامل نجاحهما الواجب علينا تحريرهما اليوم قبل الغد. معآالي استراد النقابات معآ لمواصلة الثورة معآ لاسقاط هذا النظام معآ لوقف الحرب ونزيف الدم السوداني معآ لبناء وطن حر ديمقراطي يسع الجميع وطن حر مستقل . *** الحرية لمجيع المعتقلين في زنازين النظام عضوية وقيادة حزب المؤتمر السوداني معتقلي حزب البعث معتقلي الحزب الشيوعي معتقلي حزب الامة القومي معتقلي مركز تراكس العمدة مصطفي الدود مهدي والحرية للوطن الجميل. احمدجلال [email protected]