أقر د.مهاتير محمد، ببعد الأمة الإسلامية عن الدين، وطالب بالعودة إلى القرآن الكريم، وأشار إلى وجود خطأ في التفسير والممارسة العقائدية، وقال إن المسلمين لا يصبحون أخوة طالما أن الاحتراب مستمر بينهم. وكشف مهاتير، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمنتدى بالخرطوم ، أن المنتدى بصدد مراجعة أمور العالم الإسلامي وبحث الأوضاع السيئة التي تسود الأمة والدول الإسلامية. وقال إن الأمة عانت من هذه الأوضاع طيلة العقود الستة الماضية، وهي تسير نحو الأسوأ، مشيراً إلى أن ما يجري الآن هو نتاج لذلك. ودعا مهاتير إلى محاسبة النفس والنظر إلى "الأخطاء التي ارتكبناها والعمل على تصويبها". وأشار إلى أن المسلمين لا يتبعون تعاليم الإسلام، وطريقة حياتهم بعيدة عن الطريقة التي أشار إليها الإسلام. ودعا محمد إلى إنقاذ المسلمين واستعادة عظمة الحضارة الإسلامية، وإرساء الحكم الرشيد بالمعرفة التي افتقدت، بجانب تصحيح التفسيرات والتعاليم الخاطئة في الإسلام وتعزيز المعرفة في كل المجالات. هذه المقدمة هي خبر نشرته صحف الخرطوم بالأمس ، من شخص نحن نحمله مأساة السودان لاستقبال بلاده تحت حكمه اموالنا التي تمت سرقتها ، وهو يعلم ذلك قبل غيره إن هذه الاموال حرام لأنها اموال الشعب السوداني تمت سرقتها ، وكيف يرضى ضميره وهو الذي يدعونا إلى اتباع تعاليم الاسلام ، وهو الذي يخالفها في ممارساته. هناك اكثر من 300 مليار دولار من اموال الشعب السوداني تحول معظمها إلى ماليزيا بقدرة قادرة. بعلمه وعلم حكومته ، هو الآن يدعو لتطبيق الشرع والذي يجب أن يحاكم هو قبل غيره لأنه خالف تعاليم الاسلام . يا مهاتير انت وغيرك من الجماعة يدعونا لتطبيق شرع الله وهم ابعد الناس عنها ، سرقة ونهب واحتيال وارهاب وقتل ، وكل من يطالب بحقه يتعرض للضرب والقتل والسحل ، ومن حكمة رب العباد إن الاسلام الدين الوحيد الذي ترك محاسبة الناس افرادا ، ولايعفى احد من المحاسبة حتى وإن لم يعرف لماذا لايعرف؟. لذلك يجب على اهل السودان رفع قضايا في المحاكم الدولية التي يمكن أن تنصفهم ضد كل من سرق اموالهم وممتلكاتهم وتحويلها إلى ارصدة يستفيد منها آخرين. حتى إن كانت محاكم غير اسلامية لأن هؤلاء أمناء اكثر منكم يا مهاتير. حيث بررتم الكثير من الاشياء التي يحرمها الاسلام بالاستناد على اشياء وهمية وكذب وتحايل على الشرع ومن يتحايل على رب العباد الذي يعلم مالا تعلمون. ونحن لم نتهمكم دون ادلة لأن الصحف الماليزية ذكرت ذلك واوردت الكثير من الارقام. كما أن هناك الكثير من الممتلكات باسم عدد من افراد السلطة وهم قبل ذلك كانوا يشكون من الفقر المدقع ، ومن اين اتوا بهذه المليارات الموجودة في ماليزيا وغيرها من اماكن استقبال الاموال المسروقة. ففي احدى المرات قال احدهم هذا يعتبر شطارة ، كيف تكون شطارة وهم يعلمون أن الاموال غير حلال، وهم يدعون لتطبيق شرع الله ، اما يتذكرون الحديث الشريف ونورد النص كما هو " قال: استعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً على صدقات بني سليم يدعى بن اللتبية، فلما جاء حاسبه، قال: هذا مالكم وهذا هدية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فهلاَّ جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقًا!))، ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((أما بعد، فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولأني الله فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟! والله لا يأخذ أحد منكم شيئًا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة، فلأعرفن أحدًا منكم لقي الله يحمل بعيرًا له رغاء، أو بقرةً لها خوار، أو شاةً تيعر))، ثم رفع يده حتى رُئِي بياض إبطه يقول: ((اللهم هل بلغت))؛ رواه الشيخان. هذه الاموال جاء الوقت المناسب لاستعادتها لأن الدولار ضرب ارقام قياسية لايوجد اكل او شرب او دواء او مواصلات او كهرباء او مياه او تعليم حتى الحاج ساطور دعا لخصخصة التعليم ولا مكان للفقراء في التعليم حتى الشباب يشكو من البطالة . اين اهل القانون لماذا لاترفعون دعوى ضد ماليزيا وغيرها من اماكن استقبال الاموال المسروقة؟. كنان محمد الحسين [email protected]