أتوقع ان تلجأ حكومة الطغمة الحاكمة في الخرطوم إزاء النجاح الباهر للعصيان المدني في يومه الأول أن تلجأ لقطع الإتصالات وتشمل خدمة الهاتف الثابت والنقال وخدمة الإنترنت، وإذا ما حدث ذلك ، وحتما سيحدث هذا في لحظة ما فارقة كما تشير التطورات الدراماتيكية المتسارعة في الخرطوم ؛ فإن على السودانين العاملين في خارج الوطن ، والمنتشرين في أركان الكرة الأرضية الأربعة أن يساهموا بجهد قليل في إنجاح العصيان المدني وإستمراره حتى يومه الثالث وبل حتى النصر ، وذلك بإرسال رسائل إلكترونية في شكل نداءات عاجلةإلى المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان ، وتحديداً منظمتي : أمنيستي إنترناشيونال وهيومن رايتس واتش ( ويمكن البحث عن العنوان من غوغل) ، مطالبين فيها بإعادة خدمات الإتصالات وتحديداً خدمات الإتصالات وخدمة الإنترنت للشعب السوداني وللسودان، وذلك لأن الوصول إلى هذه الخدمات وتحديداً النفاذية لشبكة الإنترت العالمية يعتبر حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان ، ومن ثم ؛ لايجوز لأي جهة ماأو سلطة كانت أن تقطعها بأي حال من الأحوال ، وتحت أي ظرف من الظروف. ثلاث ثورات كبرى ، ثلاث مرات متتالية ، خلال نصف قرن من الزمان ، تكشف المعدن الأصيل لهذا الشعب العظيم ،،، وفعلها السودانيون للمرة الثالثة؛ حرية ،،،،سلام ،،، عدالة. [email protected]