عيناك ضوء المصابيح/ شعر عفواً ، إذا حاصرتْنا الرّياحُ فهل تسمعينَ صهيلَ الخُيولِ على ضفّةِ النّهْر؟ لا بأس ، نامي.. إذا ضنّ هذا الزمانُ بلحنٍ يغازلُ عينيكْ! أجمل ما فيكِ.. هذا الصمودُ الخرافيُّ فوق المهانةِ والقهرْ! كوني النشيدَ المعتّقَ في الزمنِ الزيفْ! للقابضين على الجمرْ فلا بيْنَ .. بينْ! ولا للنِّكُوصِ إلى الظلِّ باسم الحيادْ! كوني النّشيدَ المعتّقَ هل بقيت في المزاميرِ أنشودةٌ تطربُ الحيَّ؟ أو في المساءاتِ زغرودةٌ رقصَتْ إثْرَها الصافِناتُ الجيادْ ؟ أطيرُ إلى آخرِ الأرضِ.. ألقاكِ خارطتي والحنينَ الذي عادَ بي في المنامِ.. وفي الصحْوِ شوقاً إليك! وأعجب كيف النّجُومُ السوامِقُ تختارُ دونَ السّماءِ سماءَكِ ! والطيرُ يشتاقُ مثلي إلى طلعةِ الشمْسِ والبدرِ فيكْ! وعفواً..إذا حاصرتْنا الرّياحُ تضيقُ البلادُ على رحبِها وعيناكِ ضوءُ المصابيح في ظلمةِ اللّيل ! هل تسمعينَ صهيلَ الخيولِ على ضفّة النهرْ؟ نامي ! ففي الزمنِ الزيفِ تبقينَ.. فوق المهانةِ والقهرْ ! [email protected]