عيناك ضوء المصابيح ! - شعر عفواً.. إذا حاصرتْنا الرّياحُ فهل تسمعينَ صهيلَ الخُيولِ على ضفّةِ النّهْر؟ لا بأس ، نامي.. إذا ضنّ هذا الزمانُ بلحنٍ يغازلُ عينيك! أجمل ما فيكِ.. هذا الصمودُ الخرافيُّ فوق المهانةِ والقهرْ ! كوني النشيدَ المعتّقَ في الزمنِ الزيف! للقابضين على الجمر فلا بيْنَ .. بينْ! ولا للنكوص إلى الظلِّ باسم الحياد ! كوني النشيد المعتق هل بقيت في المزاميرِ أنشودةٌ تطربُ الحيَّ؟ أو في المساءاتِ زغرودة رقصت إثرها الصافنات الجياد ؟ أطيرُ إلى آخرِ الأرضِ.. ألقاكِ خارطتي والحنينَ الذي عادَ بي.. في المنامِ وفي الصحْوِ.. شوقاً إليك! وأعجب كيف النجومُ السوامقُ تختارُ دون السماءِ سماءكِ ! والطيرُ يشتاقُ مثلي إلى طلعةِ الشمْسِ والبدرِ فيكْ! وعفواً..إذا حاصرتْنا الرّياحُ تضيقُ البلادُ على رحبِها وعيناكِ ضوءُ المصابيح ِ في ظلمةِ اللّيل ! هل تسمعين صهيلَ الخيولِ .. على ضفّة النهر؟ نامي .. ففي الزمنِ الزيف تبقين.. فوق المهانة والقهرْ ! 7/6/2015 [email protected]