فى العالم رئيس دولة يغادر البلاد وشعبه فى حالة عصيان مستهون ومستخف بنا من منا من اكتوى بنار الإنقاذ صحبةو شلته وذهب الى الامارات لإبرام عقودا بيع أراضي ومشروعات وأطنان الذهب وإستلام المقدم . فى العالم رئيس الدولة هو وظيفه براتب تحدده السلطة وبعض المخصصات المتاح بها نسبة للظروف الاقتصاديه . السؤال فى خلال 27 عام الان امتلك قصور ومزارع ومخصصات لو صودرت منه وعائلته والدستورين ووضعت فى خزنة الشعب المغلوب على أمره لعالجت كثير من المشاكل . فعل ما فعل وأخوته واقربائه فى هذا البلد بتشفى فى مال الشعب يقولون نحن أخوان الرئيس وأهل الرئيس ونداءات الكتاب والمحللين فقط الدستورين وإصلاح الحزمة الاقتصاديه . دون الرجوع الى الرئيس القائد الحاشيه وللنظر كيف شيد مدينه فى قلب العاصمة واراضي منحت لهم ومن اين له بالمال لتشييد قصر خرافى بهذا المستوى إلا حرامى والسؤال من خرب الاقتصاد الرئيس وحاشيته مكتبه وأخوته واقاربه ودستورين عملوا إبان فترة بترول الجنوب يقول المثل عينك فى الفيل وطعن فى ظله نطالب أن لا يقف العصيان اليوم بل تحدد فترة زمنيه أخرى ويظل على الدوام التحقيق الفور ي يشمل رئيس الدولة ويدل بكل ما سرق من وحاشيته واستفاد به من قوة الضعفاء ومحاكمته أو اللجوء الى هيئة قضاة مستقله تانيه حامد [email protected]