في ظل هذه الظروف الاقتصادية التى فرضت على المواطن البسيط أعباء إضافية لم نسمع بخفض مرتبات العاملين في القطاع السيادى والسياسي أصحاب أعلى دخل وغير المتضررين ب الغلاء وأولهم رئيس الجمهورية ونوابه ومساعديه و مستشاريه والوزراء المركزيين والولائين و رؤساء المفوضيات ورؤساء البعثات الدبلوماسية ورؤساء هيئات الدفاع والأمن ومدراء المؤسسات الاقتصادية الكبيرة ومساعديهم و أعضاء مجلس شورى الموتمر الوطنى وأعضاء المكتب القيادى للموتمر الوطنى ورؤساء القطاعات كلها في تنظيم الموتمر الوطنى المركزيين والولائين وفي المحليات لم نسمع بدمج للمليشيات وإلغاء الصفقات وإيقاف التجنيد وضبط الميزانيات ولم نسمع بخطة محددة لبنود الصرف كما يحدث في كل دول العالم في مثل هذه الظروف ولم تعلن الحكومة عن سياسات تقشفيه تحافظ بها على التوازن بين الإنفاق والايرادات كل الذي سمعناها تنصل وهروب من المسؤلية وزيادة في تحميل المواطن عبء إضافى علي ماهو عليه تهربت من أبسط الواجبات التى تقوم بها حكومات منهاره مثل الصومال . هذا الشكل المشوه ماممكن أن نطلق عليه اسم دولة إطلاقا لابالمعايير السياسية العلمية ولا بماتعارف عليه بين المواطنين دولة تعنى لهم خدمات تعنى لهم سيادة وعدالة وقانون وانتماء . يجب اعلان حكومة بديلة تقوم بمهامها مباشرة دون الإلتفات لفشل هذه الحكومة المتشبثه بالحكم دون برامج وأفكار ورؤية للحكم ولا حلول تحسن من أوضاع الإنسان المعيشية ولا خطاب يجمعنا كلنا ولا أجهزة تمثلنا وتحترم ارائنا ارائنا وافكارنا نحن لم نخلق لنحكم قصبا" عننا ولا لكى تفرض علينا سياسات نرفضه أو ان نعتقل ونعذب خلقنا مكرمين برائنا وعقلنا وكينونتنا وهويتنا وانسانيتنا لانقبل بأي انتقاص في أى من المرتكزات التى تمثلنا وتدل علي وجودنا . لمتين تعاين في الرخم هو يأكل من نعيمك وانت تقتات من فتاتو وتنكسر [email protected]