تحتاجكم لإنقاذ بناتها من طليقها المصري في أمريكا بعدما ضاقت بها السُبل وطرقت جميع الأبواب، استأذنتها في الكتابة عن مأساتها عسى ولعل أن يكون حلها في يد أحدٍ ما خبأهُ لها القدر، أو أن تحول لقضية رأي عام يتلقفها أحد المسئولين، عسى أن يعجل لها بالفرج. هذه قصة أم سودانية تعيش في أمريكا، تزوجت من رجل مصري، ولم يتفقا بعدما أذاقها الأمرين، وإنفصلا دون طلاق لمدة خمس سنين، وفي هذه الفترة تزوج المصري عليها في أمريكا، أي نعم بكل وقاحة في أمريكا عدة زوجات، وفي آخر محكمة أظهر للقاضي زواجه من مغربية وقال للقاضي بأنه طلق زوجته السودانية في مصر طلاق غيابي، وهي ليس لها به علم، ثم زور قسيمة الزواج الجديدة مع المغربية لكي يثبت بأنه لم يتعدد الزوجات، وكذلك الطلاق الغيابي من السودانية، ولكن الأوراق مع طليقته السودانية أخذتها من المحكمة ووجدت الأختام جديدة، وتدل على التزوير في تاريخ الطلاق والزواج. طرقت هذه السيدة جميع أبواب المحاميين، إبتداءً من المحاميين المتبرعين لمثل هذه القضايا مجاناً، فوجدتهم تحت التدريب، وليسوا مؤهلين لأي قضية، ثم ذهبت لعدة محاميين، واستنزفوها من قوت بناتها الصغيرات دون شفقة ولا رحمة، ودون أن يحلوا مشكلتها أيضاً. وأصبحت في خوفٍ وهمٍ وغمٍ شديد، لأن بناتها مصريات، ويمكن لطليقها أن يأخذهم خارج أمريكا بجوازات سفر مصرية، وأيضاً وكًّل الطليق عدة محاميين لأخذ حضانة الاطفال منها. أتمنى أن أسمع آراءكم ونصائحكم على أن تضمن إرشادها لمحامٍ جيد وأمين في منطقة واشنطن الكبرى، ويُفضل سوداني مولود في أمريكا، أو أي جنسية أخرى على أن يتسم بالأمانة والشرف، أو أي حلول أخرى؟! مع فائق التقدير والشكر مقدماً وللقراء من الخارج الرجاء مراسلتي على الإيميل: [email protected]