يا اهل السودان الاوفياء الشرفاء الطيبين المتسامحين الفاضلين لا اريد ان احدثكم عن سواءات هذه العصابة فانكم تعلمونها علما يقينيا والان وانتم تتاهبون للانقضاض على هذه العصابة الفاجرة الماكرة ينبغى ان تعلموا ان العصابة تعلم ان نهاية النظام هى نهايتهم فى الدنيا جزاءا لما اقترفوه من جرائم القتل والاغتصابات والنهب والسرقة والاحتيال والفساد بكل انواعه واطيافه وعليه ستكون المقاومة شرسة اذا شعر اهل الباطل بقرب انبلاج فجر الحق وعليه فاننا لن نخسر اكثر مما خسرناه بسبب بقاء هذه العصابة على سدة الحكم ويجب الا نلتفت لاصوات المرجفين والمخذلين الذين يجيدون لغة التخويف والانبطاح فى هذه المواقف واللحظات فخير والف خير لنا ان نموت بسلاح العصابة من الموت جوعا وقهرا وان حدثوكم عن البديل ومن سيكون فيجب ان يكون الرد حاسما بان رحم السودان ولود فاذا كان الرقاص استطاع ان يجثم على صدورنا سبع وعشرين عاما حسوما فان الاخيار والاطهار من ابناء الشعب السودانى بالملايين وباستطاعة اى سودانى شريف ونظيف ان يتولى امر البلاد ويكون افضل من هذا اللص الكذوب ولاينبغى ان نجعل من كلمة البديل فزاعة لاخافة الناس عن البديل اما موضوع انزلاق البلد فى الفوضى فليعلم الجميع ان كل مكونات الشعب السودانى بكل مسمياتها من كيانات سياسية ومنظمات مجتمع مدنى ونقابات شرعية كلهم على قلب رجل واحد ضد هذه العصابة وبذهابها الى مزبلة التاريخ سيجمع اهل السودان امرهم وسيقدمون نموذجا يبهر العالم فى التحضر والتنظيم والانضباط ونحن شعب لدينا ارث مشرف وعظيم فى صنع الثورات واحلال البديل الديمقراطى بكل سلاسة وهنالك انر يجب ان لايفوت على الجميع ان كلفة ذهاب هذا النظام مهما عظمت تبقى ضئيلة امام كلفة بقاءه وهذه ينبغى ان تكون من المسلمات التى يجب ان نضعها نصب اعيننا ويجب ان نحذر انفسنا من الاعيب النظام واساليبه القذرة خاصة فى هذا الظرف الدقيق وهنالك امر مهم وهو موضوع الحرب الاعلامية لاضعاف الروح المعنوية فيجب ان نستغل هذا الامر لان الكفة سترجح لصالح الشعب فالنظام الان مرعوب وهو يرتجف خائفا من المصير المحتوم وينبغى ان نهتبل سانحة ارتباك النظام وان نبث فى قلوب اهله الرعب بالرغم من ان بعض ازلام النظام يدعون التماسك والصمود الا انهم الان فى اضعف حالاتهم وعلينا تشديد الخناق واغلاق كل منافذ الانفراج على النظام وهذا يتطلب من كل الناشطين توحيد جهودهم لمحاصرة هذه العصابة الفاسدة كما ينبغى ان توجه رسائل لكبار ضباط الجيش والشرطة تطالبهم بعدم التصدى للشعب الاعزل وعليهم الانحياز لاهلهم فى هذا المنعطف وسيسجل لهم التاريخ موقفهم ان كان سلبيا ام ايجابيا وهذا امر مهم وعلى الناشطين ايلاء هذا الامر درجة كبيرة من الاهمية والعمل على الحصول على ارقام وعناوين البريد الالكترونى لهؤلاء الضباط ومخاطبتهم باعجل ما يكون وهنالك امر اخر وهو مقترح يتم فيه اعلان اسماء عشرة من كبار عصابة الرقاص نطلق عليهم العشرة المبشرين بالعذاب والحساب واقترح ان تكون القائمة برئاسة الرقاص وعضوية نافع ومحمد عطا وامين حسن عمر وربيع عبد العاطى وعبد الرحيم ومصطفى عثمان والحاج ادم وقطبى المهدى وعلى عثمان وهذا الامر سيبث الرعب فى قلوب العصابة ويجعلهم يتخبطون وترسل لهم رسائل باقتراب لحظة الحسم ويا اهلنا هذه السانحة يجب ان لانسمح لها ان تفوت دون ان نحقق مبتغانا وهدفنا الذى لاحت بشائره ونختم بقول هاشم صديق وطنى انحنا سيوف امجادك ونحن مواكب تفدى ترابك [email protected]