الجميع قد سمع تهديد هذا المسخ المتخلف، عند خطابه في كسلا، الذي هدد فيه الشعب السوداني الأعزل في حالة خروجه للشارع بأن يكون مصيره القتل، مثل مصير شهداء هبة سبتمبر من الشباب، حديث هذا المسخ كله قباحة، ولقد فاق حديث الطفل المعجزة مصطفى عثمان عندما وصف الشعب السوداني بالشحادين، ومازلت هذه الحكومة البغيضة تهين في هذا الشعب العملاق كل يوم، ولو كتبنا عن نقد حديث البشير في كسلا، وكان البحر مداداً لنقدنا له لنفقد البحر قبل أن ينفد إنتقادنا له ولا جيئنا بمثله مدداً، ولكني سأوجز ولا أطيل على القارىء الكريم، وسأركز على نقطة جوهرية محددة ومهمة وبديهية، ولكن التعامل مع هؤلاء الكيزان المنافقين الموهومين يجب ألا نترك لهم واردة أو شاردة إلا ودوناها لهم، وببساطة شديدة لمعرفة مدى جبن هؤلاء الطغمة الحاكمة التي تحكم بالسيف والنار، هل يستطيع هذا البشير هو أو أي إحدٍ من حاشيته من مواجهة الشعب السوداني وهو أعزل من الحرس والسلاح؟! الإجابة قطعاً لا، وهل هذا البشير يستطيع أن يواجه رجلاً أو امرأة واحده فقط دون حرس وسلاح، الإجابة قطعاً ستكون لا، إذن لماذا يتحدث هذا الجبان عن الشجاعة وهي مجموعة خالية عنده؟ حقاً قد حط عليه المثل العربي:"عاهرة وتحاضر في الشرف"، ونحن الشعب السوداني أسياد بلد نقعد ونقوم على كيفنا وفوق رقاب الناس معلق سيفنا. [email protected]