من سخريات الأقدار نحن نقوم بتصدير خراف الاضاحي والهدي للمملكة العربية السعودية الشقيقة ، لكن جماعتنا كثر الله خيرهم يستردون هذه الصادرات عبارة عن زكاة من الاخوة السعوديين لتوزع للفقراء ، بدلا من عدس الوابل ومكعبات الماجي. هذا الشعب لم يكن يصدق في يوم من الأيام انه يمكن الطبخ بدون لحم طازج. لكن زمن السجم والرماد، اصبح يأكل حتى من مكبات الزبالة. اما الجماعة فيستوردون كل شيء حتى مياه الشرب في بلد النيل العظيم. هل نحن في زمن الشريعة السمحاء، لا اظن ذلك. ومن ناحية اخرى الشمطاء تطلق مبادرة لتقريب وجهات النظر لكن مع من ، هل تريدون حكمنا 27 عاما أخرى. ومن يريد تقريب وجهات النظر ، يعيد المال المسروق ويعيد السلطة للشعب. قالت النائبة البرلمانية والقيادية بالمؤتمر الوطني عائشة الغبشاوي ، إن السودان لم يصل مرحلة التحضير التي يطمح فيها شعبه بعد «61» سنة من نيل الاستقلال. وأرجعت ذلك لكثرة الخلافات التي ضربت وحدة الأحزاب السياسية. في وقت اتهمت الأحزاب بمحاولة تحطيم بعضها البعض، مما أعاق مسيرة التقدم بالبلاد. وأطلقت الغبشاوي في كلمة ألقتها في احتفال الهيئة القومية للبرلمانيات السودانيات بمناسبة إعلان الاستقلال من داخل البرلمان، أطلقت مبادرة لقيادة حملة نسوية قومية لتقريب وجهات النظر تشارك فيها نساء الوطني والأحزاب، كمحاولة للم الشمل ووضع خطة استراتيجية تسير عليها البلاد. وأشارت أن تلك الخطة قوامها الشفافية ومكافحة الفساد، ودعت القوى السياسية للتواثق على قبول الآخر. واعتبرت عائشة ان النساء يستطعن أن يفعلن المستحيل لرفع راية التوافق مع الآخرين وقيادة الإصلاح السياسي والإداري ومكافحة الفساد. وهدد البرلمان السوداني بمساءلة محافظ بنك السودان المركزي لعدم إيفائه بالتزاماته برفع رأس مال مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية بناءً على التوجيهات الصادرة من البرلمان والرئاسة، وكشف اجتماع لوزارة الرعاية ولجنة الشؤون الاجتماعية عن برنامج شامل للأمان الاجتماعي. وعقدت وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي برئاسة مشاعر الدولب وكبار مسؤولي الوزارة ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان محمد أحمد الشايب، اجتماعاً مشتركاً بحثوا خلاله جملة من الموجهات التي تدفع العمل الاجتماعي من خلال تقييم الأداء وملامح خطة العام 2017. وأعلنت وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي عن برنامج شامل للأمان الاجتماعي لمكافحة الفقر واستمرار دعم الأسر الفقيرة، وتبسيط الإجراءات للتمويل الأصغر للشرائح المستهدفة، بجانب تحويل الفقراء من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج والسعي لقيام مفوضية الأمان الاجتماعي. ودعا الاجتماع إلى ضرورة خلق شراكات حقيقية مع منظمات المجتمع المدني ومناصرة قضايا الأطفال والمرأة والأسرة ومعالجة الظواهر السالبة وإبراز دور المسؤولية الاجتماعية في تعزيز السلوك الوطني. وأكد على أهمية الآلية الوطنية لإنقاذ أجندة التنمية وفق المؤشرات الوطنية، وأشاد الاجتماع بمؤسسات التمويل وبالدور الكبير لديوان الزكاة وتقدمه على الدولة في كثير من الأحيان. وشدد الاجتماع على أهمية تقوية مفوضية العمل الإنساني وقومية الشأن الإنساني وحسم كل التقاطعات في مجال العمل الإنساني والكوارث والطوارئ. كما سلمت المملكة العربية السعودية الحكومة السودانية ممثلة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي عشرة آلاف ذبيحة مجمدة لتوزيعها على مستحقيها في السودان في إطار مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية. جاء ذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة بحضور نائب رئيس بعثة سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى السودان المستشار أحمد عقيل وممثلين عن الحكومة السودانية ومندوب من البنك الإسلامي للتنمية. وأوضح المستشار أحمد عقيل أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي هو امتدادًا للجهود الخيرة والمساعدات التي تقدمها المملكة لجميع المسلمين في أنحاء المعمورة وفي إطار العلاقات المتميزة بين المملكة والسودان، مشيرًا إلى أن المشروع قدم أكثر من (850) ألف ذبيحة خلال موسم الحج الماضي على 23 بلدًا استفاد منها ملايين الفقراء والمحتاجين. وبين أن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي قد حقق منذ بدء تنفيذه في عام 1403ه نجاحًا كبيرًا، ثم بفضل الدعم المستمر والمتواصل من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وبما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين للمشروع من أماكن مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات، ومن توافر كل الشروط الشرعية والصحية فيها. كنان محمد الحسين [email protected]