أدان الاستاذ التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية ومسئول قطاع الاعلام في حديثه للراكوبه ماتعرض له بعض قادة قوى الاجماع الوطني فجر الامس الموافق 14 يوليو في مطار الخرطوم من معاملة غير كريمة حيث منعوا الصعود الى سلم الطائرة , وهناك من أنزلوا من داخل الطائرة بعد عدة مكالمات هاتفيه متبادلة بين ضباط جهازالامن وعلى مايبدو أنهم كانوا يتلقون أوامرا من جهات عليا ويحددون مصائر الشعب وفقا لامزجتهم. وقال نحن في قوى الاجماع والجبهة الثوريةعلى اتصال دائم لتطوير ميثاق الفجر الجديد ضمن الحلول الممكنه. وعلى الرغم من أن النظام ظل في الفترة الاخيرة يدعي أنه لايمانع في الجلوس مع القوى المعارضة لكن أفعاله الحقيقية ضد مواقفه التي يدعيها ,خاصة وانهم يدمغوننا في الجبهة الثورية بالعنصرية وهذه فرية الغرض منها تحريض الناس ضدنا.. ومضى هجو يقول: نحن تحدثنا مع المبعوثين الدوليين عن الحل الشامل وقادة النظام كانوا يتحدثون عن الحلول الجزئيه. ومايحدث الان نتيجة لتفشي القبلية والمحسوبيه التي غرسها المؤتمر الوطني نتائجها ستؤدي الى المزيد من الدمار , والحكومة في سبيل التشبث والبقاء يمكن أن تزرع الفتنه حتى بين الاخوة الاشقاء. وصلنا الان الى جنيف وغرضنا هو فضح أكاذيب هذه الحكومة وممارساتها أمام المجتمع الدولي وماحدث لرفاقنا في مطار الخرطوم يدحض مايقوله أتباع وقيادات المؤتمر الوطني والذي هو ذاهب لامحالة وعليه أن يختار الحلول السلميه رغم أنه يرفض ذلك, أما اذا ماتعنتوا وأصروا على استخدام العنف فالنتائج ستكون وخيمة عليهم. ومانشدد عليه أننا تلقينا دعوة من منظمة تعمل من أجل السلم وهي الراعيه لهذا المؤتمر ولاعلاقة لها بأي حروب وأننا لازلنا نطرح الخيار السلمي كمخرج للحفاظ على البلاد والعباد ولكن اذا ما رفضت الحكومة ذلك فهي بلاشك ستندم على خياراتها الغير موفقة على الدوام وقطع الطريق أمام الخيارات السلمية. كذلك من جانبنا سنضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته التأريخيه تجاه مايحدث. وختم الاستاذ هجو حديثه بأن الخيار السلمي حتى الان هو خيار المعارضة بكل أطيافها, لكن حال تعنت المؤتمر الوطني تجاه ذلك سنضطر للتحدث اليه باللغة التي يفهمها والتي ستكون الخيار الوحيد المتاح , لكنه خيار مر.