يلا يا هيئة علماء السلطان , اقصد السوء دان اقصد السودان او ما تبقي منه , يلا ورونا شطارتكم ومنتهي علمكم وتقواكم لله الذي يراكم حين تقومون وتقلبكم في الساجدين , ورونا شطارتكم وافتونا بشجاعة في ارتماء النظام في احضان الامريكان وبواسطة اسرائيل وموالاتهم لهؤلاء اليهود والنصاري . ماذا تقولون الان في الحكومة والنظام الذي جاؤوا بليل وخرقوا اذاننا بشعارات كلها تنادي بالجهاد وملاحقة الكفار خاصة امريكا وروسيا التين ظننا انهما فعلا قد دنا عذابهما وان الحرب العالمية الثالثة حتما ستقع خلال سنتين او ثلاثة من مجيئ الانقاذ وقد راينا كتائب الجهاد وعلي رؤوسها عصابات حمراء والافواج تجوب احراش الجنوب الوادع تقتيلا وسفكا للدماء والتي انتهت وللاسف بفقدان كوكبة من شباب صادق تم التغرير بهم في مشروع يعلم مخترعيه بانه انما خدعة كبري كما ظهر الان لكل ذي مخيخ او حتي لمن لا مخ له ولا عقل . لو غضضنا الطرف يا علماء السلطان عن خروج هؤلاء المتاسلمين علي الحاكم الشرعي في 1989 والتي هي من الاثام والموبقات كما تقولون في كل مرة يتنادي الناس بالعصيان المدني وباسقاط النظام ., وايضا لو تغاضينا عن احكامكم وفتاويكم بجلد المسكينات من النساء بدعوي اللبس الفاضح وترككم لمذيعات النظام في الفضائيات الكثيرة بالبلاد المنكوبة , وفيهن من تظهر حاسرة الراس تماما , وايضا ترككم لبنات المسؤولين يلبسن ما يحلو لهن , وايضا لو غضضنا الطرف عن فتاويكم عن جرائم النظام ضد المتظاهرين والطلاب وقتلهم وتعذيبهم نهارا جهارا , لو تركنا كل ذلك جانبا لانكم تاتوننا بتبريرات لسنا فارغين للسجال فيه معكم , فكيف تبررون حلالية وجواز موالاة سلطانكم وحكومته لامريكا واسرائيل وهم الذين قال فيهم سلطانكم وكبيركم بانه اذا يوم رضيت عنهم امريكا فمعناه انهم قد تركوا الشريعة؟ وهذا الكلام موثق بالصوت والصورة لراسكم وكبيركم هذا ودونكم الشبكة العنكبوتية واليوتيوب تجدون ذلك التسجيل وغيره كثير. انتم مسؤولون امام الله لو سكتوا عن قولة الحق هذه والجهر بفتوي هي واضحة وذلك بالحكم علي هؤلاء بالردة وبموالاة الكفار وبخداع الناس سبعة وعشرين سنة وتزيد بانهم جاؤوا حماة الدين وانهم جاؤوا لتطبيق الشريعة وتسببوا في مقتل الالاف في ادغال الجنوب باسم الشريعة والدين واخيرا نكصوا علي اعقابهم وهاهم قد بدات امريكا ترضي عنهم وهم راضين عنها كل ذلك بسبب رفع جزئي للعقوبات التي تسببوا في جلبها علي العباد والبلاد ولكن فضحهم رب العزة وهاهم يرتمون في احضان امريكا واسرائيل والقادم من الفضائح والمخازي اكبر وادهي . (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ) صدق الله العظيم .120 البقرة محمد علي طه الشايقي ود الشايقي [email protected]