(CNN) -- أوقف موقع "أمازون دوت كوم" الأمريكي الخدمة التي يقدمها لموقع "ويكيليكس" وصادر المساحة المؤجرة للموقع الذي كشف عن عدد هائل من الوثائق السرية الأمريكية والتي تثير جدلاً عالمياً واسعاً. وقال السيناتور جو ليبرمان، رئيس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، إن أمازون قطعت الخدمة عن موقع ويكيليكس بعد طلبات من قبل الموظفين العاملين معه. وقال في بيان صدر عن مكتبه، إن مجموعة "كونيكتيكت إنديبندنت" دعت كافة الشركات الأخرى التي تسهل عمل ويكيليكس إلى حذو ما فعله موقع أمازون. وأضاف ليبرمان: "إن ما ذهب إليه ويكيليكس من أعمال غير قانونية ومشينة ومتهورة عرضت أمننا القومي وأرواح الكثيرين للخطر." وتابع يقول إن أي شركة مسؤولة، سواء أكانت أمريكية أو أجنبية، يجب ألا تساعد ويكيليكس في جهودها للكشف عن المواد المسروقة، أي الوثائق السرية. يشار إلى أن ويكيليكس حصلت على ما يزيد على 250 ألف وثيقة سرية هي عبارة عن مراسلات بين الدبلوماسيين الأمريكيين والإدارة في واشنطن. وأثارت أحدث الوثائق التي تم الكشف عنها في موقع ويكيليكس غضب وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، التي حذرت من أن الاستمرار في نشر الوثائق يعرض حياة أشخاص للخطر. على أن بعض الخبراء يرون أن الكشف عن الوثائق السرية قد تكون لها إيجابيات على المدى البعيد أكثر من الأضرار المتوقعة. شافيز: ويكيليكس ترك الولاياتالمتحدة "عارية" نشرت الصحيفة: قال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إنه يتعين على وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن تستقيل على خليفة الوثائق السرية التي نشرها موقع ويكيليكس والتي تركت الولاياتالمتحدة "عارية"." "وقال شافيز في وقت متأخر الاثنين "يجب أن يستقيل شخص ما.. أنا لا أقول (الرئيس باراك) أوباما، لكنهم يجب أن يفعلوا ذلك لشعورهم بالعار.. لقد أصبحت إمبراطوريتهم عارية. يجب أن تستقيلي سيدة كلينتون، إنه أقل شيء يمكن أن تقومي به". وقال إنه قرأ ما ذكرته الصحف بشأن المستندات التي كشف عنها ويكيليكس والتي ذكرت جهود واشنطن لعزل الحكومة الفنزويلية داخل أمريكا اللاتينية