بجنوب كردفان وجر القبائل الي الحرب بالوكالة !! منذ 6 يونيو 2011م،حاول نظام الخرطوم مراراً وتكراراً إستخدام القبائل العربية في مواجهاته العسكرية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ،الا أن مساعيه باءت بالفشل الزريع، ونجحت الحركة الشعبية في إقامة أكبر تحالف للمهمشين من خلال التعاون والتواصل بين قبائل النوبة التي تقطن مناطق سيطرة الحركة الشعبية وعدد من القبائل العربية التي تقطن مناطق تقع تحت سيطرة النظام، الامر الذي جعل مسارات الرعي رغم الحرب مفتوحة أمام الرعاة من القبائل العربية،بينما شكلت القبائل العربية مسارات آمنة للعبور، وحاول النظام كسر هذا التواصل في فبراير 2014م بواسطة مليشيات " حمدتي "، ولكنه فشل إيضا في مساعيه التخريبية ( سياسة فرق تسد)،وأتجه لسياسة جديدة وهي تكوين مجموعات مسلحة تتبع مباشرة الي جهاز الامن والمخابرات في الخرطوم، بحسب المعلومات التي توفرت لدينا ،مهمة هذه المجموعات المسلحة قتل مواطنين إبرياء من قبائل النوبة والبقارة علي حدا سوي، والغرض إثارة الفتنة والكراهية وجر القبائل للمواجهة العسكرية، ولكن نحن علي ثقة بأن وعي هذه القبائل وإداركها بمخططات النظام أكبر من هذه السيناريوهات التي يريد النظام من خلالها صرف إنظار القوي الأقليمية والدولية عن ما يجري في السودان، بإضافة الي تشويش سمعة الحركة الشعبية لتحرير السودان، ولكن الكل يعلم ويتذكر بأن الحركة الشعبية لتحرير السودان، تحتفظ بعشرات الأسري من القوات المسلحة ومليشيات الدفاع الشعبي، بل سعت الي أطلاق سراحهم، فكيف تقتل مواطنينها ؟ مالكم كيف تحكمون؟،عليه نريد أن نوضح للرأي العام المحلي والاقليمي والدولي ولأهلنا من القبائل العربية ولكل أبناء / ت أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان داخل السودان وخارجه الأتي:- 1- ليس لدينا اي تواجد عسكري في المناطق التي إرتكبت فيها الأحداث، وكل هذه الجرائم تمت في مناطق سيطرة النظام، وهذه المناطق تقوم فيها قوات النظام يومياً بنشر دوريات (إستطلاع مقاتل)،فكيف وقعت هذه الجرائم وما هم الجناة " أسئلة يجب أن توجه وبشجاعة الي والي جنوب كردفان اللواء " أمن " عيسي أبكر الذي يشرف ويمّول مثل هذه الجرائم. 2- لدينا تحالف أستراتيجي مع كافة قبائل الهامش السوداني، وهم من يمدنا بالمعلومات والمقاتلين والمؤن، وليس من مصلحتنا الإساءة لإحد دعك عن قتله، هذه القبائل هي " تيراب الثورة " والتيراب يجب أن يزرع ولا يؤكل. 3- نطالب بلجنة تحقيق دولية، تصل مواقع الجريمة، وتحدد الجناة وملابسات مقتل المجني عليهم. 4- تعازينا الحارة لأسر القتلة الأبرياء من أهلنا الراوقة بصفة خاصة ولمجلس شوري قبيلة الحوازمة بصفة عامة ، ونجدد التزامنا التام بكل التحالفات التي تمت وسنعمل علي حمايتها والمحافظة عليها. والحركة الشعبية وجدت لتبقي,,, جاتّيقو أموجا دلمان سكرتير الاعلام والمعلومات الناطق الرسمّي باسم المناطق المحررة اقليم جبال النوبة / جنوب كردفان كاودا 14 فبراير 2017م [email protected]