***شحنة حبوب مخدرة مخبأة داخل شواحن موبايلات ، جعلت مديرجمارك الخرطوم ، العقيدشرطة مبارك عثمان،يمثل امس الاول امام محكمةالجمارك ،بصفته شاهد دفاع ،في قضية ادخال الشحنة والذي ذكر انه وعند ادخال الشحنة ،كان مديرا للجمارك بالانابة ،ومسؤوليته مراقبة القوة ،وجميع المراكز الجمركية ...... **ثغرات متعددة ،في بوابات جمارك مطار الخرطوم ،قللت من انتصارات شرطة الجمارك ،ففي العام 2013 ،ضبطت جمارك مطار القاهرة ، سبعة من القرود ،داخل حقيبة راكب سوداني ، واحد منها ولسسوء التهويه ،مات داخل الحقيبة .....! **تعدت القرود امنه مطمئنة داخل الحقيبة ،كل منافذ التفتيش ، وصعدت الى الطائرة المتجهة الى القاهرة، التي سارعت بمصادرتها لعدم وجود اوراق صحية تفيد بسلامتها،لم تكن الحادثة هي الاولى ،في صحيفة جمارك مطار الخرطوم في ذاك العام ، فلقد ضبطت جمارك القاهرة ايضا ، حقيبة راكب سوداني ،وبها كميات ضخمة من المخ البقري للبيع في مطاعم القاهرة !! تبعها احدهم بثالثة ،حيث اخفى الراكب السوداني (60) كيلو جراما من العاج داخل اربع حقائب !!!! ***يبدو ان مداهمة جمارك الخرطوم لحقائب المهربين ،تنحصر في كل مايدخل الى السودان ،وليس الخارج منه ،خاصة اذا كان الخارج غير ذي بريق !!!! فخروج المخ البقري او القرود عبر جمارك مطار الخرطوم تحفهما السلامة ،لم تلفت انظار وردية العمل في ذاك اليوم،او ربما تجاهلتها الوردية عمدا ،او لشيء في (نفس) الوردية ، مرت دون مسائلة او مسؤولية .بهذه المغادرة الامنة ،تتجزأ المهام ،داخل مكاتب جمارك مطار الخرطوم، الذي شهدت ساحاته سرقة اغراض الركاب بكثرة ومهلة اثارت الخوف في نفوس القادمين ،فقتلت فرحة الوصول الى الوطن !!!! يتضح من المخالفات والقرود وما تلاها ، ان بعض المهربين ذنبهم مغفور ،وبعضهم الاخر تتسابق نحوه الاغلال والسلاسل ، فيقع (شقي الحال في القيد)..... **هشاشة العمل داخل دائرة جمارك مطار الخرطوم ، وعدم التزامها بدقة ادارة دولاب الرقابة ،واحكامه جيدا ،منعا لتسلل او تهريب ،تكشفه النماذج التي تم ضبطها ،لنجد ان ادارةالجمارك تصب كل حماسها في صد مايجد طريقه ،الى الوطن ،مايعني ان المسؤولية عندها مبتورة ،وذات وجه واحد ، ولا يحرك ساكنها ما يتم ضبطه في المطارات الخارجية ، والتي كانت 100 الف دولار مخبأة داخل شباشب وحقائب ،تتبع لراكب سوداني،في اواخر العام 2016 في مطار القاهرة ايضا .... ** جلدت ادارة جمارك مطار الخرطوم بهذا التهاون ذاتها وسمعتها ، بقفز بعضهم على الشاشات والتفتيش ،للهروب ببضاعته الى اماكن التسويق الممكن ، فصارت جماركنا في موقع اثم وظن ... همسة..... والبحر رغم الريح ...يتكىء على الشاطىء البعيد ... ويسرد قصة الامس من قلب الموج العنيد .... ويشتهي ظلا على الارض ..يمازج الشوق الفريد ..... صحيفة الجريدة [email protected]