ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصورة والفيديو.. على أنغام أغنية (حبيب الروح من هواك مجروح) فتاة سودانية تثير ضجة واسعة بتقديمها فواصل من الرقص المثير وهي ترتدي (النقاب)    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    قطر.. الداخلية توضح 5 شروط لاستقدام عائلات المقيمين للزيارة    هل رضيت؟    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمنكم العربي مخترق نداء لكل القادة العرب
نشر في الراكوبة يوم 06 - 03 - 2017


بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً
الموضوع / أمنكم القومي مخترق يا عرب
أنا رجل بسيط ... غادرت معقد الدراسة منذ وقت مبكر من عمري ‘ ولكني تربيت علي الكرامة وعزة النفس وحب السودان وحب الوطن العربي الكبير ... تربيت علي الإنحياز للفقراء والمساكين ... علمني والدي كيف إقتسم اللقمة التي في طريقها الي فمي مع جائع فقير .
... هذا الخطاب هو نتاج ... تعب ... وأرق ... ودموع .... وعذاب ضمير
... هذا خطاب عشم ... ورجاء .
... هذا الخطاب لم أكتبه بل نزفته دماً من أعماق القلب... عانيته معاناة فتاة بكر حُبلى علي وشك الوضوع ...أوجاع وآلام مخاض .
هذا الخطاب إنحياز لجياع لم يجدوا ما يسد رمقهم
... لحفاة وعراة لم يجدوا الكساء .
... لأربعة أطفال مرضي ينامون علي سرير واحد بمستشفيات الأطفال بالإضافة إلي الإمهات المرافات
... لمرضي سرطانات ضاقت بهم العنابر ولم يجدوا دواء.
... لمرضي فشل كلوي لم تتوفر لهم ماكينات الغسيل .
لرسولة علم إنهار بها سطح المرحاض وماتت غرقاً بين قذارات فضلات الإنسان بداخل حفرة المرحاض (المعلمة رقية صلاح )
... لأطفال مجهولي الأبوين لم يجدوا أيادي حانية تربت عليهم أو اُمهات ترضعهم الحليب ويضمونهم الي الصدور . وحتي الحكومة لم توفر لهم المأوي الذي يليق بطفولتهم البريئة .
... لكبار سن ، وأطفال حروب ، ومشردين ، وجيوش متسولين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء .
... وشباب خريجي جامعات ، في عمر الزهور، عاطلين ضايعين استغل فقرهم وحوجتهم أصحاب العمائم السوداء فتم شراءهم بالدرهم والدولار ، وإغراءهم بزواج المتعة ، ودفع تكاليف دراسية و إبتعاث بعض منهم للدراسة في الجامعات الإمريكية والأوربية حتي تركوا أهل السنة وأصبحوا شيعة وأذناب لجمهورية إيران وبعضهم إلتحق بمنظمات الإرهاب ظناً منهم أنهم يخدمون الإسلام.
وآخرون شباب من بني وطني هاجروا إلي إسرائيل ولا نستغرب وإن وجدنا بينهم غداً عميل في الموساد يمقت العرب و يعمل لصالح إسرائيل وإيران تعمل بهمة ونشاط للإحاطة بالعرب والالتفاف عليهم من كل حدب وصوب ليحيطونكم إحاطة السوار بالمعصم ووجدوا لهم موطء قدم في بعض الدول الإفريقية وحتي العربية.
أمنكم القومي العربي مخترق يا عرب ... لدرجة إني بت أخشي ان يردد شباب هذا الجيل .
بلاد الفرس أوطاني
وكل الفرس إخواني
وأعمامي ... وخيلاني
فماذا انتم فاعلون يا عرب ؟؟؟؟؟!!!!!
يا عرب ... شباب السودان رصيدكم عند الملمات والمحن .
فلا تتركوهم للضياع ليتلاعب بمصيرهم اصحاب النفوس المريضة و العائم السوداء والحمد لله فقد رحلوا عن بلادي ولكن خلفوا وراءهم في كل مدينة في السودان أتباع وحسينية ، نعشم من إخواننا العرب حكومات ومنظمات والخيرين من رجال المال والأعمال أن يبنوا مراكز للشباب لتحل مكان هذه الحسينيات
تحديات تواجه الامة ..... قضايا مطروحة للنقاش
1/ إختراق جمهورية إيران للأمن القومي العربي وإغراء الشباب بالمال وزواج المتعة لترك أهل السنة والإقبال علي التشيع
2/ تضليل بعض أئمة الدين للشباب العربي المسلم وحثهم للإلتحاق بالمنظمات الإرهابية
إقترحات :-
1/ تنسيق وتوحيد جهود منظمات الهلال الأحمربدول مجلس التعاون الخليجي ، للقيام بأعمال كبيرة وملموسة وبناء مراكزللشباب تحل( محل الحسينيات) مجهزة بمكتبات للقراءة وجميع النشاطات الرياضية وألعاب القوة . لمصلحة الشباب العربي وزيارات متبادلة ومتواصلة لخبراء من جميع التخصصات من أجل إقامة محاضرات دورية منتظمة بالمدارس الثانوية والجامعات تحصن الشباب ضد الأفكار الضالة
2 / تخصيص منح دراسية للشباب العربي بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي وتبادل الزيارات في مجالات الرياضة والثقافة والأدب المسرح والشعروكافة مجالات الأبداع
3/ حث الشباب علي الإستخدام الأمثل لوسائط التواصل الإجتماعي ونشر والمحبة والوعي والثقافة بين الشباب العربي بدلاً عن الكراهية والشتائم التي تعمق الفرقة والشتات
عشم ورجاء
يا امة العرب حكومات وشعوب ‘اغيثونا ‘ أغيثونا ‘أغيثونا ، مدارسنا ومستشفياتنا قديمة ومتهالكة ولا تتوفر فيها أدني الخدمات ،إزدياد اعداد مرضى السرطانات والفشل الكلوي بشكل مخيف . إصابة 43 مواطن سوداني بالعمي عندما ذهبوا لمستشفي مكة لقياس فحص النظر ، فأُصيبوا بالعمي من جراء ثلوث بكتيري ، هذا يدل علي إنهيار الخدمات الصحية بالبلاد .
إنهيار سطح الحمام بالمعلمة رقية صلاح وموتها بداخل حفرة المرحاض يدل علي إهمال الحكومة لقطاع التعليم الحكومي المجاني وعندما ترفع الحكومة الدعم عن المدارس الحكومية هذا يعني حرمان الفقراء والمساكين من التعليم وهذا الشريحة تمثل تسعين في المية من الشعب السوداني
فقراء السودان لا قدرة لهم ولا إمكانيات لتدريس ابناءهم في المداس الخاصة أوعلاجهم في المشافي الخاصة
مقدمة:-- رسالة وآتساب مثال حي :- الغرض منها و تغبيش الوعي وتضليل الناس بالدين
هذا زمان الدسائس والفتنة وعلينا ان نتصدي لها بحزم ،المؤآمرات تحاك ضدنا وضد الاسلام وللأسف من بني جلدتنا .
وصلتني رسالة وآتساب للشيخ مصطفي راشد مفتي استراليا ،يطالب الحكومة المصرية بتعطيل فريضة الحج الي بيت الله ، ويطالب بان يحج المصريين بالوادي المقدس وجبل الطور بدلاً عن بيت الله العتيق . وأن تصادر أموال الناس التي جمعوها من عرق الجبين من أجل أداء فريضة الحج لتذهب لخزينة الدولة ... ويستشهد بتعطيل الحدود في عام الرمادة
...سمعنا بمسجد ضرار ولكننا لم نسمع من ينادي بأداء فريضة الحج نكايةً أوضراراً أو كيداً حسب تقلب العلاقات السياسية بين بلدين يا شيخ مصطفي .
الله سبحانه وتعالي يقول في محكم تنزيلة (ولله علي الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين )
لم يقل ( ولله علي الناس حج الوادي المقدس أو جبل الطور) .
ببساطة يا شيخ مصطفي اجهل جاهل بالإسلام سيقول لك أنا لن اؤدي شعائر الحج إلا في الأماكن التي فرض الله فيها أداء مناسك الحج وهو(بيت الله العتيق)
العام الماضي لم يحج حجاج جمهورية إيران ، ولم تتأثر السعودية إقتصادياً بعدم حجهم علي اية حال هذا الموضوع من وجهة نظري موضوع جدلي إنصرافي لايخدم وحدة المسلمين في شيء غير التفرقة والشتات ،إن كان هناك خلاف سياسي بين السعودية ومصر لم لا تتركه يا شيخ للدبلوماسية السياسية بين البلدين ؟؟!!... خلاف سياسي ربما يكون سحابة صيف عابرة بين قطريين شقيقين لما تلبسه لباس الدين ؟. قولك هذا ياشيخ راشد مثال حي لتضليل الشباب وتغبيش وعيهم بالدين
ونترك ما أدليت به عن موضوع حج الوادي المقدس وجبل الطورللفقهاء وعلماء الدين.
و سبحان الله ، كنت أرغب في طرح سؤال عن موضوع تعطيل الحدود في عام الرماده ، ولماذا لانستفيد منه إقتصادياً لصالح الفقراء في الوطن العربي ؟.
لا بأس من طرح استفساري عن تعطيل الحدود في عام الرمادة عند نهاية المقال أو وسطه
المهم أنا رجل بسيط ... بل ابسط من البساطة ، غادرت مقاعد التعليم منذ وقت مبكر، ورجل بواصفاتي يتزيل أسفل قائمة التعليم الأكاديمي لا يسبق اسمه مسمى علمي بحرف الدال أو الباء لا يحتفي به الإعلام ‘ أو يُسمع له كلام أو رأي
المطلوب مني أن أُوشم جبهتي بعلآمة الصلاة بعشرة جنيهات بسوق ليبيا ، وأطلق لحيتي (دعني أعيش ) أكبر وأهلل وأصفق للرئيس إن نجح أوأخفق ، أصاب أو أخطأ المطلوب مني أن أكون منافق مطبلاتي أطبل للباطل أنا لا أريد ان ألعب هذا الدور ، أنا أريد أن أقول الحق ولا شيء غير الحق ، لا اريد الظهور إمام شاشات التلفزيون أو صفحات الجرائد أنما أريد أن تصل رسالتي هذه ، لكل قادة الدول العربية عامة ، ولقادة دول الخليج خاصة فعشمي في قادة دول الخليج كبير في إصلاح حال شباب الأمة العربية للأفضل والأفضل بإذن الله (بمعني أدق أنا لا دكتور ولا بروف ولا خبير في اية مجال من المجالات ) ولا لاعب مشهور في كرة القدم أوالسلة ،لا عارض ازياء ولا ممثل سينمائي والحمد لله الذي جعلني شرطياً وحامياًوحارساً لممتلكات وأعراض الناس وخادماً للشعب (أؤمن بشعار الشرطة يدٌ أمينة وعين ساهرة)
الحمد لله الذي لم يجعلني سياسياً خبيث محنك اجيد حرفة الكلام ... الكلام المنمق تحت عباءة الدين ، ومرة اخري بأسم التنمية الكذوب كلام جميل أخدم به مصالحي الشخصية أكثر من خدمة الوطن ، ألونه وأزركشه بألوان زاهية ليبلعه الناس في شكل كبسولات زاهية الألوان ... ليكتشف الناس بعد حين من الزمان إنني بعتهم الوهم والضلال وجرعتهم المر والشقاء .
هكذا هم الساسة في وطني يبيعوننا الكلام ويمنحوننا وعود التنمية السراب .ويجيدون القفز والتملص من الوعود والوفاء بالعهود بإحترافية عالية
أنا كمواطن عادي لايهمني أن يحكمني زيد أو عبيد ، يظل من يظل بالحكم عشرة سنة أو مائة سنة ... المهم عندي أن توفر لي الحكومة أدني الخدمات ، أمن و تعليم وصحة ولقمة عيش كريم ، بعيداً عن خطابات التخدير ودغدغة المشاعر‘ والوعود بدخول الجنة. فأنا أعرف كيف أدخل الجنة ودخول الجنة لا يحتاج خطاب رئاسي ( سيدي الرئيس )
الحكومة التي تحكم شعبها بإخلاص وتقدم الخدمات والرفاهية لشعبها هي الأجدر بالبقاء علي سدة الحكم .
ما تنقله صحف بلادي من أخبار وتقارير النائب العام عن الفساد والتلاعب بأموال الدولة ، قتل في نفوسنا بصيص الأمل في مستقبل واعد أوعيش كريم لعدة أجيال من بعدنا .
أنا شخصياً كمواطن بسيط أصبحت مقتنع تماماً بأن لا تنمية ولانهضة تحقق لنا ولو بعد خمسين عام كما قال النائب الأول علي عثمان محمد طه وليس هذا بسبب الفساد فحسب .
إنما بسبب كل مدينة بالسودان أصبحت ولاية ، حكومة كاملة بها والياً ووزراء ومجلس تشريعي وعربات مثلما بالعاصمة الخرطوم لا تنقصها إلا السفارات الأجنبية
وكل قرية صغيرة بالبلاد اصبحت معتمدية و بها معتمد وكل ما يدفعه المواطن من ضرائب وجمارك واية رسوم أخري لا تكفي رواتب الوزراء والأجهزة الأمنية بالبلاد إنما علي المواطن الفقير ان ينسي أمر التنمية ويستعد لدفع سداد القروض والأرباح المركبة وديون السودان البالغة 45 مليار دولار وربما بلغت أكثر من ذلك ...(كان الله في عون شعب السودان)
يا من تكنزون الذهب والفضي والمال ، من خيرات البلاد وتحرمون الشعب المسكين من أدنى الخدمات هل سمعتم يوماً ميتاً دفنت معه أمواله وأملاكه ؟!!
أنفقوا علي المدارس والجامعات والمستشفيات والخدمات الضرورية من أجل حياة أفضل وعيش كريم لجميع بني السودان .
وتذكروا قول الله تعالي إن كنتم تؤمنون به وبرسوله (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولافسادا والعاقبة للمتقين ).
(والناسُ في بلدي يصنعون الحب ) .
الكلمات البين قوسين أغنية لفرقة عقد الجلاد السودانية ، وأنا أقول الناس في بلدي يرقصون ويمرحون وينتظرون تحقيق وعود التنمية السراب ... تنمية كذوب إنتظرناها منذ 28 عام ولم تأتى بعد.
ولا تنمية تلوح في الأفق ولا خدمات تتنزل علي أرض الواقع .
وقد قالها بصدق وامانة وتجرد النائب الأول علي عثمان محمد طه مخاطباً شعب السودان عندما أُبعد عن كرسي السلطة ، لاتنتظروا من هذه الحكومة أن تُحسن لكم (قفة الملاح )ولا بعد خمسين عام من الآن
وقفة الملاح لمن لا يعرفها أو يفهم معناها من غير السودانيين هي السلة التي يُجلب عليها الخضار واللحمة من السوق والمراد والمعني بأن لا رجاء ولا أمل من الحكومة ان تسهل لقمة العيش الكريم أو توفر الخدمات الضرورية للمواطن ولو بعد خمسين سنة أخري من حكم السودان . وحكومة بهذا المواصفات لن يأسف عليها أحد ان ذهبت لسلة مهملات التاريخ إلا أصحاب المصالح الخاصة والمنتفعين منها.
في جلسة خاصة ضمت رئيس بلادي السيد عمرالبشير عند زيارته الأخيرة لدولة الإمارات مع سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي (قال الرئيس البشيرأن الشيخ زايد حكيم العرب وقدوتهم)
نعم سيدي الرئيس ، الشيخ زايد قائد حكيم وقدوة حسنة ، هذه حقيقة يعرفها العرب والعجم وكل العالم ، فقد كان سموه رحمه الله عليه ، حكيم العرب وقدوتهم .
ماذا نلتهم أنتم سيدي الرئيس من حكمته وسماحة عدله وكرمه وسخائه ؟؟؟!!!
هو قائد فذ ، أحب وطنه و شعبه ، وأنفق علي الأرض والشعب بكرم وسخاء وبني وطناً شامخاً من بين ذرات رمال صحراء قاحلة وجعلها خضرة وماء وأشجار نخيل .
إستطاع برجاحة فكره أن ينظم سبعة لآلىء في عقد فريد فكان عيد ميلاد دولة إتحاد الإمارات المباركة .
بينما نحن أمة تعدادها 36 مليون نسمة لم يخرج من بيننا رجل واحد حكيم يوقف الحرب ويحقن الدماء ويحفظ وحدة تراب الوطن .
والبلاد تشارف الواحد وستون عاماً من إستقلالها وما زلنا نحن نقتتل ونحترب من أجل قسمة الثروة والسلطة ، تتعاركون كأنكم ذئاب تحاصر فريستها المطروحة علي الأرض لينهش كل ذئب نصيبه من لحمها .
نحن أمة الأحزاب ... احزاب التنافر والتناحر والخراب ... كل حزب تلظي وتشظى فخرجت من رحمه أربعة أحزاب وهم بما لديهم فرحون ويتفاخرون بأن حوار الوثبة إنتظمه أكثر من 90 حزب .
أروني في هذا العالم دولة بها أكثر من 90 حزب غير السودان !!!!!!!
إني كرهت الحرب وكرهت الأحزاب ، وما عدت أؤمن بالعسكر وأنا من قبيلة العسكر، وما عدت أؤمن بالمستنرين أوالمثقفين والساسة والسياسين والمفكرين خريجي الجامعات الذين ساسوا وحكموا البلاد منذ الإستقلال وحتي الآن .
إني كفرت بكم جمعياً
أرحلوا يا عواجيز السياسة وأتركوا السودان لحاله ، ما جلبتم لنا إلا الخراب فقد اثبت شباب شارع الحوداث إنهم أكثر منكم غيرة علي بناء ونهضة الوطن
أرحلوا لعل الله يفتح علينا من بينهم شاب في حكمت وسلامة فكر سمو المرحوم الشيخ زايد ووشيوخ الإمارات ينقذنا من هذا العذاب يوحد كلمتنا ، و يحقن دماءنا ويجمع شملنا ويحفظ البلاد ويوحد التراب .
من يصدق أن صحراء ليوا القاحلة تنتج تموروخضار وفاكهة وتنتج أسماك تملأ بها السوق المحلي وتصدره الي دول الجوار؟!
من يصدق ان مدينة صغيرة مثل مدينة المرفأ بالمنطقة الغربية يكون لها كورنيش عالمي تتغني لجماله الطيور والأسماك تقام عليه المهرجانات البحرية كل عام ؟!
أظنك سيدي الرئيس تعرف مدينة المرفأ عندما عملت ضابطاً معار بدولة الأمارات وهي تقع في طريقك الي معسكر الجيش بمنطقة الحمراء والآن مدينة المرفأ أصبحت لؤلؤة المنطقة الغربية ماء وخضرا وكورنيش
بينما أكبر مشروع زراعي بالسودان(مشروع الجزيرة) يتدمر ويطارد البنك الرزاعي المزارعين المعثرين ليزج بهم في السجون ...فهجر المزراع الزراعة وقفلت محالج القطن ومصانع النسيج والمصانع الأخري أبوابها وتشرد العمال وهجرمعظم أصحاب المواشي تربية الحيوانات هذا غير الموظفين المحالين للصالح العام وتكدس الناس بالخرطوم عطالة بلا عمل أو إنتاج.
سيدي الرئيس اضرب لك مثلاً أنا شرطي أحلت للصالح العام أتقاضي راتب تقاعدي 480 جنيه سوداني شهري اي ما يعادل 120 درهماً شهرياً وأنا أعول أُسرة وأبناء بالمدارس كيف يتسني لي بربك الكريم العيش بهكذا راتب ؟
راتب لايكفي تذكرة سفرذهاب وإياب من كسلا للخرطوم ؟؟
وعموماً أنا لا اتحدث عن مشكلتي الشخصية بل أتحدث عن ملايين أمثالي كيف يتسنى لهم العيش بهكذا راتب ؟؟
سيدي الرئيس ، لو سرتم علي نهج زايد وخطي أبناءه الميامين لقلنا لكم أحكموننا الي يوم الدين.
سيدي الرئيس ، ولو زرت قبر المرحوم سموالشيخ زايد بن سلطان لوجدت الناس من شتى بقاع العالم يقرأؤن علي روحه الفاتحة ويسألون الله له جنة عرضها السموات والأرض .
فتجد حول قبره المواطن و الصومالي والبنغالي والباكستاني والسوداني والأردني والمغربى والمصري والهندي ومن شتي بقاع الأرض كل هؤلاء يترحمون عليه ويسألون الله له جنة عرضها السموات والأرض .
كان رئيساً ليس مثله رئيس كان والد للجميع ، سكب الحب علي شعبه وفاض ليشمل حتي المقيمين علي أرضه ، فقد احبه الناس بصدق وبادلوه حباً صادقا وفاء بوفاء لاحدود له .
هكذا هم القادة العظماء يصنعون لشعوبهم الحب والسلام والرفاهية والعيش الكريم
ألفت قصيدة في حب زايد وحب الأمارات وأنا لست بشاعر ولا أعرف القافية ؟ ولا أعرف كيف ينظم الشعر؟ ... ولكن الإحساس الجمال يَلِدُ الجمال
أحبك يا زايد
أحبك ... أحبك
أحبك يا بانى الحضارة
و راعي المسيرة
صورتك يا قائد ملهم
...... في العيون
....... و المواني
...... و السفن
وعلي إمتداد خريطة الوطن
صورتك يا زايد ترفرف علم
يا مخلص لشعبك
يا صافي الضمير
أحبك يا قائد يا ملهم
رسمت المعالم
وأنرت الطريق
مواطن ووافد
يغني بحبك
يا فخر العرب
يزورك في قبرك
ويترحم عليك
زعت الصحاري
نخيلاً وخضرا
.... فعم الديار
....الخير الوفير
غرست المحبة
في تراب الوطن
فكان الحصاد
شعباً مسالم
مخلص محب
شعبك يا زايد
عند السلام
بيهدي الورود
وعند الصدام
اسود كواسر
تخيف العدو
تزحف تقاتل
جافل جافل
جسارة ومهابة
تجيب النصر
والنصر دوماً
نصيب الأسود
أحبك يا زايد
يا قائد يا ملهم
مواطن ووافد
يغني بحبك
يلهج لسانه بذكرك
ثناءاً ... دعاءاً
وشكراً اليك
........ ...نحن
عيالك يا زايد
فهمنا الرسالة
وحفظنا الأمانة
وصنا الوطن
شمرنا السواعد
مسكنا المعاول
نشيد ... نعمر
رفعنا ... الوطن
فوق في العلالي
فأصبح جميلاً
يضاهي القمر
أحبك يا زايد
وأحب القيادة
البتهدي المواطن
وزارة سعادة
إخوتي الكرام
مشكلتي ليست شخصية ولا أُسرية ، لم أعد افكر في أحزاني الشخصية أوالأُسرية واصبح تفكيري منصب في المشرديين المتسوليين في أطفال الحروب أصبح قلبي منفطر علي الوطن ، وطني الذي ما ذاق الإستقرار منذ استقلاله ، ما أن تخمد فيه النيران وإلا إشتعلت بقوة في منطقه أخري ... قلبي يتمزق ليس علي وطني فحسب بل علي ابناء دولة الجنوب الوليدة وأهلها المساكيين مثلي، لا حول ولا قوة لهم انهكتهم الحروب والمجاعات ... شيء مؤلم ان تكون مواطن بسيط يتحكم الكبار فيك وفي مصيرك ومصيرأبناءك ،الأولوية عندهم ليست لمصلحة الوطن أوالمواطن بل الأولوية لمصالحهم واهوائهم الشخصية ، لشركاتهم لأولادهم ، ويكونوا سبب في شقاءنا تعاستنا نحن المساكين . ،قلبي يتمزق علي اليمن ،العراق ،الصومال ،علي ليبيا . لست متشائماً ولكن الفتنة اصبحت تدق أبواب الوطن العربي بقوة وتحمل معها كل الشرور والمؤآمرات أرادوا ان يعيدوا امجاد كسري ومملكة الفرس علي حسابنا وحساب الشعب الإيراني المقهور
فارسلوا أذنابهم الي العراق ... سوريا ... ولبنان ... وأتو الي اليمن بكل أسلحة الدمار والخراب يالله ... يالله ... بددوا ثروات شعوبهم في الشر والدمار ...أما رأيتم المساكيين ؟.. المساكيين من شعوبهم لا مأوي لهم إنهم يسكنون المقابرويأكلون من خشاش الأرض من صناديق الزبالةهياكل عظمية تزحف علي الأرض بلا قوة أنهك التعب والجوع أجسادهم ...أهكذا هو الاسلام يا دعاة الإسلام ؟؟!!
يامن أتيتم بإسم دين الله تسيموننا الظلم والقهر والموت والعذاب...إنظروا الي حالة شعوبكم إنه منظر يندي له جبين الإنسانية .
الحمد لله فقد رحلوا عن بلادي ... رحلوا عن السودان ولكن أثارهم ما زالت باقية أتباع وحسينيات ، في بلاد لم تعرف التشيع في تاريخها الطويل ، حسينية في كل مدينة وأصبح بالبلاد عدد مقدر من الشيعة .
نحن نرفض التمدد والهيمنة الإيرانية والأحلام بإعادة عهد كسري ومملكة الفرس ونرفض شراء أبناءنا بالمال وإغراءهم بزواج المتعة من خلف الكواليس دون علم الإمهات والأباء ... امتد زحفهم حتي عمق إفريقيا .
حتي وصلوا الي دولة نيجيريا ولكن كان الشعب النجيري ، فطناً واعياً ، فهدم لهم مسجدهم الذي بنوه هناك علي رؤوسهم رغم انني لا أؤيد اي فعل فوضوي ...
نداء الي المنظمات الخيرية والأنسانية والهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي
مطلوب من إخواننا العرب بناء مراكز ثقافية تحل مكان تلك الحسينيات ،بها مكتبات عامة للقراءة وجميع الألعاب الرياضية وألعاب القوة لنشغل فراغ شبابنا بالمفيد ونحصنهم ضد الضلال والأفكار المنحرفة.
علاقتنا معكم يا عرب منذ القدم فكيف تفسحون المجال لأصحاب العمائم السوداء يتحمكمون في مصير أبناءنا وهم رصيدكم عند الملمات والمحن ؟؟؟.
... كيف تسمحون ان يكون لهم اتباع وحسينيات في كل مدينة من مدن السودان وانتم في غياب تام ؟؟!!
حتي وصل عدد الشباب الذين إعتنقوا المذهب الشيعي بالآلاف.... نحن نعرف الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقه ونعرف أن هناك تدني في اسعار البترول لكن المصير مشترك وهدفنا مشترك المسؤؤلية مشتركة و من واجبنا نحن كمسلمين وأولياء أمور ان نساهم بالمال بقدر ما نستطيع ونساهم بأفكارنا وإقتراحاتنا المتواضعة التي تمكنكم من مساعدة أبناءنا فهم ايضاً أبناءكم ابنو لهم المدارس والجامعات وصينو لنا المستشفيات كل هذه المؤسسات في وطني منهارة وتكاد تكون الخدمات فيها ليس رديئه بل شبه معدوم .
نحن نطلب منكم ولأنكم إخوتنا بفتح باب التبرعات للخيريين من رجال المال والاعمال وشركات الإتصالات والمنظمات الخيرية والإنسانية ،ونقترح اضافة درهماً علي علي كل بطاقة تعبئة رصيد. ودعم حملات التبرع إعلامياً
نرجو من الإعلام ان يحث الناس علي دفع زكاة الفطر هذا العام ولأعوام المقبلة للهلال الأحمرمباشرة ، ولما لا تذهب زكاة الفطر للهلال مباشرة طالما عائدها يصب لمصحلة الفقراء والمسكين في التعليم والصحة في بلادانهم وفي أعمال جليلة ؟؟ .
ونقترح طبع سندات بقيمة زكاة الفطر لتذهب زكاة الفطر للهلال الأحمرمباشرة طالما تذهب في بناء مستشفيات ومدارس جديدة وإعادة تأهيل أُخري قديمة .
نقترح أن تجدد رخصة القيادة كل خمسة سنوات أو كل ثلاثة سنوات بدل عن عشر سنوات ..... هذه مجرد إقترحات
اما سؤالي عن تعطيل الحدود في عام الرماده ....طالما هناك فسحة في تعطيل الحدود لصالح المسلمين والسؤال موجه لعلماء الدين لما لا نوجه ثمن اسعار الهدي(ثمن اسعار الذبيح الذي يدفعه الحاج) لصالح بناء المدارس والجامعات والمستشفيات في البلدان العربية الفقيرة ام لايجوز ذلك ؟
رسالتي لشباب العالم العربي
ومرة تطل علينا الفتنة من شباب المنتديات الأسفرية يسبون بعضهم البعض هذا يشتم دولة ذاك ، وذاك يشتم دولة هذا ...ما هذا الهراء ياشباب ؟؟!!
لماذا لا نجعل الحب عهداً بيننا ؟؟
لماذا لا ينضبط الإعلام في بعض قنواتنا العربية وينشر المحبة والسلام بدلاً عن الكراهية والإستفزاز.؟؟
وتشتد الفتنه بدخول فلذات اكبادنا في المنظمات الأرهابية ليفجروا أنفسهم في الناس معتقدين ان في ذلك خدمة للإسلام ، والله خدمة الإسلام لاتحتاج دبابة ولا رصاصة ، لا تفجعوا قلوب أمهاتكم وآباءكم ، ولا تفجعوا قلوب امهات واباء ضحاياكم
(يا شباب العرب ) بعض من بني جلدتكم ومن وراءهم أجهزة المخابرات العالمية من وراء الكواليس هم الذين يجندونكم ويدفعونكم علي الإلتحاق بالمنظمات الإرهابية ويحرضونكم علي العنف وأعمال التخريب ثم تجىء دولهم ويتهمونكم بالإرهاب ثم يلصقون تهمة الإرهاب علي جميع المسلمين .
اسامة بن لادن نفسه كان ضحية عمل الإستخبارات العالمية واتضح ان تفجيرمبني التجارة العالمي عمل استخباراتي بحت وقد اعترفت ضابطة اتصال أمريكية كانت تعمل بالإستخبارات الأمريكية في برامج تلفزيون روسيا اليوم اللقاء كامل منشور علي اليوتيوب
وحتي العقيد القذافي كان ضحية عمل الاستخبارات وهو بريء من تفجير طائرة لوكربي (حسب اقوال نفس ضلبطة الإتصال التي اجري معاها اللقاء تلفزيون روسيا اليوم)
ركزوا يا شباب علي العلم علي القراءة .... ولا خوف علي الإسلام .... الاسلام ناصره الله وكل يوم عدد المسلمين في إزدياد والحمدلله .
الاسلام ...لايرضي الظلم ولا إراقة الدماء . ولايرضي الإساءة لأحد والأحاديث والآيات القرآنية في هذا الجانب كثيرة جداً
ياشباب نحن امة أقرأ ( نحن امة إقرأ ) .
حجتنا ، قوة الحق والمنطق الذي ينطق به كتاب الله .
كم أسلم من اصحاب الديانات الأخري في دبي وأبوظبي ؟
كم أسلم علي يدي الداعية المرحوم أحمد ديدات؟
كم أسلم علي يدي الداعية الدكتور ذاكر نايك ؟
خدمة الأسلام اليوم لا تحتاج دبابة ولا رصاصة ولا سفك دماء الأرهاب لا يخدم إلإ أعداء الأ سلام
من اراد منكم ياشباب ان يخدم الإسلام فليتسلح بالعلم ويتقن اللغات ويتجمل بأدب وفن المخاطبة وعلي الحكومات العربية ان تهتم بالتعليم وتحسين البيئة الدراسية المتردية فان البيئة الدراسية متردية في معظم الدول العربية ولا تصلح للدراسة ،والمدارس والفصول عباره عن مربط للحيوانات بإستثناء مدارس دول الخليج
وأنا اتسأل واستغرب وها هي الهند وهي دولة غير إسلامية اهدت العالم الإسلامي عدد اثنين من أعظم الدعاة في مجال الدعوة الإسلامية
فأين دعاتنا الشباب من امة العرب ؟
نعم هناك دعاة عرب خدموا الإسلام ولكن المفروض ان يكون لدينا مئات بمستوي دكتور نايك والمرحوم أحمد ديدات .
الاسلام رسالة محبة ، ودين حياة ، ودين صدق وامانة (وقولوا للناس حسني) لا تنفروا الناس منه
يقول رسولنا الكريم (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فأن استطاع أن لا تقوم حتي يغرسها فليغرسها ) عسي ان تنفع ثمرتها غيرك ولا يقتصر همك في الحياة علي مجرد حاجتك .
شباب انشروا العلم والمحبة بينكم في فضاءات الاسافير ، لا تتركوا للحقد والكراهية مكاناً في قلوبكم ، الإعلام المفتوح سلاح خطير فأجعلوه وسيلة للتواصل والمحبة والتراحم والعمل الانساني بينكم ، فنحن والله أمة واحدة ومصيرنا مشترك
الإعلام سلاح خطير قد يقود الناس للضلال والباطل أوالحق ، وقد يقود الناس للمحبة والسلام أو الكراهية والحرب
أما رجائي وعشمي في قادة دول وشعوب مجلس الخليج والمنظمات الخيرية أن تعيدوا البسمة والأمل لفقراء بلادي
شكراً لك يا إمارات الخير حكومة وشعباً ونحن ولله نحبكم .
...ديار زايد كيف لا نحبها؟ ما قصرتم يا أهل الإمارات .
...وهلالكم ألأحمر ماداً أياديه البيضاء لكل دول العالم .
وساهم في إعادة إعمار بيوت هدمتها السيول في انحاء شتي من وطني ، في الخرطوم وقري الجزيرة وكسلا وهمشكوريب
وعشمنا فيكم كبير ولم ولن ينقطع
تعالوا إلينا يا أهل الخليج ...أهلي يحتاجونكم بشدة ، تعالوا إلينا بشركاتكم واشرفوا علي إعادة تأهيل تلك المؤسسات بانفسكم .وتحت إشرافكم المباشر.. عهدناكم أهل خيروببركة وخيركم سابق وباسط
تعالوا استثمروا في السياحة لتفتحوا وظائف لآلاف من الشباب العاطل وظائف ... لدينا مناطق سياحية جميلة وغلابة ونحن بلد تنقصنا الخبرة والإمكانيات في مجال السياحة تعالوا نبني معناً شركات للسياحة .... اطرحوا أسهم للإكتتاب لكل مقتدر ولكل من يريد ان يساهم في نهضة السودان .... تعالوا أبنوا الفنادق والطرقات تعالوا أشرفوا علي ذلك بأنفسكم ونحن والله نحبكم
.... كيف لا نحبك يا أمارات .
وسمو الشيخ محمد بن راشد أهدانا شارع بأسم البلولة والبلولة هذا لمن لا يعرفه هو احد مواطني السودان .
.... كيف لا نحبك يا أمارات .
.... وسمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي
أقام علي أرض مؤسسة الشارقة للفنون قبل شهرين أكبر معرض تشكيلي لعدد 50 من الفنانيين التشكيليين السودانيين إستمرلمدة ثلاثة شهور وأُرسلت لنا الحافلات علي نفقته الخاصة لتقلنا مجاناً من مدينة ابوظبي الي مدينة الشارقة مدينة العلم والثقافة لنعيش الحدث لحظة بلحظة ... وفي نفس الوقت يُكرم شاعر الكبير محي الدين الفاتح
... شكراً لك يا أمارات وانت تدرسين في مناهجك الدراسية قطعة أدبيه لأديبنا الكبير الطيب صالح
...وشكرا لك يا أمارات فقد أحتوي قلب الكبير مقيمين من كل اقطار العالم دون مناً او اذي
... شكراً لك يا أمارات وانت تهدي شعبك وزارة سعادة
لتطالنا السعادة نحن المقمين بأرضك ...والله سَعدتُ أيما سعادة عندما دخلت حمامات ياس مول بجزيرة ياس ووجدت بالحمامات كراسي جلوس وثيرة مريحة روعة في الفخامة ، فظننت نفسي إنني جالس في مكتبة عام للقراءة وليس في حمام لقضاء حاجة ، وكان بين يدي كتاب قرأت منه قرابة العشرين صفحة
شكر لك يا الأمارات
... التحية لشرطة الإمارات التي تقابل الناس ببشر وترحاب شرطة تحترم القانون وحقوق الإنسان
والتحية لك يا أمارات
.... حفظك الله يا أمارات
........ بشير محمد عبدالله( سوداني ) وكيل عريف شرطةصالح عام
مقيم بالإمارات
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.