* وصل المريخ إلى مدينة بورت هاركورت معقل فريق ريفرز النيجيري في وقت مناسب جداً لأداء مباراة ذهاب الدور الأول في بطولة دوري أبطال أفريقيا. * أعتقد أننا كلنا متفقون على ذلك – مثالية توقيت الوصول- وعليه لا مجال أمام المدرب دييغو غارزيتو للتذرّع بحكاية الإعداد والارهاق اللّتان (كنكش) فيهما طويلاً منذ قدومه لتدريب المريخ في فترة ولايته الثانية. * عندما يواجه المريخ فريق ريفرز عصر الأحد لن تكون مثل هذه الأعذار مقبولة في حالة الخسارة – لا قدر الله- بل سيكون من اللائق جداً والأكثر إحتراماً لعقولنا ومشاعرنا إذا قال المدرب بكل شجاعة: خسرنا لأن الفريق الآخر كان أفضل منّا، وعلينا العمل جميعاً للتعويض في لقاء أم درمان. * (فرمالة) الإعداد (الكّعب) التي ظل يتمسك بها غارزيتو عليه أن يتركها اعتباراً من لقاء الغد؛ لأن في تركها احتراماً لذاته أكثر من أي شئ آخر. * من غير المعقول أن يقول هذا المدرب عقب لقاء فريق المريخ مع زينة الموريتاني في البطولة العربية وبعد الأداء غير المُقنع أن السبب في كل ذلك هو الجهاز الفني السابق الذي غادر المريخ منذ أكثر من خمسين يوماً، في الوقت الذي حقق فيه المريخ انتصارات عديدة من بينها الترقي إلى الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا بالفوز على الفريق الغيني – سوني ايلانغيما- رايح جاي في الفترة المذكورة ذاتها !. * كأن هذا الإعداد الضعيف شبح يظهر أحياناً ويختفي في أحايين أُخر!!. * أدهشني التصريح الذي أطلقه مدرب الهلال الجديد (القديم) نبيل الكوكي الذي أعلن مسؤوليته الكاملة عن لقاء الغد أمام الفريق الموريشصي بالرغم من أنه لم يشرف على إعداد الهلال. * تصريح نبيل الكوكي حمل معاني ضمنية عظيمة تدل على تحلّي هذا المدرب بأخلاقيات المهنة. * كأن هذا المدرب أراد أن يقول أنه يعترف بمجهودات من سبقوه في تدريب الهلال، وسيبدأ من حيث إنتهى هؤلاء. * فمن غير المعقول أن يكون الهلال جمع 16 نقطة في الدوري المحلي ويحتل المركز الثاني في لائحة الترتيب ثم يجئ مدرب فجأة ليقول أن الإعداد سئ!!!. * حتى إذا خسر الهلال غداً فلا أتوقع أن يقول الكوكي أن السبب هو أنتوني هاي، أقصد الجهاز الفني السابق بقيادة لافاني أو الديبة. * أدى المريخ حتى الآن أكثر من 23 مباراة منذ انطلاقة الموسم، من بينها 12 ودية، وست مباريات أفريقية وعربية، وخمس محلية. * هذا العدد المعتبر من المباريات كافٍ ليصقل الفريق ويرفع معدل اللياقة فيه ودرجة الانسجام إلى أقصى مدى. * من يشكون من ضغط البرمجة عليهم أن يعلنوا خطأ المشاركة في البطولة العربية. * نقولها مقدماً أن خروج المريخ من دوري أبطال أفريقيا إذا حدث في هذه المرحلة سيكون بسبب قرار المشاركة عربياً. * للذين يتحدثون عن مشاركة الأهلي القاهري في البطولة العربية في نهائيات يوليو نقول لهم أن الأهلي القاهري حدد هذا الزمن بمزاجه وهو يعلم أنه الوقت المناسب بالنسبة له. * متى ما تعارضت المشاركة مع ارتباطات النادي الأهلي التي يعول عليها فإنّه سيقوم بتأجيل إنطلاقة هذه البطولة. * من قبل اعتذر الأهلي عن المشاركة في أبطال العرب بسبب إرتباطه وتركيزه على الدوري المحلي فقط. * حتى المدرب مايكل كروجر رفض من قبل مشاركة المريخ في البطولة العربية قبل مواجهة الوحدات الأردني ولكنه استجاب في النهاية للقرار الإداري. * كما أن الهلال عابوا عليه من قبل مشاركته في هذه البطولة قبل هزيمته من المجد السوري ثم ضياع فرصة الوصول لنهائي ابطال افريقيا في 2007. التيار [email protected]
