لا شك أن إردوقان بمشاكله المفتعلة مع بعض الدول الأوروبية كان يعمل لمصلحة جهة ما قطعاً هى ليست بلده. و إذا لاحظنا فنجده قد ركز على الدول التى سوف تجرى فيها إنتخابات, ونجده قد لعب لصالح الشعبويين و ذلك بمحاولة دفع الناس لكراهية الإسلام و المسلمين و بالتالى يصوتوا للشعبويين . و لكن لماذا يلعب إردوقان و هو المسلم لصالح جهات تبرز عدائها للإسلام؟ و الإجابة أنه قد تلقى أوامر من الجهات التى زرعته فى تركيا للقيام بذلك. و الهدف هو دفع مزيد من الدول الأوروبية للتخلى عن الإتحاد الأوروبى و بالتالى تفكيكه. و الشعبويون معروفون بأنهم يسعون للخروج من الإتحاد الأوروبى, ومن هنا جاءت لعبة إردوقان القذرة. ولكن ما هى هذه الجهة التى زرعت إردوقان و تحاول تفتيت الإتحاد الأوروبى. دعونا نشير إليها مبدئياً بانها هى حكومة العالم السرية. وهذه الحكومة السرية(بالمناسبة ليس لليهود كبير دور فيها) هى التى تحاول تفتيت الإتحاد الأوروبى.لماذا؟ لأتها تخطط لإشعال نيران حرب عالمية ثالثة و هى لا تريد أن تجد الدول الأوروبية متوحدة فى كيان واحد بل تريدها مفككة كل دولة فيها منعزلة عن بقية الدول عندما تقوم هذه الحرب. أما على مستوى الدول فمن المعروف أن لا أمريكا و لا الروس (و الإثنين هم من أدوات حكومة العالم السرية ) يحبون الإتحاد الأوروبى و يريدون تفكيكه حتى لأسباب أخرى غير الحرب سواء كانت سياسية أو إقتصادية ......إلخ.و لا نستبعد خلال الأسابيع القادمة أن تتعرض بعض الدول الأوروبية لإنفجارات يتم نسبها لمسلمين حتى يدفعوا الناس للتصويت لصالح الشعبويين.و بمناسبة التصويت فإننى أستغرب إصرار البعض على مواصلة عملية التصويت الإلكترونى رغم علمهم بأنه غير آمن و لديهم مثالين شديدى الوضوح و ذلك عتدما تم تزوير نتائج الإنتخابات الأمريكية و تزويرنتيجة البريكست.و بالمناسبة ليس لروسيا كبير دور فى عمليات التلاعب الإلكترونى فكل هذه العمليات تتم من داخل أمريكا. و ختاماً فإننى أضم صوتى للأصوات التى تدعو لإنشاء دولة كردستان هذا إذا أراد البعض نزع واحد من فتائل الأزمات فى المنطقة, أما إذا لم يريدوا فهذا شأن آخر.و أتمنى أن تمارس الدول الكبرى ضغوطاً على إيران و تركيا و العراق و سوريا لكى توافق على ذلك. و السلام د. عمر حسين محمد سالم [email protected]