ثمة إهتبال ماثل في زاوية شوف النظام القائم بالبلاد للوجه الامريكي ولعله يتبدى لهم ملاك في شكل إنسان عقب رفع العقوبات أو لعلهم في قرارة نفسهم الامارة بالسوء يرون في الوجه الامريكي شيطانا ،الا انهم يثقون في مقدرات وامكانيات الشيطان الجواهم،لذاك يجارون القرارات الامريكية ، ولعل الخرطوم اليوم في إهتبالها مكرهة لا بيدها ان تلعب دور الأبله في انبراشتها الكبرى ولحسها مشروعها الحضاري كما تبدي استعداداتها على لحس كل ترى فيه امريكا لحسا موجبا ، لذلك هي اعمى ولو ابصرت ووعت دور مراكز الضغط الامريكي في صنع القرار وان القرار ليس حكرا على المنظومة السياسية الامريكية رجال الاعمال التكتلات العقدية ، الرأي العام كما للإعلام دور فاعل أكد ذلك بدءً بفضيحة (ووتر قيت) مرورا بفضيحة كلينتون مع شقراء البيت الاليض المتدربة في جريرته الكذب على الشعب الامريكي من منحه صوته التحرش بمونيكا..(دا انا إفتكرتو دم!) وصولا الى زنقة ترامب (زنقة كَلِب في زقاق ضيِّق) اثر تورطه خلال الانتخابات مع الروس وهو ما نبشته الصحافة الامريكية ولا زالت الى يوم (زنقة جماعتنا بي جاي) وعليه بامكان المراقب قراءة الخبر أدناه في سياقه بعث 3 من أعضاء الكونغرس الأميركي رسالة إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون للتعبير عن قلقهم في شأن تخفيف العقوبات على السودان. وبعث الرؤساء الثلاثة المشتركون لكتلة السودان وجنوب السودان في الكونغرس، توماس روني ومايكل كابوانو وباربرا لي، رسالة مشتركة إلى تيلرسون يحضونه فيها على اتخاذ إجراءات فورية لتحسين السياسات الديبلوماسية والإنسانية تجاه هذين البلدين. وأعرب النواب عن قلقهم إزاء قرار إدارة أوباما السابقة في شأن تخفيف العقوبات المفروضة على السودان في تموز (يوليو) الماضي، بعد مراجعة أجرتها وكالات أميركية مختلفة في شأن تعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المتضررة من النزاع والاستقرار الإقليمي بما في ذلك السلام في جنوب السودان والجهود الإقليمية المناهضة لحركة متمردي «جيش الرب» الأوغندية وقال الأعضاء ال3: «نشعر بالقلق إزاء تخفيف العقوبات وزيادة التجارة مع حكومة السودان، ومن الأهمية بمكان مراقبة إجراءات الحكومة عن كثب لتحديد ما إذا كانت هذه الخطوات تؤدي فعلاً إلى تحسين الوضع على الأرض لشعب السودان». وطلب المشرعون من وزارة الخارجية إبلاغهم بالمقاييس التي تحققت والتي تبرر تخفيف العقوبات وضمان أن يسفر رفع العقوبات الجزئي عن تحسين حياة الشعب السوداني، مطالبين بإعادة النظر في فرض عقوبات تستهدف المسؤولين السودانيين الذين يقفون خلف استمرار الصراع في سياق متصل، تعقد لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان» في الكونغرس الأميركي جلسة استماع الثلثاء المقبل حول تخفيف العقوبات على السودان وأثره في حقوق الإنسان ودُعي ناشطون في مجال حقوق الإنسان لإبداء موقفهم من الإجراءات التي اتبعتها الحكومة السودانية لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان منذ تخفيف العقوبات وعليه بامكان المراقب قراءة ما وراء الخبر أدناه في سياقه الصحيح بعث ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأميركي رسالة إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون للتعبير عن قلقهم في شأن تخفيف العقوبات على السودان وبعث الرؤساء الثلاثة المشتركون لكتلة السودان وجنوب السودان في الكونغرس، توماس روني ومايكل كابوانو وباربرا لي، رسالة مشتركة إلى تيلرسون يحضونه فيها على اتخاذ إجراءات فورية لتحسين السياسات الديبلوماسية والإنسانية تجاه هذين البلدين. وأعرب النواب عن قلقهم إزاء قرار إدارة أوباما السابقة في شأن تخفيف العقوبات المفروضة على السودان في تموز (يوليو) الماضي، بعد مراجعة أجرتها وكالات أميركية مختلفة في شأن تعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المتضررة من النزاع والاستقرار الإقليمي بما في ذلك السلام في جنوب السودان والجهود الإقليمية المناهضة لحركة متمردي «جيش الرب» الأوغندية وقال الأعضاء ال3: «نشعر بالقلق إزاء تخفيف العقوبات وزيادة التجارة مع حكومة السودان، ومن الأهمية بمكان مراقبة إجراءات الحكومة عن كثب لتحديد ما إذا كانت هذه الخطوات تؤدي فعلاً إلى تحسين الوضع على الأرض لشعب السودان وطلب المشرعون من وزارة الخارجية إبلاغهم بالمقاييس التي تحققت والتي تبرر تخفيف العقوبات وضمان أن يسفر رفع العقوبات الجزئي عن تحسين حياة الشعب السوداني، ولم يفتهم سوى الاستعانه بقاموس الحبيب الصادق المهدي للتعبير عن حالنا( مشطَّونا بي قَمُلنا) مطالبين بإعادة النظر في فرض عقوبات تستهدف المسؤولين السودانيين الذين يقفون خلف استمرار الصراع بمعنى ان العقوبات وقعت على الشعب المسؤولين على طريقة (جات تضرب الخرطوم ، ضربت حمار كلتوم) في سياق متصل، تعقد لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان في الكونغرس الأميركي جلسة إستماع الثلاثاء المقبل حول تخفيف العقوبات على السودان. [email protected]