بلاد من أخبار..بلاد يفتريها الساسة ويرسمون ملامحها عبر الاعلام ولعل في (نورا) حميد عليه الرحمة مايدحض رسومات القوم (القطع قلب الروادي باللواج الجاي غادي/ دا ماهو صوتك.. لا ما هو صوتك /دي البترقش ناري فوق صدر الجريدة لا ما هو صوتك) امام هذه التناقضات دوما ينبري لي السؤال..ماهو دور الحكومة.. وصفها الوظيفي؟ وماذا يعني لها المواطن ولماذا دوما تقترح تصريحات القوم عبر الاعلام حالا نعيم وبشريات للمواطن، بينما بينما واقعه يمضي من بؤس الى بؤس والقوم تشغلهم التفاصيل .. والحال على هذه الايام يذكرنا بايام القوم الأولى وهم يترصدون حركات وسكنات النساء كون الأنثى في قناعاتهم كائن متربصٌ بالغواية، وكانوا يقطعون يد السارق ويجلدون شارب الخمر ،و.. و.. بينما يفشلون في ترويض الدولار في متوالية صعوده ويهملون الخدمات وينشغلون عن المواطن بالمشروع الحضاري.. حتى اذا إلتقى دينق المتوجه الى جوبا بجيمس الآتي توه منها وحين يلتقيا في الرنك فيسأل جيمس صديقه الآتي من الخرطوم: كرتوم كيف؟ فيجيبه: كرتوم بتال .. تسرق يقطعوا يدك.. تشرب مريس يجلدوك ... فيقاطعه في إستغراب وااااه كرتوم هكومة مافي؟ وبدورنا نتساءل الخرطوم دي ما فيها حكومة يا جماعة؟ .. الحكومة في دوامة تصريحاتها تكاد لا تسمع صوت المواطن ولا حياة لمن تنادي والموت يحصد ارواح الابريا ويتمدد الجوع كما الثعبان وما ناديت اذ ناديت حياً وقد وصلت حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة فى منطقة أم جر بولاية النيل الأبيض إلى 900 حالة، وأكد مسجل الحالات بمركز القرية الصحي محمد الصادق إدريس بعدم وجود حالات وفاة وسط المصابين ولكنه قال إن هناك شحا وإنعداما في دربات الفلاجيل وحقن السامسكون، مشيرا إلى وصول سعر الدرب إلى خمسين جنيها وكذلك الحقنة، وقال إن أكثر القرى تأثرا هى عرفة، الأندلس، مبروكة، والحسناب. وأرجع وزير الصحة بالولايه طارق عمر بريقع حالات الإصابة إلى شرب المواطنين المياه من الترع نتيجة إنحسار النيل، ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا التى تسميها الحكومة الإسهالات المائية الحادة الى (40) حالة إصابة جديدة بمنطقة أم سنيبرة التابعة لمحلية القلابات الغربية بولاية القضارف وذلك فى الفترة ما بين الاثنين حتى الاربعاء. وقال مصدر صحى لراديو دبنقا امس الاربعاء إن هذه الحالات تم استقبالها بمركز العزل الطبير بمنطقة مهلة، وكانت مراكز العزل الطبي بمحليتى القلابات الغربية والقريشة استقبلت مطلع هذا الاسبوع (34) حالة إصابة بالكوليرا بينها حالة وفاة واحدةوفي سياق متصل أعلن خبراء وإختصاصيون في الخرطوم عن إرتفاع حالات الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي إلى 1.300 مليون مريض في السودان بنسبة (3%)، فيما سجلت ولاية الجزيرة أعلى نسبة إصابة بالفيروس (4%) وولايات دارفور وكردفان (3%) وحذر الأطباء من خطورة إنتشار فيروس الكبد الوبائي وانتقاله من الحدود الشمالية ومناطق التداخل في الولايات الغربية والجنوبيةكشف تقرير طبي حكومى عن إصابة 181 شخصاً من العاملين الأجانب في الكافتيريات وصوالين التجميل الرجالية والنسائية فى الخرطوم بأمراض الإيدز والتهاب الكبد الوبائي من جملة العاملين البالغ عددهم (4165)، إلى جانب إصابة 784 سودانياً يعملون في ذات القطاعات بذات الأمراض من جملة (21694) عاملاعلنت وزارة الداخلية عن وجود مليون ونصف المليون أجنبي يقيمون مؤقتاً في السودان بشكل غير شرعي ويتأهبون للهجرة إلى أوروبا وإسرائيل. واشارت الوزارة أن معظم الوجود الأجنبي الذي يدخل السودان بصورة غير شرعية من دول القرن الإفريقي ويتخذ السودان محطة عبور الى دول اخري ولا يقصدون الإقامة في السودان. واعلن اللواء يس محمد الحسن مسئول دائرة شؤون الأجانب بوزارة الداخلية إن عدد الأجانب المقيمين بصورة شرعية في السودان يتراوحهم اعدادهم مابين (55 -56) الف يعمل معظمهم في مشروعات النفط والمشروعات الاستثمارية الأجنبية، 30% من بينهم طلاب إنتشار هذه الأمراض بالمناطق المذكورة يؤكد انها فاجأت جهات الإختصاص والتي لم تثبت جاهزيتها بالمحاليل والمضادات وكل ما يلزم لمواجهة الحالة المرضية، وهو ما يعني إنتقاله الوشيك الى أجزاء أخرى من البلاد بسبب الصحة العزلى من الدواء والمحاليل الوريدية ، أما الطامة الكبرى في خبريقول (الأمانة العامة لهيئة المستشارين تنظم حلقة نقاش حول الإعلام ودوره في تحسين صورة السودان) .. (هي الصورة ذاتا وينا !! التحسين هين ،ما ترا نَضِم ساي زي نّضمِيكم الما بيكمل دا) برضو ما عرفنا الحكومة دي شغلتها شنو ؟غير دولة عبور؟ ..كل البلايا والرزايا تعبر علينا وإلينا!!! [email protected]