* عندما نفتقد العدالة هنا على مستوى مؤسساتنا المحلية لا بأس من البحث عنها خارجياً على المستوى الدولي!. * نحن جزء من الأسرة الدولية وتدخلها مرحب به على الدوام!. * طالما حدث العبث في أهم جزء يتعلق بنشاط كرة في السودان وأقصد التشريعات – النظام الأساسي للاتحاد- فمن الطبيعي أن تتدخل فيفا لوضع الأمور في نصابها الصحيح وتحسم بكل القوة. * الحمد لله الذي جعلنا من ضمن هذه الأسرة الكبيرة والجبارة جداً والديمقراطية جداً جداً. * شهدت الأيام الماضية عدداً من الظواهر السالبة خلال تنفيذ جدول إجراءات الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي لكرة القدم فأضطرت فيفا للتدخل والقول الفصل. * النفي المتكرر لعدم تدخل الحكومة من كافة منسوبيها بدا غير مقنع للمسؤولين هناك في زيورخ؛ لأن الأخيرة لا تستمع ولا تضع اعتباراً إلا لممثليها في الإتحادات الوطنية. * شهادة رئيس إتحاد كاب الجداد عند فيفا أكثر قيمة وجدوى من شهادة أي مسؤول حكومي. * فيفا لا تحفل بأقوال السياسيين بل لديها حساسية مفرطة تجاه السياسة وهي على استعداد دائماً لحماية نشاطها ومنسوبيها في أي زمان ومكان. * مبادئ (فيفاوية) واضحة ولا تتغير ويتم تطبيقها بمنتهى السرعة والجرأة والشجاعة على جميع دول العالم. * فيفا إمبراطورية لا تقهر. * إما أن تنصاع للقوانين وتلتزم أو تجد نفسك كمّاً مهملاً خارج سجلات ال(فيفا)!. * يجب أن يعي كل من شارك في صياغة السيناريوهات التي جرت في الأيام الماضية الدرس، ويعمل على تجنب ذلك مستقبلاً. * كثيرون دخلوا معترك كرة القدم لأول مرة من خلال الانتخابات الأخيرة التي لم تكتمل بسبب تدخل ال(فيفا) وعليهم أن ينسحبوا في الجولة القادمة في أكتوبر القادم من أجل حفظ ماء الوجه. * إذا تم حل لجنة ما يسمى بالوفاق الرياضي خلال الساعات القادمة سندرك وقتها أن الدرس قد هضم وتم استيعابه بإمتياز. * أيّة محاولة للإبقاء على هذه اللجنة يعني أن النوايا مبيتة للاستمرار في التدخل من قبل السياسيين وستكون كرة القدم السودانية على المحك. * الديمقراطية الرياضية حقيقية وتعني أن يمارس الرياضيون نشاطهم بعيداً عن أيّة رقابة خلاف الرقابة التي حددها النظام الأساسي للإتحاد الدولي. * يختلف رئيس اتحاد مليط مع رئيس اتحاد تمبول، ويتشاكس سكرتير اتحاد الباوقة مع رئيس اتحاد ود الحداد. * يتنازع رئيس اتحاد طابت مع رئيس اتحاد المعيلق ويكون الحل بيد الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي وفق النظام الأساسي المُجاز بواسطة الجميعة نفسها وبمعايير الاتحاد الدولي وليس بتعليمات لجنة أحمد هرون. * اسحبوا دعمكم، حلوا لجنتكم وإلا سيكون التدخل الدولي حاضراً. * مرحباً بالتدخل الدولي فنحن نتبع لهذه الأسرة ولم نُلفظ بعد!!. التيار [email protected]