تحدثنا وكتبنا وصرحنا في وسائل الاعلام اكثر من مره حول هذه الجريمه والتى تنسج خبوطها بصمت وهي تسير قدما وقد نفذت على الارض وهي قضية توطين البدون بشرق السودان انها حزء من المخطط الذي دمر دارفور واضاع امانها ومزق نسيجها الاجتماعي عندما بدات حكومة الحركه الاسلاميه في مخططها لتغيير التركيبه السكانيه بالاقليم وذلك بتشريد السكان الاصليين ذوي الاصول الافريقيه واستبدالهم باعراق عربيه مجلوبه من خارج البلاد حلت محلهم واستوطنت اراضيهم وحولتهم من قبائل مستقرة حول اراضيها الزراعيه ومدنها المزدهره الى نازحين يسكنون المعسكرات ويتعرضون يوميا للقتل والخطف والاغتصاب وقد اسنولى اعراب استوردو من خارج السودان على اراضيهم ومدنهم وقد ظلت حكومة الحركه الاسلاميه تسعى جاهدة لتطبيق ذلك النموذج سيئ السمعه على شرقنا الحبيب وقد شاهدنا اولى محاولاته عندما حاولت اغراق مؤتمر البجا عبر الاحاطة به ضمن حزام من مندوبي القبائل العربيه تحت مسمى جبهة الشرق وليس هذا فحسب بل وضعطو حتى وزعو عليهم معظم ماقدمته الاتفاقيه من مكاسب على قلة حجمها وتفاهة قدرها وقبل سنوات قليله تدخل وسطاء وسماسره لدى دولتنا ودولة شقيقه لكي يحل السودان مشكلة اعاريب البدون التى تثقل كاهل الدوله الشفيقه فيكون السماسره قد كسبو ملايين الدولارات وتخلصت الشقيقه من شذاذ الافاق وتنهمر على شرق السودان الاف مؤلفه من الاعاريب ممن لا عااقة لهم ولا ولاء عندهم لبلادنا وهم بعملون في الجريمه المنظمه والمهن الهامشيه ويحتلون اراضي القبائل البجاويه وغير البجاويه ويطردونهم منها بعد ان يتمكنو ويقوى عودهم وتنتقل تجربة دارفوربكل بلاويها وخرابها الى شرقنا ويتم طردنا من مدننا ونهيم على وجوهنا في اراضي دول الجوارومعسكرات النازحين ويضيع باقينا في عمليات نزع الاعضاء وتجارة البشر وحتى لايعتبرني البعض مجرد نذير شؤم اطلب منكم الاتي راقبو المناطق الخلويه حول عواصم الشرق في البورت وكسلا والقضارف وتاملو اعداد الحيام المهوله والعربات الفخيمه والتى هي في تزايد كل يوم راقبو قطع الاراضي المميزه والتى بيعت بمبالغ خرافيه وشيدت عليها العمائر الفاخره التى ناطحت السحاب راقبو مايجري حولكم ستجدون ان التغيير الاجتماعي والسكاني يمضي بوتائر متسارعه واسألو انفسكم ماذا يجري من حولنا؟؟ ان المعلومات حول هذه الجريمه تتراكم يوما بعد يوم ولابد من التصدي لها حفاظا على سلام واستقرار بلادنا خفاظا على نسيجنا الاجتماعي الفريد فلنشكل جبهة واسعه من الاحزاب والنشطاء وقيادات الاداره الاهليه للتصدي لهذه الظاهره البالغة الخطوره ارى خلل الرماد وميض نار.....واخشى ان يكون لها ضرام فان النار بالعودين تزكى........وان الحرب اولها كلام ففلت من التعجب ليت شعري....اايقاظ امية ام نيام الاهل بلغت اللهم فاشهد عبد الله موسى [email protected]