اتّهم حزب المؤتمر الشعبي الشريكين بعدم تحقيق مطلوبات الوحدة وحملهم نتيجة انفصال الجنوب, وأقرّ نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عبد الله حسن أحمد بمسؤولية حزبه والقوى السياسية بإعطاء الجنوبيين حق تقرير المصير. وقال إنّ اتفاقية السلام قننت حق تقرير المصير للجنوبيين, ودعا عبدالله الشريكين بضرورة إجراء استفتاء في أجواء سلمية وضبط التصريحات, وأشار إلى أنّ حزبه قدّم مقترحاً للشريكين بجعل أبيي منطقة تواصل ما بين الشمال والجنوب في حال الانفصال، وتكون رابط ما بين الجانبين في التجارة والتداخلات المصاهرة لما أسماه بتشكيل نواة لاستعادة الوحدة قائلاً ( لابد من وجود مساحة للحدود ما بين الجانبين في الرعى والعبور) وأضاف عبدالله في منبر الشباب الدوري أمس بالمركز العام لابد من وسائل تحمي الاقتصاد والبترول ما بين الشريكين في حال الانفصال, وقلل عبد الله من أن تكون هنالك مشاكل حدودية بين الطرفين حال الانفصال، مشيرا إلى وجود مناطق متنازع عليها ما بين السودان ودول الجوار, وقال لا نتوقع أن يحمل أحد السلاح في المنطقة عشية الانفصال, وأكد أن حزب المؤتمر الشعبى سيجاهد من أجل الوحدة حتى آخر لحظة، قائلاً ( أملنا في الوحدة لن ينتهي، وسنطالب بها حتى لو حدث انفصال) مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن تكون الوحدة اختيارية وليست إجبارية, وطالب بتحوطات أمنية وشرطية لتأمين حياة المواطنين في الشمال والجنوب في حال كانت نتيجة الاستفتاء انفصالاً, وكشف عبدالله عن مقترح تقدم به الحزب للشريكين فيما يختص بالمواطنة تتمثل في أن تكون للمواطن الجنوبى جنسية مزدوجة باعتباره حقاً مكتسباً للجنوبيين. اجراس الحرية المؤتمر الشعبي يتجه لتغيير إسمه الخرطوم: ضياء الدين عباس يتجه حزب المؤتمر الشعبي إلى تغيير إسمه، من خلال اجتماع هيئة قيادة الحزب منتصف الشهر الجاري، وأشار مصدر مطلع ل «الرأي العام» أمس إلى أن التغيير يأتي لمواصلة المسيرة باسم جديد يتواءم وبرامجه الجديدة، وتوقع أن يحمل الإسم لافتة إسلامية في حَال وقوع الإنفصال. الرأي العام