فى حديثه اما الحضور فى حفل تكريم الاستاذ احمد عبد الرحمن محمد ذكر رئيس الغفلة ان سياسة التمكين فرضتها ظروف الانقاذ الاولى وانه لامجال للتمكين بعد الان انظر الى حديث هذا الرجل المعتوه يظن انه يخاطب اشخاص عقولهم كعقله ونقول له ان التمكين هو هدف استراتيجى لجماعة الاخوان المسلمين فى كل بقاع المعمورة لاعتقادهم الراسخ بانهم اصحاب تفويض الهى وان فكرهم الفاسد لاياتيه الباطل من خلفه او عن يمينه ولاينبغى لاحد ان ينازعهم اليلطة او الحكم وخير مثال لتطبيق هذا المفهوم هو ما حدث فى السودان وكان فى طريقه لان يطبق فى مصر لولا فطنة وذكاء الشعب المصرى الذى افلح فى الافلات من هاوية الاخوان السحيقة التى وقع فيها شعب السودان فقد كانت سياسة التمكين وبالا على على السودان مكانا وسكانا فانفرادهم بالسلطة واقصاءهم للاخرين تنفيذا لاستراتيجية التمكين القبيحة هذه الساسة دفع ثمنه الشعب السودانى وكان ثمنا عالى الكلفة فتم تشريد خيرة الكفاءات من اصحاب المؤهلات العلمية والاخلاقية وتم تصعيد اهل الولاء عديمى الكفاءة والتاهيل فاستعانت عصابة الحكم ببعض صغار النفوس من سواقط الاحزاب الذين باعوا وطنهم وضمائرهم بدراهم قليلة مقابل فتات السلطة وانضم اليهم اخيرا انصار السنة وبعض سقط المتاع امثال شلة مبارك الفاشل والتجانى السيسى ومحمد عثمان الميرغنى واقزامه والشريف زين العابدين وجوغته الانتهازية وحثالة اليسار امثال خالد المبارك وسبدرات ومحمد محمد خير والحمد لله ما زادوهم الاخبالا وكما قال الشاعر العربى مازاد حنون للاسلام خردلة ولا النصارى لهم شان بحنون فهنيئا لعصابة السلطة بهذا القطيع من المتردية والنطيحة وما اكل السبع . اما عن مردود سياسة التمكين فلا احد يحتاج ان يعدد المساوىء والمثالب التى تسببت فيها فقد كان انهايارا كاملا وشاملا لكل ما هو جميل ومفيد واسوا ما سمعت عن مشروع الجزيرة ذلكم العملاق الذى هوى نتيجة لسياسة التمكين فقد ذكر رئيس الغفلة فى احدى زياراته لنطقة الجزيرة ان مشروع الجزيرة ظل عالة على الاقتصاد السودانى منذ الستينات ولايزال وان المزارعين فيه هم تربية شيوعيين فتامل يا رعاك الله من كلام رئيس بلد كالسودان يعتمد اعتمادا اساسيا على الزراعة وتحديدا مشروع الجزيرة الذى دمرته عصابته بفعل التمكين والمؤسف ان رئيس الغفلة من مواطنى صراصر ريفى الحصاحيصا ولعل حديثه هذا يكشف شيئين اما هو جاهل ساذج او كذاب وعديم وفاء واعلم يا رئيس الغفلة ان التاريخ سجل لك كل المخازى والفضائح التى جلبتها لنفسك والبلاد انها افعال واقوال لاتشبه السودانى الاصيل ود البلدونختم بان نقول لك يجب ان تعلم علم اليقين ان عقاب الاخرة فى انتظارك ان افلحت من عذاب وحساب الدنيا فالاخرة حسابها وعقابها لاتوجد فيه حصانة او حماية دستورية او ابهة او مراسم او فخامة الرئيس وسيسالك الله عن ضحايا التمكين الذين تفرقت بهم السبل فى المنافى حتى اضطروا الى الاغتراب فى اسرائيل فى اول حالة يشهدها السودان والعالمين العربى والاسلامى وسيسالك الله عن الاسر التى تشردت وعن الفتيات اللائى اجبرتهن ظروف الحياة للانحراف السلوكى وسيسالك الله عن الطلاب الذين طردوا من الجامعات والمدارس بسبب عجز اولياء امورهم عن سداد المصروفات وسيالك الله عن دماء ثمانية وعشرين روحا ارهقتها وعيد الفطر لاحت تباشيره بل واهليهم مقبلين على العيد فابدلت فرحتهم حزنا والما وغبنا لايفارقهم حتى يوم الناس هذا سيسالك الله عن دماء اهل دارفور الذين ذكرت بعظمة لسانك انهم عشرة الاف فقط وليس ثلاثمائة الف كما تدعى حركات دارفور سيسالك الله ياعمر عن طلاب الخدمة الوطنية الذين اختطفتموهم من الشارع وزجيتم بهم فى اتون معارك جهادكم المزعوم فماتوا ولا احد يعرف استشهدوا واين قبروا والحال كذلك لشهداء رمضان سيسالك ربك عن ضحايا العيلفون الايفاع الذين مات بعضهم برصاص زبانيتك والبعض الاخر مات غرقا خوفا من الرصاص سيسالك ربك يا عمر عن دماء شهداء سبتمبر الذين دفعت ديات لبعضهم واستلمها اهليهم تحت الوعيد والتهديد وسيسالك الله عن دماء مجدى واركانجلو وجرجس والتاية ومحمد عبد السلام وسنهورى ودكتور على فضل وسيسالك الله يا عمر عن كل قطرة دم اهرقت فى عهدك الاغبر وسيسالك الله عن كل سودانى تم تعذيبه فى زنازين الامن والشرطة وسيسالك الله عن كل الذين تم تشريدهم تحت مقصلة الصالح العام وسيسالك الله عن كل ظلم وانتهاك وفساد واستغلال نفوذ تم فى عهدك وسيسالك الله عن مرضى الكلى الاحياء والاموات وكذلك ضحايا السرطان وغيرها من الامراض التى عجز ضحاياها عن العلاج بسبب الكلفة العالية وانت وعصابت تتلقون العلاج فى ارقى المشافى داخل السودان وخارجه ونختم بافضل القول : ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم الى يوم تشخص فيه الابصار مهطعين مقنعى رؤوسهم لايرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء صدق الله العظيم [email protected]