استطالت ازمة عطش الولاية حتي اسمع الله الجميع بهذا الوباء ان بحر ابيض كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء بين ظهورها محمول. اما والان قد بلينا بالوباء اري ان تعقد غرف طواريء للسقيا جنبا الي جنب مع غرف طواريء الصحة لان مشكلة المياه هي المتسبب الرئيس لما حل بنا فالولاية عطشي بنسبة تتجاوز ال85 % ومن عجب ان هنالك منظمات طالبت بدراسات لحل الاشكال ولم تجد الا التجاهل التام . الان واجب الساعة هو طرح هذه المشكلة بابعادها للمنظمات المحلية والعالمية والمركز لحل مشكلة بحر ابيض من المياه بصورة شاملة فقد كشف الوباء حجم معاناة الولاية بكاملها حتي التي فيها معالجات فان مياهها متغيرة كما اظهرت الصور مياه كوستي التي تشبه العرديب لونا واظنها تشبهه طعما ايضا. الحل في اقامة محطات مياه مدروسة تحل ازمة العطش مهما كلف فالارواح ليس ثمة شيء اغلي منها . شيء اخر عمل دراسات علمية لمعرفة تلوث المياه في النيل الابيض (مجري النيل الابيض ) بدلا عن وضع اللوم علي حيطة الجنوب المايلة الازمة في المخلفات الكيميائية التي تصب في مجري النيل والا لماذا لم نسمع بكوليرا في الجنوب من اقصاه الي حدودنا معه؟ صحيح للمعسكرات تحديات ولكن ازمتنا ازمة مياه وتلوث واضحة اثرت علي الاسماك والزراعة الجرفية والان حصدت ارواحنا واصابت ولايتنا في مقتل. لابد من عمل دراسات مستقلة ومحايدة لمعرفة اسباب التلوث ومعالجة مخلفات المصانع بالسرعة المطلوبة والا فالموت المتجدد سنويا سيكون قدر الولاية ولاترفعه المناشدات او المعالجات الوقتية ولو تداعت اليها منظمات الارض انفذو للجوهر والاهم حل ازمة العطش علي ابناء النيل الابيض تناول مسألة العطش و التلوث المائي علي كل الوسائط وليصل صوتنا الي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والهئية التشريعية وكل المؤسسات اننا نموت بالتلوث وقد شهدتم علي موتنا والله سائلكم . [email protected]