كلمات لوجه الحق ((نحن في الشدة بأس يتجلى)) * هؤلاء رجالي فجئني بمثلهم ياجرير اذا جمعتنا المجامع، * نعم هؤلاء هم رجالنا .. * هؤلاء هم جنود الوطن البواسل فرسان الحوبه، * هؤلاء هم احفاد مهيرة وودحبوبه وعبد الفضيل الماظ * نعم هؤلاء هم فرساننا الأشداء، * هؤلاء هم عيننا التي ترى .. واذاننا التي تسمع ويدنا التي تبطش،، * نعم نقولها وبالفم المليان من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني ان يعيش وينتصر * من غيرنا ليسطر التاريخ ويسوق السير انه هلال العز البهز ويرز . انه هلال الملايين .. هلال الجبابره والاسود الكاسره ويكفي لكي ادلل على ذلك ان نقول بانه الفريق السوداني الوحيد الذي خاض ثلاثة لقاءات حاسمة منها اثنان خارج القواعد ولم يتذوق طعم الهزيمه انه الهلال الذي جبل على ان يرسم البسمة فوق كل الشفاه العذبه،، * لاادري والذي نفسي بيده من اين ابدا ولا كيف ابدا وماذا اقول عن ملحمة سوسة تلك الموقعة الشرسة التي اكدت وبما لايدع مجالا للشك بان للهلال رجال يسدوا قرص الشمس فقد تغالبوا على النفس وبذلوا النفس والنفيس ولم يدخروا حبة جهد او عرق الا وسكبوها على المستطيل الأخضر ليرسموا تلك اللوحة المضيئة ويعزفوا تلك السيمفونية البتهوفينية الرائعة التي اجبرت جماهير اللتوال على التصفيق لهم اعجابا بصمودهم وروحهم القتالية العالية التي مكنتهم من أعادة المباراة الى نقطة البداية بذلك الهدف الأسطوري الذي بدأه الساحر نزار حامد بتلك التمريره اللولبية من فوق رؤوس المدافعين لينطلق لها البديل الناجح النجم الابنوسي محمد موسى وينطلق نحو مرمى اللتوال بكل ثقة ورباطة جأش ليسيطر على الكرة وجحافل اللتوال تعدو من خلفه في خطوات خجولة وهو يتقدم بالكرة بثقة الكبار ويقذف بها من فوق رأس الحارس ليضع نفسه في مواجهة المرمى الخالي والجحافل اللتوالية لاتزال تطارده ليغمز الكرة بمشط القدم ويودعها شباك اللتوال كاغلى هدف في دوري المجموعات سيكون له فعل السحر في نقل هلال الملايين الى الدور ربع النهائي بأذن واحد احد،، * المباراة اكدت وبما لايدع مجالا للشك بان الهلال كبير امام الكبار وانه وبشهادة كل الخبراء الممثل الشرعي للكرة السودانية في المحافل الدولية فقد قدم فرسانه انفسهم بصورة رائعة واكدوا لفرسان النجم بان الهلال فارس لايشق له غبار وهو ليس طيرا هشا حتى يمكن ان ياكلوا لحمه فالندية كانت حاضرة والتكافؤ كان سيد الموقف والرغبة كانت جامحة لدى الاسياد لعمل شيئا نافعا ومقبولا ولولا ان المستديرة تمردت عليهم وكشرت عن انيابها لكان احفاد مهيرة قد حسموا الموقعة الشرسة منذ ربع الاولى عندما عبس الحظ لهم في سانحتين كانتا كفيلتين بحسم الموقق منذ وقت مبكر اضافة الى هدف تيتيه الملغي وغيره من الاهداف التي اكد المحلل التحكيمي جمال الشريف صحتها ليدين الحكم المصري عديم الضمير ويفضح تحيزه السافر على رؤوس الأشهاد،، * المباراة اكدت لنا باننا نمتلك فريق جدير بالاحترام وهو قادر على المضئ وبكل قوة والتدرج في مراحل البطولة عتبة عتبة الى ان يصل الى منصة التتويج ليحقق امال الامة السودانية وينهي رحلة الجفاء المستفحل مع الاميرة السمراء منذ عهد جكسا وامين زكي وابراهيم يحى والدحيش وعلي جاجارين وانتهاء بعهد طارق ادم ووليد طاشين واسامه الثغر والثعلب ومجدي مرجان والريح كاريكا ويقيني بان جيل مكسيم واوتارا ونزار وكاريكا والبلدوزر وبشه والجريف وبقية العقد النضيد قادرين باذن الله على ترويض هذه البطولة المتمرده وسبر اغوارها وفك طلاسمها واجبارها على العودة لبيت الطاعه فكونوا لها احفاد مهيرة فلا مستحيل على وجه الارض وليس هنالك فريق اجدر منكم بمعانقة الذهب الافريقي،،، تلكس ... مستعجل (( منك لله يافرعوني ياحاقد يالئيم)) دبوس * ياما في الكنبه مظاليم ياموسى!! الكلام ... الأخير * فريق يقف بين خشباته نسر جارح مثل مكسيم الحارس الاخطبوط لاينخاف عليه من تضاريس الزمان،، يعقوب حاج ادم