الأفاعي السوداء تزحف في الظلام في حجرة أمير قطر تميم بن موزه والبشير سفاح لا يشق له غبار سعى لتوطين اركان حكمه واتساع رقعة سيطرته ولم يتهاون يوما منذ توليه المقاليد عن الفتك بكل من يمكن أن ينازعه الحكم أو قيادة التنظيم الذي اختاره ليكون رجل المرحلة لبلوغ الهدف المرسوم وهو السيطرة على كل أنظمة الحكم في العالم العربي وبعدها الانطلاق نحو باقي العالم.. لم يعرف التاريخ سفاحا اكثر دموية ولا مبالاة بالقتل مثله، إذ لا يبالي بعدد ضحاياه من الأبرياء كبارا وشيوخا ونساء وأطفال، ولقد تجاوز عدد من قتلهم من البشر خلال مسيرة حكمة الثلاثة ملايين نسمة بكثير (3.000.000) من بني الإنسان قتلهم بدم بارد طرفة عين او ان يرف له جفن او تتلعثم كلماته وتخور نبره صوته... بل تزداد ثقة كلما ذاد عدد ضحاياه... لقد احسن التنظيم اختيار الرجل المناسب للمهمة ولن يتوانى عن مساندته لأخر رمق من تاريخ وجوده... والآن اكتملت كل حلقات التخطيط المحكم للتنظيم لحكم اصغر ولاية واكثرها أهمية وهي قطر، نعم حان الوقت لينقلب من زرعهم التنظيم داخل مؤسسات الدوحة من خبراء وعسكريين والقادرين على الاستيلاء على السلطة في طرفه عين والتضحية بمن انتهى دوره وصار مكشوفا وعبئا ثقيلا وعائق حقيقي لمسيرة التنظيم ومشاريعه التي ضحى بكل شيء في سبيلها وبذل كل أمواله من خيرات الشعوب المنهوبة والتي تم بيعها سرا وعلانية... هل يفوت البشير الفرصة الآن بعد أن باع ورهن كل ما يمكن لقطر من مصافي البترول في الجيلي والآثار والمباني الحكومية والأراضي الشاسعة، هل يسمح بان يأتي رجل آخر لحكم قطر ويذهب كل شيء معه أم انه سينتهز فرصة تقارب دول الخليج معه والتي تقف متأهبة للانقضاض على غنيمته... لم لا يكون هو ..؟ .. وهو الذي بإمكانه خداع الجميع بكل سهوله بحكم إن الجميع يعتقد انه الأضعف والمحاصر من كل الاطراف وقد عمل على ان يصدق العالم انه معهم في خندق محاربة الإرهاب... والمشارك الفاعل في احتضان وبيع الجماعات الارهابية المتطرفة واذرعه الان تسيطر على كل المواقع الحساسة داخل قطر... والتنظيم سيبارك تحركه اذا انه العميل المزدوج الذي سينال رضا الجميع وسيحقق كل طموحاته بالبقاء حاكما وسيقبض ثمن ذلك رفع العقوبات والنجاة من محكمة الجنايات التي تغض مضجعه محبوب حبيب راضي