ان قضية وليد ادم قضية اهتم بها الهولندين قبل السودانيين قضية اهتم بها نشطاء حقوق الانسان من الجميع ففى هذة القضية اردت ان اكتب تفاصيل قليلة عنها للالمام ببعض التفاصيل المتعلقة بالحقوق من جانب والصالح السياسية من جانب اخر فى الشهور الفائتة لعلكم تابعتم فى صفحتى اننا نطالب بوقف ترحيل الناشط وليد ادم الى السودان من هولندا السبب رفض طلب اللجواء الذى قدمة الى سلطات الهجرة الهولندية وليد ينتمى من اقليم جبال النوبة ونعلم الحرب التى تدور فى اقليم جبال النوبة منذ 2011 ووفقا لقانون اللجواء والقوانيين المنظمة للجواء فى اى دولة يلزم اعطاء الحماية للاشخاص الذين يعانون من اضطهاد عرقى بسبب العرق او الدين او الثقافة او الراى السياسى او الحرب الخ من اسباب والناشط وليد متوفر لدية هذة الشروط لان المنطقة التى اتى منها بها حرب الى هذا اليوم وهو يستحق اللجواء ولكن رفض الطلب الذى قدمة الى سلطات الهجرة الهولندية بحجة انهم غير مقتنعين بانة لدية قضية شخصية وبهذا تفقد حقك فى الاقامة فى هولندا بعد استنفاذ حق التقاضى وعلما ان القضية رفعت الى المحكمة الاوربية وتم ايداع وليد فى سجن ترحيل الاجئيين وبدات سلطات الهجرة باجراءات ترحيلة الى السودان وعلما وفقا للقانون لايجبر الشخص على ارجاعة الى وطنة وهو غير راغب بغض النظر اذا اخذ اقامة ام لا ولكن الحكومة الهولندية متمثلة فى وزارة الهجرة قامت بالذهاب بوليد الى السفارة السودانية فى لاهاى لايتم استخراج وثائق سفر والقنصل رفض لان وليد لايرغب القنصل قال للوزارة لن استخرج الوثائق ورجعوا الى السجن .وسلطات الهجرة قامت باجراء اخر بمخاطبة الخارجية الهولندية لكى ماتقوم الاخيرة بمخاطبة الخارجية السودانية لاستخراج وثائق سفر وفعلا استجابت الخارجية السودانية وقامت بامر القنصل باستخراج وثائق سفر لوليد وتفاجا وليد عندما قدمت لة سلطات الهجرة الوثائق وحتى تم حجزتذكرة طائرة لة وزمن الاقلاع وبعدها تحرك ناشطى حقوق الانسان من كل الاتجاهات وتم محاولات بالاتصال بامنستى انترناشونال مكتب هولندا لكن مكتب هولندا رفض قالوا هم لايعملون على قضايا فردية ولكن مكتب امنستى انترنشونال المملكة المتحدة ارسل رسالة الى وزراة العدل انا لا اعرف المحتوى ولكن فى نفس القضية لصالح وليد وايضا حزب Groen links تدخل وارسل رسالة طويلة لانة من الاحزاب التى تدعم الاجئين بقوة وهو الحزب الذى عطل تشكيل الحكومة الهولندية بسبب الاجئين ناتى الى قضية استخراج الوثائق ندرك ان الحكومة السودانية لديها اتفاق مع الاتحاد الاوربى بشأن الاجئين لان قضية الاجئين تشكل لهم ازمة كبيرة لهذا تم الاتفاق على دعم السودان بالمال ولاجهزة المتطورة والتدريب لمكافحة الهجرة لان اعداد الاجئين الكبيرة تاتى من السودان سواء ارتريين او سورين او سودانين وهم الاقل مقارنة بالاخرين امنستى مكتب هولندا قالوا ان قوانينهم لا تعمل على قضية فردية وانا اشك فى هذا لان امنستى مكتب المملكة المتحدة تعاملت مع القضية بشكل جادى ومكتب هولندا فرع من المنظمة وهى مقرها الرئيسى فى المملكة المتحدة (وحاليا وليد فى هولندا وتم ايقاف ترحيلة وتم فتح اجراءات لجوء جديدة لة) حاولت اضع القارى فى الصورة من ناحية المصالح السياسية وعمل المنظمات الدولية مبارك قادم النور ادم