فنعمل على انضمام جماهير العملاقين للثورة علي نظام الفساد والفقر والجوع تدور هذه الايام رحي معركة بين مجموعتين من مجموعات امانة الشباب والرياضة في المؤتمر الوثني بسبب انتخابات إتحاد كرة القدم السوداني متوقع أن تؤدي إلي تجميد نشاط كرة القدم بالسودان بحلول يوم الغد او انتهائه المضحك المبكي في الأمر أن المجموعة التي تحتل مقر الاتحاد بقرار وزارة العدل ومعها أطراف حكومية تتحدث عن بقائها في المقر تمسكا بالسيادة الوطنية وأن المقر يتبع للحكومة لذلك لن تخرج منه علي الرغم من ان المقر تبرع من الراحل فيصل بن فهد الاسئلة التي تتبادر هنا يا فاسدين هي : هل السيادة الوطنية المزعومة يا حكام الانقاذ هي التي جعلت حكومتكم ترضخ لكل المطالب الأمريكية بما فيها حل الحركة الإسلامية وجعلتكم مخلب قط في المنطقة بعد ان كانت تفرض عليكم الحظر وتضعكم في قائمة الدول الراعية للارهاب حتي الآن هل السيادة الوطنية هي التي جعلتكم تتنازلون عن كل مساحة الجنوب من اجل انقاذ رأس نظامكم الذي لم يحدث حتي الآن هل السيادة الوطنية هي التي جعلت رئيسكم يشحن مثله مثل اي حقائب في طائرة عبر مطار جانبي بدون أن يدون اسمه في سجل الركاب القادمين من جوهانسبيرج هل السيادة الوطنية هي التي جعلت دولة قطر تستولي علي الآثار والمتاحف السودانية مع استيلائها علي انتاج الذهب وملايين الافدنة من الاراضي البكر في السودان هل السيادة الوطنية هي التي جعلتكم تتنازلون عن الاراضي لدول الخليج العربي وجعلتكم تجيشون الجيوش في حرب اليمن ناسين ارجاع طائرة رئيسكم من الاجواء السعودية هل السيادة الوطنية هي التي جعلت مدير مكتب الرئيس يتم استقباله بدلا عن الرئيس في قمة ترامب المشهودة هل السيادة الوطنية هي التي جعلتكم حتي الآن لاتعرفون اين تقفون فأنتم تتسولون الطرفين في ازمة الخليج الأمر لا علاقة له بالسيادة الوطنية أو الوطن فانتم لاتهتمون الا بكنز الذهب والفضة انما هو صراع مصالح وصراع داخل اجهزة المؤتمر الوطني الفاسد سارق السلطة واعتقد انكم قد اخطاتم الطريق هذه المرة باستعدائكم جمهور الهلال والمريخ وجمهور الرياضة في السودان بشكل عام ويجب علي الجميع أن يستقطبوا هذه الجماهير الهادرة لمصلحة اسقاط النظام في ذكري انقلابه المشؤوم بشير أربجي - فيسبوك