ذل وعار الرئيس السوداني .. وقوة عين الخائن (طه السعودي)!! *يجب الأعتراف بان الرئيس البشير رجل قوي وقلبو ميت خصوصا وان مصدر قوته وموت قلبه هو مقدرته علي امتصاص الاهانات والاحراجات السيادية والتي وضعته علي رأس قائمة اكثر الرؤساء تعرضا للحرج والاذلال والهوان من قبل كثير من الدول والمحافل الأقليمية الهامة التي ترفض تواجده باعتباره مجرم مطلوب من قبل محكمة العدل الدولية،مما جلب العار والاحتقار لدولة السودان التي كان لها تاريخا دبلوماسيا وسياسيا مشرفا،في هذا النقطة البشير أحرز المركز الاول بجدارة وبقية المجالات السودان يتذيل المراكز بجدارة وليس أدني منه غير اليمن،الرئيس البشير الذى يستحق لقب اكثر الرؤساء (هبلا وعبطا وهطلا) وليس من مواقف تكريمه لنفسه او غيره من مناظر الاحتفاء المصنوعه لتزيين صورته المهترئه والباهته،وليس أخرها قفزه علي نجاحات الشهادة السودانية بمنح الأوسمة لمتفويقها ليس الا تسليط الضؤ علي ذاته المجروحة بسكين الخيانة الصدئة التي ذبحه بها ابنه(طه) وكيف لايتوقع البشير ذلك من طه ألا تلد الحية الا حية مثلها. *البشير وجميع أجهزة دولته الكرتونيه ومجالس نوابه لم يجرؤ أحد منهم علي الرد علي الفريق (طه) الخائن للدولة السودانية وطنا وشعبا والخائن للنظام نفسه الذي وضعه في هذه المكانه باتهامه لزوجة الرئيس وأشقائه وحتي شيخهم نفسه (الزبير) حين طلبوا منه التحلل أي وقاحة تلك التي تمارسها ما يسمي بالحركة الاسلامية والتي تريد مشاركة الخائن ثمن الخيانة بدلا من محاسبته علي الخيانة نفسها!!!؟؟؟ *عودة الخائن طه الي السودان بهذه الطريقة وخروجه وظهوره ضمن وفد وزارة الخارجية السعودية المشارك في فعاليات القمة الأفريقية والتي كان بالأمس القريب يظهر فيها حاملا لحقيبة والده الرئيس وخلفه!!!هذه المرة حاملا لحقيبة وزير الخارجية السعودية للشئون الأفريقية !!! طه الخائن الذي سرب الوثائق وأستولي عليها ووظفته المملكة العربية السعودية كرجل لها مزروعا في القصر الرئاسي السوداني المستباح كما استباحة أراضي الدولة السودانية ومؤسساتها السيادية في ظل هذا الرئيس العار ومكأفأة له تنعم بالهوية السعودية وبالحماية التي منحته تلك العين القوية ،وهذا النظام الفاشل الفاسد،وهاهو الرئيس وقف عاجزا امام الرد حتي عن اتهامات طه له ولأسرته ولحركته ممثلة في شيخها الزبير. *لايملك ازاء هذا الأمر الا أن ينسحب في وجود طه لو كان يملك ذرة من الكرامة او الحياء ،لكن بالتأكيد قوته وموت قلبه سيهزم هذه الذرة. *وربما سيلتقي مع طه السعودي في القمة ويتبادلا الأحاديث وربما قدم له الدعوة لتعيينه مستشارا رئاسيا في هذه البلد المباحه والمستباحه للغاشي والماشي وامثال طه السعودى يبيعوا ويشتروا فيها أرضا وشعبا وتاريخا وأرثا.. ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم عبد الغفار المهدي