السيد* مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية الأسبق أصدر بيانا" يقول فيه *كفانا تشهيراً وافتراء علينا وعلى الآخرين. السؤال من أنتم ومن أين أتيتم وهل تنتمون لهذا الشعب ولهذه الأرض.* جميع الشعب السوداني يعلم أن هؤلاء ما هي إلا* عصابة لكن السؤال*هل أمهاتهم أرضعن هؤلاء الشرزمة اشك في ذلك. *ان قيادت الانقاذ او لنقل شركة المؤتمر اللاوطني تفوقوا على إبليس و ذريته في كل شيء فقد ذبحوا الإنسان السوداني من الوريد إلي الوريد وعلى مدى ثمانية وعشرين عاما" ولم يبقى من الموبقات شيء لم يفعلوه والشيء الذي لم تفعلونه بعد ضريبة على الهواء والشمس والقمر. ان الشعب ليس بغافل* والله سوف يهلك القرية بمن فيها اذا فسق مترفيها لان الشعوب لاتعترض على سياسات مترفيها فيحق القول عليهم اجمعين فعندما خرجت الجماهير في 2013 استشهد الكثير وقالوا حينها قيادات شركة المؤتمر اللاوطني أن جهات إرهابية هي التي استخدمت أسلحتها النارية وقتلت ما قتلت ثم قالوا أبواق النظام سوف نشكل لجنة تقصي حقائق والآن أربعة سنوات ودماء الأبرياء ذهبت سدى . شركة المؤتمر اللاوطني تتبع نظرية لعبة الكراسي في الفوز بالمناصب والإنماء بأن هؤلاء قادة ومدراء الشركة لايملكون الكفاءة أو الأمانة فمنذ زمن سحيق يطل* كل عام المراجع العام ويكشف مظاهر الفساد أين ضربت ويجب اتخاذ الإجراء القانوني ولكن لا حياة لمن ينادي وكأن سلطة رأس النظام لا تسمع والتى على مدى عمر النظام. يكفى الشعب اعتراف عرابه حسن الترابي الذي اباح زواج المسلمة من الكتابي وامامتها في الصلاة والرجال من خلفها في الصفوف في برنامج شاهد على العصر على فساد النظام من أساسه إلي رأسه.* قالوا هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجان والسيد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية الأسبق استبق سابقة لم تحدث في تاريخ البشرية فها هو اليوم بعد أكثر من عقد ونصف من رئاسته للخارجية يمثل النظام كسفير للسودان في سويسرا فليس لديه مشكلة ولا لدي النظام شخص ذو كفاءة لكي يمثله فالرجل لديه الخبرة في العلاقات الدولية والإستثمار. والآن يتحدث عن الاتهامات التى ترمى جزافا" وأنه ليست لديها الجنسية البريطانية ولكن الشعب لايهم ماذا لديك من جنسية بل كما لديك من العقار والشركات العابرة للقارات والعواصم بدء من ماليزيا وسنغافورة ودبي ولندن وجزر الفيرجن. أما الآخر الذي تم تسميته باللمبي أيضا" ولأول سابقة في تاريخ العالم الحديث*من وزير دفاع في الدولة إلي شخص مسؤول عن افتتاح سبيل لماء شرب للعابرين في الطريق في عاصمة هذه الدولة ومسؤول عن عاصمة كل عام تغرق في الوحل نتيجة للامطار والفيضانات و عجبا" ياالمهازل . هذا المهازل لن تحدث في أي دولة في العالم. *