*بعد وقوع كارثة التجميد ، تلاشت الآمال ، وأحلام اليقظة تدريجياً ، ومازال الصمت يضرب في كل الإتجاهات ، ولاذ المتسببون في الكارثة بالهروب ، بعدما كانت تصريحاتهم وتهديداتهم (تلعلع) في كل الأمكنة ، في كل لحظة !! *(عملوها ودمروها وجلسوا علي تلها) ، ومراسم العزاء مازالت منصوبة في ناديي هلال الابيض والمريخ ، بينما جمال الوالي يعد جماهير النادي الأحمر بوجود أمل بإعادة الفريق الي المنافسة الافريقية بعد مخاطبة (الكاف) ، وهذه هي آخر الخزعبلات والأوهام التي تتعلق بآثار ما بعد كارثة التجميد !! *وهذه الخطرفات تطور طبيعي يظهر بوضوح لمن تصيبهم صدمة فجائية !! *تنتظر مجموعة معتصم ، قراراً من وزير العدل الجديد لإخلاء المبني بناء علي طلب (فيفا) حتي يخلو لهم الجو ، ويُفك التجميد !! *ومجموعة همت ، تعيد تشكيل قائمتها وإضافة وجوه جديدة مريخية الإنتماء ، لا تختلف كثيراً عن الفكر الكروي والعقلية (العبقرية) الذي يتمتع به سيف الكاملين وحميدتي !! *الآن ، الكل خاسر ، ولا أحد يملك منصباً رسمياً له قيمة ! *وبعد ان كانت حلول الأزمة سهلة وعلي مقربة منهم وبين ايديهم ، الآن يبحثون عنها عند الآخرين !! *واندية الدرجة الممتازة دائماً شاهد ماشافش حاجة ولا حول لها ولا قوة منذ بداية الأزمة ، هذه الكتلة الضعيفة تتنازل دائماً مما منحته لها اللوائح والقوانين ، فبدلاً من ان ترفع صوتها وتستخدم ثقلها تحبذ (المشي جنب الحيط ) !! *فهي الأكثر تضرراً من أزمة الموسم بدنياً وفنياً ومالياً، وتتعرض حالياً لخسائر مالية فادحة ، وقد تفقد محترفيها واحداً تلو الآخر وهذا هو نتيجة صمتها وتخاذلها وصراخها عن بعد ..! *لم يتقدم أحد بالطعن في المرشحين لمجلس إدارة الهلال في اليوم الاول، لعل المانع خير ! *الطعن إجراء طبيعي في العملية الإنتخابية ، وقد تكون هنالك مفاجأة اليوم ! *سؤالنا عن ظهور أسماء جديدة في سماء الهلال من المرشحين لمجلس الإدارة لا يقلل من شأنهم ، وقد طرح معي عدد كبير من الهلاليين نفس السؤال ! *كان من الأفضل ان يقدم المرشح نفسه منذ وقت مبكر ويطرح برنامجه خاصة وان موعد إنتخابات الهلال محدد منذ أشهر ، ولكن يبدو ان هؤلاء أُبلغوا بتقديم أسمائهم في اللحظات الآخيرة !! *الممارسة الديمقراطية معرضة دائماً للتشويه ، وبعض المرشحين يجهلون ما عليهم فعله بالطريقة المثلي في تقديم أنفسهم للآخرين ! *ديمقراطيتنا الهلالية بخيرها وشرها ، أفضل من التعيين اللعين ، ووضع النادي تحت الوصاية وفرض أسماء يسبقها الفشل ..! *ابناء الهلال من الإداريين السابقين وحتي الشباب اصحاب التجربة الثرة في العمل الإداري ، آثروا الإبتعاد نهائياً عن الترشح والمشاركة الإيجابية في النادي !! *ولا نجد اي سبب لذلك غير ان العمل في الوسط الرياضي وخاصة في الأندية صار طارداً ، ولا يتحمل الكثيرون الصمود تحت عمليات (الحفر والدفن) والشتائم والسباب !! *مازال الألم يعتصرنا من الظلم الذي وقع علي هلال الابيض بعد ان قطع شوطاً بعيداً في مشواره الافريقي !! *ألا يشعر من تسببوا في هذه الكارثة بأي ذنب ؟! *ابوهيف نجل السباح العالمي السابق سلطان كيجاب ، قاد منتخب كندا للشباب للفوز بكأس العالم في كرة السلة ، ولفت أنظار العالم بمهاراته وقدراته وامكاناته الكبيرة ! *كيجاب ناقم علي وزارة الشباب والرياضة والصحف الرياضية والسياسية وأجهزة الإعلام السودانية لتجاهل إنجاز إبنه وقال ان اسم السودان كان يذكر مقروناً بإسمه ، وقال لي متحسراً : (الناس مافاضية من الصراعات والخلافات في الوسط الرياضي مازلنا في تخلفنا والعالم كل يوم في تقدم) . *قالوا ان الكاف سيقبل إعادة المريخ ،للمشوار الافريقي !! *ياااخ قولوا كلام يدخل العقل ..!!! فائز ديدي