قلنا مرارا وتكرارا وها نحن نجدد التكرار بان أس الأزمة التي تعيشها البلاد طيلة (28) عاما أو تزيد هي عمر النظام الراهن تكمن في إفتقار القوم للعقل السياسي، بل همو ناقصي عقل ودين بعد ان باعوا مشروعهم الحضاري ببخس، ويمكن الرجوع الى ارشيف تصريحات القوم ان إستطعتم عليها صبرا!! فكلها على شاكلة (ألحس كوعك (ونحنا العلمنا الناس الكبريتة والصابونة، وهلمجرا... علماً بأنهم من دفعوا الشباب الى إستخدام الصابونة في مآرب أخرى طلبا لوِجاء بديل بعد ان أصبح الصيام أصلا بينما السبيل الى لقيمات يقمن الصلب ترفاً في زمان الجوع والكوليرا وفي نسختهم المزورة (إسهالات مائية) وإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة الحكومة النظيفة بمشاركيها (الجبجبة) فانظروا ما الذي هببه بِشة فبل ان يجف مداد القرار الامريكي القاضي بإرجاء البت في رفع العقوبات لثلاثة أشهر اخرى حسوما من الأرصدة المجمدة بالخارج ومآرب أخرى للقوم يرجئونها ليوم الزينة! فقد تباين تصريح كبير القوم متوزعا بين الخطوط الرئيسة لصحافة الخرطوم الصادرة اليوم، وهاكم إقرأوا مضمون الحردة الكبرى بصياغاتها المتباينة قرار جمهوري بتجميد لجنة التفاوض مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. تجميد لجنة التفاوض مع أمريكا 90 يوما. البشير يجمد لجنة التفاوض مع أمريكا. والاخير منها يصلح لمواجهة الفيفا وليس أمريكا هو العقل السياسي العاطل من جر البلاد الى (الخرابة) كما البومة ان تبعت خطاها فلا محالة أنت منتهٍ الى حيث سدرة القوم ! ولعل بِشة يأمل في (حَردته) الشهيرة آملٌ في تراجع واشنطن ثلاثيتها المباغتة للقوم والمتوقعة حسب قراءات ذوي النهى بينما القوم يمتنعون وما ظلمهم الله ولكن انفسهم يظلمون بظلامهم للمواطن وظلامية ما يحتكمون الى ما يدعونه وهما عقل ودين، أما العقل فقد عرته التصريحات ذات الغباء الخلاق، بينما الدِين إستبدلوه ب(رضاء اليهود والنصارى) فما رجحوا عقلا فسلموا لا... ولا ربح البيع بل هم وبضاعتهم الى بوار وخسران مبين، ولعل القوم لم يقرأوا عبر إجتماعاتهم ولقاءاتهم بالأطراف الامريكية طيلة إنعقاد (لجنة المفاوضات مع واشنطن المجمدة التو،) لم يقرأوا الملعب الامريكي وأساليب فريقه المتطور في إدارة اللعبة القذرة، ولعل بشة يعول في حردته الشهيرة إحداث إختراق وشيك في القرار الامريكي لصالح الطغمة المتحجرة ذات العقل المتكلس، ولعل ترامب مقهقها ب(إلإنجليزي طبعا) وهو يردد بسودانية متعثرة :( الكَلِب يانبه و"الكَمِل" ماشي) وقد نطق الاخيرة بالامريكية حياءاً وفي إستهتار وإستفزاز مباشر يسقط التهمة الجنائية (مع سبق الإصرار والترصد) قال مسؤول أمريكي الأربعاء، إن السودان لم يخطر الولاياتالمتحدة رسميا (حتى الساعة 16:30 ت.غ) بتعليق المفاوضات بين البلدين بشأن العقوبات الأمريكية المفروضة على الخرطوم، مشددا على أن واشنطن لم تتراجع عن مسار رفع العقوبات، ولم تنكر تعاون السودان في مكافحة الإرهاب. والله كتر خيرهم عملوا بأصلهم رغم تغريدة الفيفا التي التي أطلقها (بِشة). وحسبنا الله ونعم الوكيل وذكرت الوكالة السودانية الرسمية للأنباء أن الرئيس السوداني عمر البشير قرر اليوم تجميد لجنة التفاوض مع واشنطن حتى 12 أكتوبر / تشرين الأول المقبل، ردا على قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب أمس تمديد فترة مراجعة الأوضاع بالسودان، وتأجيل قرار رفع. العقوبات 3 أشهر أخرى. ا