الساعة 25 أوول بلال! في الدروة الافريقية ال(29) أما بلال فيعيد للذاكرة مشهد السيد علي بقاهرة المعز في زمان مضى وقد إلتف حوله الختمية ممن فضلوا مصر مقاما .. والواحد منهم ينحني مقبلاً يد السيد علي، فإندهش أحد المصاروة متسائلا : مين دا؟ فرد عليه أحد السوادنة: الله كيف؟ دا السيد علي، جِدو الرسول (ص) فرد المصري على طريقة أهله: أوول بلال!! ولعل وزير الإعلام المصري لايزال بحثه جارٍ عن سؤاله حين يقوم بلالنا بدوره مهاجما قناة الجزيرة (مين دا!!!!؟ وسوف تجيؤه الإجابة وان طال الزمن :( الله كيف دا "بلال") ولعل حاجب الدهشة نفسه متسائلا: إلى متى أظل عالقا تحلق بي تصريحات القوم الجوية و أيان مرساها!؟ فصبرا أيها الحاجب صبرا فلا زالت التصريحات (الأرض جو) تترى (بس أمسك قوي الناس ديل متهورين) وانهم يجيدون الجري والطيران في آن. فها هو كاشا متجاوزا أزمة الكوليرا/ وبرواية حميدة عن أبو قردة/الإسهالات المائية ( ما علينا) المهم في الموضوع هناك إسهالات بتودي التوج).. ها هو كاشا متجاوزا أزمة الكوليرا التي تناسلت من ولايته لتعم كل القرى والحضر وصولا الى الخرطوم محل الرئيس بينوم ملء جفنيه وأول حاجة يعملا قبال شاي الصباح يشتل ليهو تصريح تصريحين من أمهِن) بعد داك ..فتاح يا عليم...رزاق يا كريم.. يمشي على القصر، أيوه قلنا كاشا خلى هبايب النيل الأبيض وإنضم لفريق (فولترون) .. كاشا: تجميد رفع العقوبات الإقتصادية سيتم تجاوزه بوحدة الصف، وحتى لحظة تعافينا من هول التصريح لم يرد إلينا ما يفيد بهوية (وحدة الصف) وأي صف يقصد؟ وما زلنا نردد مقطعا من رائعة عركي :( بتقصد شنو ما عِرِفتها.. ما عِرِفتها ...بتقصد شنوووووو!؟ ثم الحركة الاسلامية السودانية تستنهض المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها للدفاع عن المسجد الاقصى، المسجد الأقص فوق راسنا لكن البيستنهض أمننا منو؟ والبدافع عن أخواتنا ونسوانا المفقودات ديل منو؟ ثم منو ثم منووووو و(كمية من ثمات طه). جاءنا ما يلي: الأستاذ الفاضل مجدي عبد اللطيف... بعد التحية ، انا شاب أسكن شرق النيل وقد تزوجت مؤخرا وإكتملت فرحتي بعد ان رزقني المولى عز وجل بمولود الحمدلله، وقد شرعت مؤخرا في جرعات تحصينه الا انني وعند مقابلتي للمختصة بإجراء التحصين فاجأتني بأنهم يشترطون وجود عدد عشرة أطفال لمنح الجرعة بمبرر ان الفتيل الواحد يكفي هذا العدد، وإعتزرت لي بأنه ما لم يكتمل العدد المسجل للاطفال طالبي الجرعة وحاليا عددهم المسجل بالمركز سبعة أطفال، وعليه تبقى من العدد الكلي ثلاثة أطفال لإكمال النصاب ليتثنى لنا فتح الفتيل! فلم يكن أمامي سوى الإلتزام بسداد رسوم متبقي العجز، إلا أنها رفضت بقولها : أعزرني... نِحنا محلفننا وما بقدر ! ولا تعليق غير ( إذا كان رب البي بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص .. وهذا الغباء الخلاق من ذاك النفاق .. قال محلفننا قال!! والغريبة ان القوم يدعوننا للتعددية.. والله معاكم ترلة بس. وحسبنا الله ونعم الوكيل مجدي عبد اللطيف