لم تدهشني تصريحات الشرطة على لسان مديرها العام الفريق هاشم عثمان النافية لحوادث اختطاف المواطنين من مختلف الأعمار بهدف الإتجار بالاعضاء البشرية، مؤكدا انها شائعات، واصفا مروجيها بالمرضى الذين يسعون لترويع الناس وزعزعة الأمن بالبلاد. على رأس هذه الحوادث/ الشائعات إختطاف النساء بمناطق متفرقة بالولاية وعلى رأس تلك الحوادث إختفاء احداهن بمنطقة ابو آدم وقد انتشرت صورتها وبعض التفاصيل بالاسافسر وتداول الناس قصتها بروايات مختلفة، لم يدهشني افي مدير قوات الشرطة للظاهرة الخطيرة صحت أم كذبت لان الشائعة لا تنتج عن فراقعدا المنظمة منها وتحتاج لشروط ومنظومة وجهة مستهدِفة ومستهدَفة الأولى بكسر (الدال) بينما في المقابل ضرورة وجود جهة مستهدَفة (بفتح الدال) والاهم هو الغرض أو الهدف المطلوب من إنتاج ومن ثم إطلاق الشائعة وللامر مراكز إستخباراتية متخصصة في علوم حرب الشائعات ذات امكانيات عالية وكوادر ذات دربة وخبرة وقد تكون جهات غير امنية تستخدم الاسلوب في محاربة الخصوم وأغراض ومصالح خاصة.. عموما لم أعر نصريحات الشرطة إهتماما وقد إستبقت مؤتمرها بمقال أكدت فيه ما عودتنا عليه السلطات من نفي وتقليل وإنكار لكل ما تعده سلبا علسها كحكومة والناس اهالي اما ما تراه إيجابا في كل خبر فتتلقفه حتى وان لم يكن المصدر تابعا لها ،فتتبناه لتحتفي به تصريحات بعض المؤسسات الامريكية الإيجابية مؤخرا في إتجاه ضرورة رفع العقوبات، وقس على ذلك! فالحكومة التي عودتنا تزييف الحقائق ولي عنق الأخبار كيفما والى اي أتجاه تشاء، غير جديرة بالمصداقية فهي حسب إصطلاح الإعلام (مصدر غير مسؤول) وبالتالي ، غير مسؤول فان ينفي مدير عام الشرطة حوادث الخطف بالخرطوم و بعض البلاد فقد نفت حكومته الكوليرا التي حصدت أرواح الآلاف من المواطنين بمعظم ولايات السودان وسمته زورا وبهتانا بالإسهالات المائية ومن قبل نفت الكثير المثير الخطر رغم حقيقته كما الشمس بكبد السماء ولا نذهب بعيدا فقد انكر بشدة وزير إعلامها بلال ما جاء بلسانه في حق قناة الجزيرة رغم أجهزة التسجبلات الصوتية الحديثة التي لا تكذب أو تتجمل ثم عاد واعتذر ثه قال بان تصريحاته كانت معممة ثم إستكبر مرة اخرى ليطلق تصريحا (مِن أمو) يفوق سابقته في صالح المحروسة بلال: من يطالبون بإستقالتي حاقدون) وبعد كلو كمان مكنكِش!! خلاصة القول لم تدهشني تصريحات الشرطة ، (عين ساهرة ويد امينة ) ففمديرها يمثل ويمتثل لحكومته وهو معزور فما بالنا نملا الدنيا صريخا ويلا.. فنحن في ظل مظام لا يملك سوى ( نفى ، أنكر، إستبعد، شن هجوما وقلل تقليلا) وطالما إرنضينا كا هذه القلقلة والقلاقل فما علينا الا ان نرحجى الله في الكريبا واليكم ما يلي تفاصيل عودة المواطنة فاطمة الشفيع الى مقر اقامتها بمنطقة الإسكان الشعبي بالكلاكة شرق جنوبالخرطوم، عقب اختطافها من قبل مجهولين يوم أمس الأول طبقاً لإفادة الأسرة وقالت شقيقة العائدة من الاختطاف وجدان الشفيع امس، ان شقيقتها خرجت الساعة العاشرة صباحاً بغرض شراء بعض الاحتياجات من آخر محطة بالكلاكلة الوحدة، وغابت لأكثر من (3) ساعات مما أثار قلقهم، وأضافت انها لحقت بها الى المحل المقصود للتسوق عند تأخرها وعلمت هناك انها لم تصل للمحل، وأن إحدى صديقاتها القاطنة في منزل في الطريق للمحل افادت بأنها لم تحضر اليها وأضافت انها اضطرت للعودة للمنزل وبعد ذلك توجهوا للبحث عنها في المستشفيات عقب تدوين بلاغ بقسم شرطة الكلاكلة ملخص القصة تقول على ذمة صحيفة الجريدة: ذكرت شقيقة المخطوفة، ان اختها افادتهم بالرواية المتمثلة في أنها وقفت في الشارع الرئيسي بالاسكان بهدف استغلال ركشة الى آخر محطة بالوحدة، واثناء ذلك توقفت عربة بها (3) اشخاص، لفوها بالطرحة وادخلوها بالقوة داخل العربة التي تشبه الاسعاف، ووضعوا منديل على فمها، واوضحت ان بالعربة نقالة وسيدة كبيرة وطفلين، وتابعت انهم وضعوا على يدها (فراشة) وتم حقنها في عنقها وتركيب (قسطرة). وتابعت ان شقيقتها نقلت لهم تفاصيل ماحدث بعد ذلك، حيث تحركت بها العربة الى منطقة لم تتعرف عليها، وأنها عندما استفاقت تماماً اثناء تعطل السيارة بسبب عطل في الاطار نزل اولئك الاشخاص لمعالجة العطل وحملوا الاطار وتوجهوا الى الطريق الرئيسي، وانها استغلت ذلك وقفزت عبر النافذة واستمرت في الركض وتضايقت من القسطرة مما اضطرها لنزعها، واثناء ركضها لمحت عربة (كارو) عليها رجل وامرأة طلبت منهما النجدة، وانهما اقتاداها الى أحد الاحياء علمت انه بالدويم، واحتوتها اسرة وبعد ذلك تمت إعادتها الى اسرتها بالإسكان الشعبي برفقة الشرطة وفي السياق أوضح عدد من المواطنين بالمنطقة ان معتمد محلية جبل اولياء اللواء جلال الدين الشيخ، سجل زيارة لموقع الحدث، واطمأن على الموقف. وحسبنا الله ونعم الوكيل