عثرت شرطة الدويم بولاية النيل الابيض، على السيدة فاطمة الشفيع، زوجة الدكتور علي النعيمة، وذلك بعد ساعات من اختفائها من منزلهم بحي الإسكان بالكلاكلة. وكانت فاطمة الشفيع زوجة الدكتور علي النعيمة قد خرجت من منزلهم بإسكان الكلاكلة صباح اليوم السبت، لشراء حاجيات من مجمع تجاري يطلق عليه اسم "مول ود المرضي"، بالقرب من محل سكنها، وتركت طفلتها بالمنزل، ولكنها لم تعد مع مرور الوقت، مما أثار قلق الأسرة التي اتصلت على زوجها الدكتور علي النعيمة في مدينة الابيض، ثم بعد ذلك قامت بتحرير بلاغ في الشرطة، قبل أن يتم العثور عليها في مدينة الدويم. وعلمت (الراكوبة) من مصادر مطلعة أن السيدة فاطمة بطرف الشرطة لتكملة الاجراءات اللازمة، ومن ثم تسليمها لأسرتها. وقالت مصادر شرطية إن السيدة نعيمة تعرضت لعلمية اختطاف رفقة مجموعة أخرى من النساء وتم اقتيادهن من الخرطوم إلى الدويم، ولكن الشرطة تمكنت من الوصول إلى المجموعة الخاطفة، وذلك بعدما وصلتها إشارة من شرطة الخرطوم، بناء على البلاغ الذي حررت أسرة المخطوفة. إلى ذلك، قالت شقيقة السيدة نعيمة إن شقيقتها قامت بالقفز من نافذة العربة "الحافلة" التي تقلهم، بعد أن ابطأت العربة سرعتها بسبب عطب في أحد الاطارات، وبعد ذلك استغلت عربة "كارو". وأشارت إلى أن شقيقتها كانت تحت تأثير التخدير. وأكدت وجود شاب وفتاة في العربة، رجحت أن يكونا قد تعرضت إلى عملية تخدير وربما تدخل جراحي. وانتشرت في الخرطوم، وبعض المدن السودانية ظواهر الاختفاء أو الاختطاف بطرق مثيرة. ولكن السلطات تتكتم عليها خوفا من تمدد حالة السيولة الأمنية التي تعيشها البلاد. ولا تزال السلطات الأمنية عاجزة عن فك طلاسم حادثة اختفاء المواطنة أدبية فاروق التي مضى على اختفائها خمسة أيام منذ خروجها من منزلهم بالكلاكلة. وصباح اليوم أصدرت الشرطة بيانا قالت فيه أنه لا توجد حوادث اختطاف، وان ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، هو محض شائعات يروج لها أصحاب الأجندة المعادية للحكومة. الأمر الذي قابله المواطنون بالسخرية، على اعتبار أن ظواهر الاختطاف تتزايد مع مرور الوقت.