الامن ليس مجرد كلمات وخطب ولقاءات تلفزيونية يديرها الطاهر التوم او سلعة يروج لها البعض الاخر لشىء فى نفس يغقوب ، فان كانت الدولة كيان فان روح الدولة الحقيقى هو الامن.... فما قيمة الجسد بدون روح.... فى الفترة السابقة تطاولت ايادى جناة بجرائم اقشعرت منها الابدان فبكل جراة زعزعت تلك الايدى البيوت الامنة زارعة فيها بذرة الهلع والخوف فى القلوب كانت بالامس غافلة امنة، حتى اصبحنا اليوم نتوجس خبفة من مجهول عامض يتربص بنا من بين ظلال التكهنات وظلام الخطر..... والحق ان معرفة عدوك بمنحك فرصة لكبفبة الدفاع عن نفسك وعن كل ما هو غال لديك فالحذر والحيطة من المتربصين بنا يصبح جدار حماية ان لم يكن جلها حتى لا تزداد الفرائس التى تسقط فى يد المجهول .... ان الخطر المتربص اذا اصبح يطال الابناء فانه سيكون مصيبة كبرى فمن يقبل ان يكون الاطفال عرضة لنزوات منحرفين او مطمع لقتلة مأجورين لا يحملون قلوبا ولا يعرفون معنى الرحمة. ترك اختفاء طفل سنكات قبل ايام علامات استفهام كثيرة لاسئلة لم تجد السلطات الاجابة الشافية الكافية لها بل اضافت للمواطن المزيد من المخاوف..... كانت البداية فى حادث مرور سيارة مسرغة فى سنكات تتخطى المسافات بكل تهور لتصدم طفلا كان يسير قريبا من جدته وشقيقته ووسط صدمة الجدة التى وقفت مذهولة خوفا على حياة حفيدها الذى القت به االسيارة الى أحدى جانبى الطريق ..... و بكل ثقة تتوقف السيارة التى صدمت الطفل ثم يترجل السائق ويحمل الطفل الى داخلها حاولت الجدة الركوب مع حفيدها ولكن السائق بادر بمنعها من الركوب واصطحاب حفيدها..... كان الامر ليصبح طبيعيا اذا تم نقل الطفل فعليا بتلك السيارة الى اقرب مستشفى ولكن كانت المفاجأة الكبرى لا أثر للطقل فى كل المستشفيات .... الى اين تم أخذ طفل سنكات ؟؟ وهل مات الطفل جراء تلك الصدمة وحاولوا التخلص من حثته ؟ أم ان هناك هدف اخر لم يكتشف بعد؟ ليضيف لنا مزيدا من الهواجس تاركا أمامنا مساحة واسعة للاحتمالات.. والمخاوف ...فالله المستعان . منتصر نابلسي