الساعة25 ديك الِعدة ثمة أمثال شعبية أنتجها سودان زمان سودان الأمن والأمان أيام الوداع فيما بيننا مصحوبا ب( في أمانة الله) وذاك سودان مضى وأتى سودان لا نعرفه ولا يعرفنا وقوم كُتر بقول فقُر (الزارعنا غير الله الليجي يقلِّعنا) نموزجا ولعل ذاكرة جيل الواتساب الجديد / المتهم ضمن مروجي الشائعات جنبا الى جنب أو كما وقع الحافر على الحافر، بينما القوم هم الدافننها والدافِنا غيرالله ، لعل ذاكرة هذا الجيل لم تدخر من أمثالنا كما نحن الكوامر، ومت ظلم موقع بهم انهم لم يعاصروا سوى حديث الطير في سوبا، ومن ظلم فادح واقع عليهم انهم لم يقرأوا سِيرة الديوك التي وثقتها الذاكرة الشعبية.. ونجتر اليوم من ديوكنا ما أصطلح عليه بديك العِدة (بكسر العين) وهو دِيك أشتر ولا يخلو من هبل ورواشة ومغرم بالعدة/ الأواني المنزلية، وحفاظا على العدة / مع انو ما عنديش عِدة أو كما قال سرحان عبد البصير، حفاظا على العدة الغالية دي، اكتفى حكماء أهلنا بتركه تطنشو لانه اي هذا الديك الطائش إن نهرته ينطط فوق العدة ويسوي فيها الما سوتا عجوبة في سوبا وحظيظة هي عجوبة التي لم تشهد سواة القوم يوم الزينة بسوبا الواحدة دي الخربتها بإيديها! اما وزان تركت هذا الديك بموضعه ذاك متربص بالعدة فعليها خراب سوبا بعمايل الديك الغير حضارية وفي ظل أزمة المياه بالولاية .. كِدا ووب وكِدا ووبين تلاتة. أما الووب الأكبر وما نشهده جميعنا جيلنا ومجايلينا وأبناؤنا من الجيل الثالث والواتساب لهو اننا بكلكانا وصغيرنا شهود على جيل خلاسي من الديوك اياها ... (بلال) نموزجا ، فالرجل إنتهرنا من قبل قوله الرِوش ذاك فمضى الى العدة فدشدشها الى آخر صحن صيني و(ما خلا ليهو ملاحة إلا ولحقا أمات طه) ما (الفريق) ومع كل كرو ينحفنا بجلطة أكبر فآثرنا الصمت حفاظاً على عدة الجيران وجيران الجيران المجاورين (مقدرين المنعطف الخطير البيمر بيهو المواطن وكِدا) وليتنا لم نصمت رغم الووب والووبين تلاتة، فالرجل فسر صمتنا أن إقتنعنا بحديث الهذيان، لذلك وفي كرة متوقعة إستنح مطالبة الحكومة المواطنين أمس، بعدم الإلتفات للشائعات، مؤكدة أن أجهزة وقرارات الدولة لا تدار عبر وسائل التواصل الإجتماعي والميديا، مكفرا عن ما خلفه من عدة بالشارع السوداني ما إضطر حكةمة الخرطوم للإستعانة بشركة النظافة المغربية بقوة نسائية من وين من المغرب! يعني فرنسا الا (حرباشة) المهم ان أحمد بلال عثمان الناطق الرسمي باسم الحكومة وفي تسخة حديثة من سيرة الديك إياهو يقول ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن قانون جرائم المعلوماتية قائم والآن يعمل به لمحاربة الشائعات، مشيراً إلى أن قانون الصحافة والمطبوعات الجديد أمام مجلس الوزراء وقد ضمن فيه الإعلام الحديث والذي من شأنه سد كافة الثغرات، مبيناً أن هذا القانون مر على كل الجهات المعنية. وأضاف بلال قائلاً: "الدولة لا تساس بالفيس ولا الواتساب ولن تجامل في قضايا تمس الأمن القومي والاستقرار بالبلاد ولعل الرجل فات عليه انه لم يحدد عن دولة من وبلاد من ولعله قد تمثلت له العدة التي هو جاثم عليها شعب ودولة وصولجان ولم يع بعد بان البلاد لم يترك فيها إخوته الديوك ما يوصف بدولة دعك عن كيفية إدارتها وما يعوعي كما رفيقه ديك المسلمية! ياعم روح بلا واتساب بلا بطيخ! وانت اليوم في سوبا في عهد عجوبة الحديث/وساعة حديث الزاراعنا غير الله... وتاني بتقول لس خبارك؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل مجدي عبد اللطيف