حكاية تلاعب البشر في الانتخابات موضة شائعة في العالم التالف اقصد الثالث ، الخصوم دائما يتهمون نظراءهم بالتلاعب في الأصوات كما حدث في العراق ، وفي السودان اتهم تضامن مرشحي رئاسة الجمهورية الهيئة القومية للانتخابات بالتزوير قبل صافرة البداية ، لكن في امريكا يحدث العكس تماما ، الانتخابات بنت الذين هي من تتلاعب بالناس ، المهم في آخر انتخابات في امريكا شيكا بيكا اكتشف باحث أمريكاني ان صاحبتنا الانتخابات ولا غيرها تلاعبت بهرمونات الرجال حيث انخفضت هرمونات مشجعي الحزب الجمهوري إلى درجة الصفر عشية فوز الرئيس الأمريكي باراك اوباما ، بينما ارتفعت هرمونات الذين صوتوا للحزب الديمقراطي ، الشيء الغريب ان الباحث أعلن بعضمة لسانه ان الانتخابات لم تؤثر على هرمونات النساء الأمريكيات من قريب أو بعيد ، اسمعوني ، لدي سؤال وجيه ، هل سوف تتلاعب صاحبتنا الانتخابات السودانية في هرمونات الرجال لدينا ؟ ، من وجهة النظر الطبيعية اعتقد ان انتخاباتنا سوف تتلاعب في هرمونات الرجال والنساء على حد سواء وربما تنتقل إلى الجيل العاشر من الأطفال السودانيين ، في عموم أرجاء البلاد ، المهم هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها جدل ساخن في الانتخابات والله اعلم أين سوف تنتهي أو ترسى ، عجائب الانتخابات لا تتوقف عند بلد محدد ففي لبنان سبق وان رمى رجال حمقى يمين الطلاق على زوجاتهم بعد اكتشافهم ان الزوجات صوتن لمرشحين يكن لهم أزواجهن العداء ، وفي نيوزيلندا تم اعتماد كلب أي والله كلب ابن كلب ليصوت في الانتخابات ، إما حاجة عجيبة ، وفي اندونيسيا لديهم مهندسون على سن ورمح لاستقطاب العامة إلى صناديق الانتخابات ومن الطرق المستخدمة هناك أقامة ولائم دسمة للفقراء وأبناء السبيل قبل التصويت ، وبعد ان يملأ القوم بطونهم يتوجهون إلى صناديق الانتخابات وهم يرفعون أصواتهم للمرشح الذي أقام لهم الوليمة ،إما لدينا في السودان فأن العجائب سوف تتوالى على عينك يا تاجر فاصبروا وما صبركم الا بالله ، ومن اكثر العجائب المضحكة في انتخاباتنا ان هناك حزبين بمسمى ( المؤتمر) سوف يخوضان المعمعة أولهما حزب المؤتمر الوطني وابن خالته المؤتمر الشعبي وخالتي وخالتك كانوا أخوات ، طبعا هذا السيناريو ليس بمستغرب في السودان فهو بلد العجائب ، نحن لدينا إرث كبير في مسألة العجب والعجائب ومنها قصة عجوبه الخربت سوبا كما ان لدينا الكثير من الأسماء المشتقة من العجب ، ومنها العجب حبيبي وعجبين والعاجبة وعجيب ، وعجب أمه ، وزينه وعاجباني ، وعجبوني ألليله جو ، إلى غيرها من مسميات العجب والعجائب لكن السؤال الكبير أين سوف ترسى سفينة الانتخابات العجيبة في السودان هل سوف تتكرر مرة اخرى قصة عجوبه الخربت سوبا أم ان ملامح الوطن سوف تكون اكثر عجبا ؟ أفتوني يا قوم .