أثار أهتمامى كمية المعلومات الخاطئه و التى باصرار و نية سوداء ادخلها الكاتب فى مقاله الذى بناه على خيوط عنكبوتيه واهنه حيث لم ينتهى مولف ما يسمى بالمقال من الانتهاء حتى انهار كله على بعضه البعض. لم يعرف عن رينان ان قام بتاليف كتاب باسم المستقبل ولكن كتابه الذى صدر فى عام 1890 كان يحمل اسم «مستقبل العلم» ولم يرد فيه اى ذكر للسودان. أرنيست رينان لم يقل البته ما ذكر فى صدر المقال عن السودان وللفائده يمكن الضعط علىالرابط ادناه للتعرف على مجموعه حكم واثورات ارنيست رينان http://www.azquotes.com/author/12226-Ernest_Renan وللفائده انه قال Muslims are the first victims of Islam. أى ان المسلمين هم اول ضحايا الديانة الاسلامية. فالرجل وان اهتم بتاريخ السيد المسيح و المسيحه فهو وان قام بزيارات فى منطقه ميلاده فهى وكما نعرف تنحصر فى بلاد الشام و السودان ليس منهم بطبيع الحال. وعلى العموم فلقد أوفده الامبراطور نابليون الثالث في عام 1860 إلى المشرق للقيام بأعمال تنقيب آثاري، فزار سورية وفلسطين برفقة شقيقته وزوجته، وقد دوّن نتائج هذه البعثة في كتاب بعنوان «البعثة في فينيقيا» (1864(1874 و مقارنة تاريخ سوريا دينيا بالسودان شى بسيط فاذا تصورنا ان ديانتين سماويتن نزلت بما يسمى الان الاردن و فلسطين فكل دوله مجاوره كل مسرح لاحداث دينية مرتبطه بشده مع اسباب قيام ونشاة الديانه نفسها حتى ان الاسلام جعل للاسراء والعراج ان تكون احداثه من القدس وليس من بوابه عبد القيوم. لاقى كتابه «حياة يسوع» (1863) رواجاً كبيراً على الرغم من أنه واجه انتقادات كثيرة, وكانت زيارته لفلسطين ومشاهدته البلاد التي عاش فيها السيد المسيح، عوناً له على تأليف هذا الكتاب، وهو الجزء الأول من كتاب تاريخ أصول المسيحية, الذي يقع في سبعة أجزاء نشرت بين عامي 1863و.1881. و بصورة عامة الرجل أي رينان فلقد قام في العديد من المناسبات بإعلان الحادة و صوب افكارة نحو كراهية المسيح والمسيحه الأخ شوقى ارجو ان تتوخى النزاهة و الابتعاد عن الدجل و اطلاق الشائعات الهدامه ولو عاوز تقطع جمار امشى الخلاء [email protected]